الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
شهدت المملكة نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة. أحد أكثر المشاريع طموحًا التي تدفع هذا التغيير هو مشروع البحر الأحمر، الذي يٌعد من أوائل المشاريع العملاقة لرؤية 2030. مشروع البحر الأحمر هو مشروع نوعي مصمم ليس لرفع مستوى السياحة في المملكة فحسب، ولكن ليكون نموذجًا للتنمية المستدامة، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة والنمو الاجتماعي والاقتصادي.
إن جوهر نهج البحر الأحمر الدولية هو الالتزام بإدارة الأثر الاجتماعي، حيث يتم دمج الاستدامة ليس فقط كهدف بيئي ولكن كمسؤولية اجتماعية (الإنسان والطبيعة). يشكل هذا الالتزام كل جانب من جوانب عمليات البحر الأحمر الدولية، مما يضمن أن يساهم نموها وتطورها بشكل إيجابي في الاقتصاد والمجتمع والبيئة.
كجزء من هذا التحول، نفخر كثيرا بمساهمات الشركة التي تسعى جاهدة لوضع معايير عالمية جديدة للتنمية المسؤولة. ينعكس التزامها بالاستدامة في كل جانب من جوانب عملها. في البحر الأحمر الدولية الاستدامة ليست مجرد كلمة تسويقية إنما نهج شامل يضمن مساهمة السياحة بشكل إيجابي في البيئة والاقتصاد والمجتمع ككل. ويتجاوز هذا الالتزام من تقليل الآثار السلبية، الى ما هو ابعد لترك إرث دائم وإيجابي للأجيال القادمة.
كما تعمل الشركة على خلق فرص اقتصادية مستدامة للمجتمعات المحلية. التي ركزت على تمكين الشركات المحلية وخلق فرص العمل في المناطق المحيطة بها. تعمل مبادراتها على توليد فرص دخل للأهالي، وخاصة من الوظائف المتعلقة بممارسات السياحة المستدامة. ويشمل ذلك التوظيف مجال الضيافة والزراعة المستدامة والسياحة البيئية، إلى جانب توفير تدريب وظيفي قيم في مجالات مختلفة تخدم الشركة والوجهة. من خلال تعزيز شراكة قوية بين البحر الأحمر الدولية والمجتمعات المحلية، يساعد المشروع على ضمان أن يعود النمو والنفع الاقتصادي على الجميع، لا سيما أولئك الموجودين في القرب من مشاريع الشركة مباشرة. من خلال دعم الشركات الصغيرة ودمجها في سلسلة التوريد، وتعزيز الاقتصاد المحلي مع ضمان بقاء جزء من الأرباح داخل المجتمع.
إن السياحة المستدامة، عندما تتم بطريقة مسؤولة، تكون لها القدرة على تعزيز المشهد الحضري والاجتماعي من خلال الحفاظ على التراث الثقافي واحترام التقاليد المحلية. تتبنى البحر الأحمر الدولية نهجا واعيا لدمج الثقافة المحلية، وضمان احترام القيم الاجتماعية للمجتمعات المحيطة. ويأتي هذا الالتزام بالحفاظ على الثقافة وأن تكون في طليعة اهتمامات البحر الأحمر، حيث تهتم وتدعم الاحتفال بالتراث المحلي والحفاظ عليه. بالإضافة إلى ذلك، تعمل البحر الأحمر الدولية بشكل وثيق مع المنظمات المحلية وقادة المجتمع لمعرفات التحديات وتطوير المبادرات التي تخدم الاحتياجات الاجتماعية المختلفة. سواء من خلال البرامج التعليمية أو المبادرات الصحية أو الثقافية، فإنها تعزز التعاون لدعم أهداف التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على جميع أصحاب المصلحة. لا تعمل هذه الجهود على حماية التراث الثقافي الغني للمنطقة فحسب، بل تضمن أيضًا تعزيز النسيج الاجتماعي للمجتمعات المحلية.
وفي الختام، من خلال دمج جهود التنمية الاجتماعية ومراقبة التأثير الاجتماعي على كل مستوى من مستويات العمليات، تعمل البحر الأحمر الدولية على رسم خارطة السياحة المتجددة، التي تعتبر نموذجا للتنمية المسؤولة التي تعزز تمكين المجتمع وشموله واحترام ثقافته وموروثة. ويتمتع هذا النهج الشامل بإمكانية التأثير على جميع المشغلين والعاملين في جميع وجهاتها، مما يضمن دمج الرفاهة الاجتماعية مع النمو المستدام.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال