الخميس, 8 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

هوية الجامعات

12 فبراير 2025

أ.د. خالد بن عواض الثبيتي

منذ نشأت الجامعات عالمياً قبل مئات السنين وهي تقوم بأدوار ووظائف تتضح من خلالها فلسفتها وهويتها، وتواكب التطور في الأدوات والوسائل والتقنية دون أن تفقد هويتها وغايتها التي من أجلها نشأت، ومن تلك الأدوار المهمة للجامعة:

  • صناعة البحث وتحقيق التقدم العلمي.

  • تعليم وتدريب عالي التخصص.

  • تلبية حاجات المجتمع من القدرات البشرية.

  • أداء أدوار القيادات في الأنشطة الفكرية والإدارية.

  • تقديم خدمات إلى المنظمات والمجتمع المحيط بها.

  • القيام بآلية غربلة لدخول المهن.

  • العمل بوصفها مؤسسات للحراك الاجتماعي.

  • الحفاظ على التراث ونقل المعرفة.

  • العمل على مواكبة ونشر التقدم العلمي والتقني والمعلوماتي.

  • تمكين المتخرجين من القيام بدور فعال ونشط في اقتصاد المعرفة.

  • إنتاج سكان ماهرين في مجالات الأنشطة التخصصية الواسعة المدى.

وقد شهدت الجامعات في مختلف أنحاء العالم تغيرات ملحوظة وكبيرة من أجل تحقيق التميز والتفوق في مجال اقتصاد المعرفة، وإنه من المهم للجامعات تجاوز الدور التقليدي المعتاد.

فالجامعات تواجه أزمة هوية، خصوصاً أننا نعيش في عالم بالغ التعقيد، زاد من تحمل الجامعات لمجموعة جديدة من المسؤوليات، ومع هذ التوجه يجب أن تُعيد الجامعات تعريف نفسها والعمل بنجاح في مواجهة التحولات الحالية والمستقبلية.

اقرأ المزيد

إن تحقيق الجامعة لهويتها في التعليم العالي ليس طريقاً سهلاً، إذ يجب النظر إلى التحديات التي تقابل الجامعات والتي تتطلب التحرك السريع والمرن لمقابلة تلك التحديات التي تؤثر على هويتها وقد تغيرها، ومراعاة تشكيل هوية الجامعة في عالم متغير.

حيث تواجه الجامعات تحديات كبيرة تنعكس سلباً على هويتها من أبرزها وأهمها:

  • القيادات الجامعية التقليدية التي تطبق فقط القوانين الجاهزة والتعليمات والأنظمة التي حولت الجامعات إلى أماكن لا روح فيها ولا هوية لها.

  • سيادة الجو البيروقراطي بقوانينه وأنظمته ولوائحه ومجالسه وتحكمه في رسالة وهوية الجامعة تعليماً وبحثاً وخدمة.

  • افتقار التنوع وغياب التمايز وانتشار النمطية في الجامعات، مما يتطلب التنوع في بنية التعليم العالي، ومواكبة احتياجات اكتساب المعرفة ومتطلبات التنمية المتجددة.

  • الشكلية والافتراضية في البحوث الجامعية بعيداً عن إنتاج المعرفة المتجددة وتوظيفها.

  • ضعف قدرة الجامعات على مسايرة الجامعات للانفجار المعرفي.

  • جمود المناهج ونظم التقويم والتجزئة المفرطة في التخصصات وعدم الاهتمام بالدراسات البينية وغير التخصصية.

  • ضعف دور الأستاذ الجامعي في بعض الجامعات، وخاصة الاعتماد على طريقة واحدة في التدريس، والاعتماد على الطلاب على وجه الإجمال.

  • عدم وجود مشاريع استراتيجية شاملة مشتركة تستطيع الجامعات والصناعات التشارك فيها والعمل على تنفيذها.

وكل تلك التحديات تتطلب قيادة تغيير تدرك التحديات وتقابلها بالتفكير الاستراتيجي، وتمارس فعلاً قيادة التميز الأكاديمي وردم الهوة والفجوات بين المنتج ومتطلبات المجتمع واحتياجات مؤسساته، والعمل على:

  • الاستجابة للاحتياجات الفكرية والعلمية للاقتصاد العالمي الذي توجهه المعرفة إذ أصبح رأس المال البشري أكثر أهمية من رأس المال المادي.

  • الاهتمام باختيار القيادات الجامعية العليا وبناء معايير شاملة وواضحة لاختيارهم؛ بما يحقق في دعم جوانب التميز واستثمارها.

  • تطوير أنظمة الجامعة ولوائحها التنفيذية بحيث تستطيع كل جامعة التعمق في رسالتها وهويتها، وكيف تختلف عن غيرها.

  • التأسيس لبيئة حقيقية للبحث العلمي تنافس من خلالها في استقطاب العلماء البارزين، وتوفر لهم المناخ الصالح للبحث والتجريب والاستكشاف والتأمل بلا قيود مصطنعة، وإجراءات معقدة.

  • الإسهام في التحكم بقوى السوق من خلال سياسة تساعد الجامعة على الاحتفاظ بقيمها وهويتها.

  • إبراز دور الجامعة لتعكس قيم المجتمع واحتياجاته وشخصيته التي تخدمه.

  • تعزيز شراكة الجامعة مع المؤسسات والمنظمات المختلفة لتعزيز مهامها التعليمية والبحثية.

  • تصميم البرامج التعليمية والبحثية التي تتداخل فيها فروع المعرفة الكثيرة وإقامة علاقات قوية بين الأقسام الأكاديمية في الكليات المختلفة داخل كل جامعة، وبين الجامعة والجامعات والمؤسسات والمنظمات الدولية.

  • تفعيل دور الأقسام والكليات ودعمها تنظيماً ومالياً بما يمكنها من إبراز هويتها في أدوارها العلمية والبحثية والمجتمعية.

  • تطوير المهارات الشخصية والفكرية والعلمية والمهنية لطلاب الجامعة للارتقاء بخططهم والإسهام في الاقتصاد المحلي والوطني.

 

فالدور الاستراتيجي للجامعة يتطلب وضوح في رسالة وهوية الجامعة، ورؤية مستقبلية تقود الجامعة نحو التقدم والتطور.

 

 

السابق

استراتيجية بافيت أم رؤية ماسك؟ أي طريق يقودك للثروة؟

التالي

تسويق المدن .. ضرورة اقتصادية

ذات صلة

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون



المقالات

الكاتب

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

محمد بن سلمان الغملاس

الكاتب

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون

فؤاد بن أحمد بن محمد يوسف بنجابي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734