الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
شهد العالم مع مطلع الألفية الثالثة تطوراً هائلاً وسريعاً في نظم المعلومات والأجهزة الذكية، وتطوراً في الأجهزة والأنظمة، وأيضاً تطوراً في البرامج والتطبيقات الحاسوبية والذكية.
والأنظمة الخبيرة هي برامج صممت لتنفيذ مهاماً متعلقة بالخبرة الشخصية، ويقوم النظام الخبير بعمليات هي من اختصاص البشر تتضمن الحكم واتخاذ القرار.
والأنظمة الخبيرة هي نظم حاسوبية معقدة تقوم على مجتمع المعلومات المتخصصة في مجال محدد ومعين فقط.
وتستند الأنظمة الخبيرة إلى قواعد معرفة تتضمن عدداً هائلاً من قواعد المعلومات، وقد نشأت الأنظمة الخبيرة كنوع من أنواع الذكاء الاصطناعي، من أجل تقليص الاعتماد على البشر.
ويعرف الذكاء الصناعي أنه صياغة برمجيات متطورة مستندة على بيئات ومعلومات تكون داعمة لنظم المعلومات، وتكون مشابهة في عملها لعمل الإنسان الخبير لدراسة مشكلة معينة، وللذكاء الصناعي تطبيقات عدة ومختلفة منها: النظم الخبيرة، ألعاب الحاسوب، معالجة اللغة البشرية، التعلم الآلي، الإنسان الآلي أو الروبوتات.
ويختلف النظام الخبير عن البرامج الاعتيادية في الحاسب في أن المعرفة وثيقة الصلة بموضوع معين وأساليب الاستفادة من هذه المعرفة مندمجة مع بعض، وفي النظام الخبير يعتبر نموذج حل المشكلة كقاعدة معرفة مستقلة بذاتها، بدلاً أن تكون جزءاَ من البرنامج العام.
ويتكون النظام الخبير من:
وللأنظمة الخبيرة عدد من الخصائص أهمها:
ويتضمن عمل النظام الخبير عنصرين هما:
والمجالات الأكثر مناسبة لبناء أنظمة خبيرة هي المجالات التي طبِّقت فيها أنظمة خبيرة فعلياً:(الطب Medicine -الرياضيات Mathematics -الهندسة Engineering -الكيمياء Chemistry -الجيولوجيا Geology -علوم الكمبيوتر Computer Science-التجارة Business-القانون Low -الدفاع Defense -التعليم Education)
وللأنظمة الخبيرة مزايا أهمها:
فكما أن للأنظمة الخبيرة مزايا، فهناك عيوباً لها منها:
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال