الأربعاء, 18 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التحول الرقمي في السعودية: نموذج يحتذى به للدول النامية

04 فبراير 2025

د. عبدالعزيز المزيد

أحدثت الثورة الرقمية تحولات جذرية في اقتصاديات العديد من الدول حول العالم حيث أصبحت التكنولوجيا الرقمية المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية وتعزيز الإنتاجية وتحقيق الاستدامة. وعلى الرغم من أن بعض الدول استطاعت أن تستفيد من هذه التحولات وتحقق قفزات هائلة في قطاعاتها الاقتصادية المختلفة إلا أن الدول النامية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تبني التحول الرقمي والاستفادة من إمكاناته لدعم نموها الاقتصادي.

يمثل الاقتصاد الرقمي فرصة كبيرة للدول النامية إذ يتيح لها إمكانية تسريع عملية النمو الاقتصادي عبر تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية وفتح آفاق جديدة للاستثمار. إلا أن هذه الدول تواجه صعوبات عديدة في تحقيق التحول الرقمي وعلى رأسها ضعف البنية التحتية الرقمية وغياب السياسات الواضحة لدعم التحول الرقمي بالإضافة إلى نقص الكفاءات المتخصصة في المجالات التقنية الحديثة. فالتحول الرقمي لا يقتصر على توفير الإنترنت أو استخدام الكمبيوترات بل هو منظومة متكاملة تشمل تطوير شبكات الاتصال وتعزيز الابتكار في البرمجيات وتأهيل القوى العاملة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة بكفاءة إلى جانب تبني سياسات تنظيمية تضمن الحماية السيبرانية وتحفز الاقتصاد الرقمي.

إن التحول الرقمي ليس مجرد رفاهية بل أصبح عنصراً أساسياً في تحسين تنافسية الدول على المستوى العالمي حيث يساهم في تحسين الخدمات العامة وزيادة الكفاءة الإنتاجية وتقليل البيروقراطية كما يوفر فرصاً كبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي يمكنها من خلال التكنولوجيا الوصول إلى الأسواق العالمية بسهولة. غير أن تطبيق التحول الرقمي في الدول النامية يحتاج إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية بالإضافة إلى سياسات حكومية تدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في القطاع الرقمي.

اقرأ المزيد

في هذا السياق تعد السعودية واحدة من الدول التي أدركت أهمية التحول الرقمي مبكراً وسعت إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030 التي جعلت من الرقمنة إحدى ركائزها الأساسية. وقد انعكس ذلك على الأداء الاقتصادي للمملكة حيث احتلت السعودية المركز الرابع عالمياً في الخدمات الرقمية كما نجحت في تقليص مدة بدء العمل التجاري إلى  30 دقيقة فقط وأصبح استخراج السجل التجاري يتم في أقل من  3 دقائق مما يعكس التحسن الهائل في بيئة الأعمال الرقمية.

علاوة على ذلك شهدت المملكة قفزة نوعية في نسبة تغطية الإنترنت حيث تجاوزت 73%  كما تخطت نسبة انتشار الهواتف الذكية 80% وهو ما يعكس التحول الرقمي السريع الذي تعيشه البلاد. وقد استثمرت الحكومة السعودية بكثافة في تطوير البنية التحتية الرقمية حيث تم تعزيز تقنيات الجيل الخامس وتحفيز الابتكار في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية مما جعلها بيئة جاذبة للاستثمارات التقنية.

لكن رغم هذه النجاحات لا يزال هناك تحديات تواجه الدول النامية في سعيها للتحول الرقمي فإلى جانب الحاجة إلى استثمارات ضخمة في التكنولوجيا الحديثة تعاني هذه الدول من نقص في الكفاءات المتخصصة في هذا المجال. ولهذا فإن أحد الحلول الفعالة يكمن في التركيز على تطوير التعليم الرقمي من خلال توفير برامج تدريبية للشباب في مجالات التقنية ودعم المؤسسات التعليمية لدمج مهارات الاقتصاد الرقمي في مناهجها.

ومن أجل تحقيق استفادة حقيقية من التحول الرقمي تحتاج الدول النامية إلى تطوير بيئة تنظيمية مرنة بحيث يتم تسهيل عمليات التحول إلى المعاملات الرقمية وتشجيع الشركات على اعتماد التكنولوجيا الحديثة وتوفير حوافز للاستثمار في القطاع الرقمي. كما ينبغي تعزيز الأمن السيبراني لحماية المعلومات وضمان سلامة المعاملات الإلكترونية إذ أن فقدان الثقة في البيئة الرقمية قد يشكل عائقاً أمام تطور هذا القطاع.

أخيراً لا شك أن التحول الرقمي يشكل أحد أهم الركائز التي يمكن أن تعتمد عليها الدول النامية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين جودة الحياة لمواطنيها وتعزيز قدرتها على المنافسة في الاقتصاد العالمي. إن التجربة السعودية في تبني التحول الرقمي تثبت أن الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن يكون مفتاحاً لرفع الناتج المحلي وتحقيق قفزات نوعية في مجالات متعددة. ولذلك فإن على الدول النامية أن تبادر إلى وضع استراتيجيات واضحة لتبني الرقمنة والاستفادة من الإمكانيات التي يوفرها الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.

السابق

استخدام وسائل تحليل البيانات لتطوير الأعمال الحكومية في المملكة

التالي

صناديق استثمار جامعية لتحويل المعرفة إلى قوة اقتصادية

ذات صلة

من الهدر إلى الحوكمة: نحو تشريع وطني يعزز الأمن الغذائي ويصون الموارد

القاتل الصامت … عدم كفاية الثقة بالمعلومات المالية

هل الأتمتة تهدد وظائف قطاع الأعمال أم تعززها؟

القهوة السعودية.. ذوق وحكاية اقتصادية ومرآة لفجوة السعر: كوب بسعر كيلو.. هل نشتري البن أم صورته؟



المقالات

الكاتب

من الهدر إلى الحوكمة: نحو تشريع وطني يعزز الأمن الغذائي ويصون الموارد

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

القاتل الصامت … عدم كفاية الثقة بالمعلومات المالية

وليد محمد الحديثي

الكاتب

هل الأتمتة تهدد وظائف قطاع الأعمال أم تعززها؟

محمد إبراهيم آل مشوط

الكاتب

القهوة السعودية.. ذوق وحكاية اقتصادية ومرآة لفجوة السعر: كوب بسعر كيلو.. هل نشتري البن أم صورته؟

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734