الخميس, 5 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

اقتصاديات المهارات.. الاستثمار في رأس المال البشري في عصر الذكاء الاصطناعي

28 فبراير 2025

فارس بن خليف الحسني

تُشير اقتصاديات المهارات إلى التركيز على المهارات كأصل اقتصادي يمكن تطويره واستثماره لتحقيق قيمة مضافة. ففي الاقتصاد التقليدي، كانت الموارد الطبيعية ورأس المال النقدي المحركات الرئيسية للإنتاج وتقديم الخدمات، أما اليوم، فقد أصبحت المهارات البشرية العامل الحاسم في تعزيز الإنتاجية والابتكار. ومع تطور التقنيات الحديثة، لم يعد النجاح مرهونًا فقط بالمؤهلات الأكاديمية، بل أصبح مرتبطًا بقدرة الأفراد على التكيف مع متطلبات السوق المتغيرة واكتساب المهارات التي تسهم في النمو الاقتصادي.

يُنظر إلى رأس المال البشري باعتباره الثروة الحقيقية لأي مجتمع، حيث تتجلى قيمته في المعرفة والمهارات والخبرات التي يمتلكها الأفراد، والتي تُستخدم لتعزيز الإنتاجية والنمو الاقتصادي. ومع تطور الذكاء الاصطناعي وحضور الأتمتة، برزت الحاجة إلى اكتساب مهارات جديدة مثل تحليل البيانات، البرمجة، التفكير الإبداعي، وحل المشكلات المعقدة. هذه المهارات ليست مجرد أدوات للعمل، بل هي ركائز لتعزيز التنافسية وبناء مستقبل أكثر استدامة.

تتزايد الحاجة إلى مهارات متقدمة أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع التوجهات الطموحة لرؤية 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. إن الاستثمار في رأس المال البشري لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة استراتيجية لضمان استدامة التنمية الاقتصادية. وقد تمثل ذلك في إطلاق “برنامج تنمية القدرات البشرية” كإحدى المبادرات الاستراتيجية لرؤية 2030. يهدف هذا البرنامج إلى تزويد الشباب السعودي بمهارات القرن الحادي والعشرين. ومن مستهدفاته الطموحة لعام 2025 أن يلتحق 40% من أطفال السعودية في رياض الأطفال، وأن تصل 6 جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم، بالإضافة إلى تحسين ترتيب السعودية إلى المركز 45 في مؤشر رأس المال البشري للبنك الدولي وزيادة بنسبة 40% في توطين الوظائف التي تتطلب مهارات عالية. هذه الأرقام تعكس التزام المملكة بتحقيق نقلة نوعية في جودة رأس المال البشري.

اقرأ المزيد

لم تكن الجهود المبذولة في هذا المجال مقتصرة على تطوير الأفراد فحسب، بل شملت أيضًا إصلاحات هيكلية تهدف إلى التمكين في سوق العمل مثل إطلاق برنامج “نطاقات”  لزيادة نسبة التوطين في القطاع الخاص، بهدف تعزيز مشاركة المواطنين في سوق العمل ورفع كفاءتهم.

والمساهمة في تمكين المرأة في سوق العمل والتي زادت نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة، حيث ارتفعت من 16.2% في عام 2017 إلى 35.5% بنهاية عام 2023.

إدارة رأس المال البشري تلعب دورًا حيويًا في تعزيز اقتصاديات المهارات، حيث تسهم في تطوير الكفاءات عبر التدريب المستمر، وتوجيه المواهب نحو القطاعات الأكثر احتياجًا، وتعزيز بيئة الابتكار من خلال تحفيز الموظفين وخلق بيئات عمل مرنة ومتطورة. كما أن الاستثمار في التكنولوجيا أصبح أحد العوامل الرئيسية التي تعزز كفاءة سوق العمل، حيث تساهم التقنيات الحديثة في تحسين أداء الموظفين وتمكينهم من العمل بفعالية أعلى.

مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى مختلف القطاعات، أصبح من الواضح أن المهام الروتينية يمكن إنجازها بكفاءة أكبر عبر التقنيات الذكية. إلا أن ما يميز الإنسان عن الآلة هو قدرته على الإبداع، التحليل العميق، واتخاذ القرارات الاستراتيجية. ومن هنا تأتي أهمية بناء منظومة تعليمية مرنة قادرة على تلبية احتياجات السوق المستقبلية، وهو ما دفع الجامعات السعودية، مثل الجامعة السعودية الإلكترونية وجامعة الملك سعود، إلى إطلاق برامج متخصصة في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق العمل.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن المستقبل يحمل فرصًا جديدة غير مسبوقة، إذ يُقدّر تقرير صادر عن “Institute for the Future” بالتعاون مع “Dell Technologies” عام 2017، أن 85% من الوظائف التي ستكون متاحة بحلول عام 2030 لم يتم اختراعها بعد، بسبب ميل التوقعات إلى أن التقدم التكنولوجي السريع سيؤدي إلى ظهور وظائف جديدة تتطلب مهارات ومعرفة حديثة.  مما يعكس الحاجة إلى تبني نموذج تعليمي مرن يركز على تطوير المهارات بدلاً من الاقتصار على تلقين المعلومات، والتي تستوجب استراتيجيات تعليمية تعتمد على التدريب المستمر واكتساب المعرفة.

 

السابق

بنوكنا التجارية من المحلية إلى الدولية

التالي

الماء ثروة اقتصادية

ذات صلة

حوكمة الحج: كيف تدير السعودية أكبر مشروع موسمي في العالم بكفاءة عالية؟

التزييف العميق: ماذا يخبئ لنا المستقبل؟

تحويلات الأجانب من السعودية.. مؤشر صامت على اقتصاد مُنتج يتَّسع للجميع

الحج الأخضر (2)



المقالات

الكاتب

حوكمة الحج: كيف تدير السعودية أكبر مشروع موسمي في العالم بكفاءة عالية؟

عبدالعزيز الثنيان

الكاتب

التزييف العميق: ماذا يخبئ لنا المستقبل؟

م. ياسر بن صالح الجاسر

الكاتب

تحويلات الأجانب من السعودية.. مؤشر صامت على اقتصاد مُنتج يتَّسع للجميع

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

الحج الأخضر (2)

فائزة بنت أحمد العجروش

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734