السبت, 21 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الحوكمة العدو الأكبر

16 مارس 2025

مشعل عبدالله الشريف

في عالم الإدارة الحديثة، ومع تزايد أعداد المستفيدين، كان لا بد للمؤسسات – سواء التجارية أو الخدمية، حكوميةً كانت أم خاصة – من توسيع نطاق خدماتها، وافتتاح فروع جديدة، وزيادة طاقتها الإنتاجية لتلبية احتياجات المستفيدين. وقد أدى هذا التوسع إلى ضرورة التخلي عن المركزية، وتفويض صلاحيات حساسة، مما زاد من تعقيد آليات الإدارة وأضعف الرقابة، مهيئًا بيئة خصبة لانتشار الفساد وتغليب المصالح الخاصة على العامة.

ونتيجة لهذه التحديات، سعى العديد من الملاك وعلماء الإدارة إلى إيجاد طرق تحد من الفساد وتضمن تحقيق تطلعات المعنيين. ومن أبرز هؤلاء العلماء آدم سميث، الذي ناقش في كتابه (ثروة الأمم) عدة نظريات، لعل من أهمها فصل المهام والأجر مقابل الإنتاجية. ثم جاء العالم الآخر فريدريك تيلور، أحد رواد علم الإدارة، ليضع في كتابه (مبادئ الإدارة العلمية) أسس الإدارة الفعالة، بما في ذلك تقسيم العمل، ووضع الوصف الوظيفي، والمراقبة المستمرة للعاملين. واستمر تطور الفكر الإداري حتى تم طرح نظرية الوكالة من قبل الباحثين جينسن وميكلنغ، والتي ركزت على فصل الملكية عن الإدارة.

توضح نظرية الوكالة أن المؤسسات تتكون من ثلاث طبقات إدارية: الملاك أو المساهمون، الذين يمتلكون رأس المال، ومجلس الإدارة، الذي يشرف على الإدارة التنفيذية، والمديرون، الذين يديرون العمليات اليومية ويتخذون القرارات، وهم يمثلون الإدارة التنفيذية. وفي بعض الحالات، قد تتعارض مصالح المديرين مع مصالح الملاك، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات تخدم المديرين أنفسهم على حساب المؤسسة. وهنا جاء دور الحوكمة، التي تهدف إلى وضع أطر تنظيمية لضمان تصرف المديرين بما يتماشى مع مصالح الملاك والمساهمين، وتعزيز الشفافية، والمساءلة، والعدالة في جميع الإجراءات.

اقرأ المزيد

ومن أبرز الجهات التي ساهمت في تطوير معايير الحوكمة عالميًا منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، التي أصدرت عام 1999 مبادئ حوكمة الشركات، والتي أصبحت مرجعًا دوليًا للحكومات والشركات في تحقيق الشفافية، والمساءلة، والعدالة، والاستخدام الأمثل للموارد، والمشاركة في اتخاذ القرارات، وتغليب المصلحة العامة.

لذلك، تعد الحوكمة العدو الأكبر لمن يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية، ضاربًا بالمصالح العامة عرض الحائط، إذ تعمل ممارسات الحوكمة الجيدة على الحد من استغلال السلطة والنفوذ، وتقليل فرص التلاعب المالي والإداري، مما يجعلها عقبة أمام الفاسدين.

وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030، نفذت المملكة إصلاحات تشريعية وتنظيمية لتعزيز الحوكمة والشفافية، كان من أبرزها تفعيل دور هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة)، وسن قوانين وأنظمة تعزز العدالة والمساءلة داخل القطاعات الحكومية والخاصة، واستعادة مليارات الريالات التي أُهدرت بسبب ضعف الحوكمة وسوء الإدارة.

وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أهمية مكافحة الفساد لضمان الحوكمة الرشيدة، حيث قال: “لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، سواء كان وزيرًا أو أميرًا أو أي شخص، من المساءلة.” كما أضاف: “نحن في المملكة العربية السعودية لن نسمح بأن يكون الفساد جزءًا من أي مشروع تنموي أو اقتصادي. لا مكان للفاسدين في رؤيتنا للمستقبل.” وأكد أيضًا: “لا توجد فرصة لتنمية وطنية مستدامة دون القضاء على الفساد، ولن يكون هناك اقتصاد قوي إذا كانت المصالح الخاصة تطغى على المصلحة العامة.”

لا تقتصر الحوكمة على مكافحة الفساد فقط، بل تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق الاستدامة، والتنمية المجتمعية، وتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، مما يرفع من تنافسية المؤسسات، ويساعد في التكيف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، ويعزز من جاذبية الاستثمار الأجنبي، وتحسين تصنيف المملكة في مؤشرات الشفافية.

إن تعزيز تطبيق ممارسات الحوكمة، وترسيخ الشفافية، والمساءلة، والمشاركة في اتخاذ القرارات، يشكل حجر الأساس في تحقيق أهداف رؤية 2030، حيث تسعى المملكة إلى بناء اقتصاد مزدهر قائم على العدالة، والكفاءة، والنزاهة.

وختامًا، تبقى الحوكمة سلاحًا فتاكًا ضد الفساد، وأداة رئيسية لتحقيق التقدم، والعدالة، والشفافية، مما يجعلها ضرورة وليست مجرد اختيار، لضمان مستقبل قائم على الشفافية والعدالة، بما يضمن تحقيق تطلعات المعنيين بكافة أطيافهم.

 

السابق

الأجيال تتعاقب يا هيئة السوق المالية .. جيل اليوم أكثر وعي وطموح

التالي

احتكار البيانات الرقمية وسيطرة الشركات الكبرى على المستقبل الرقمي والاقتصاد

ذات صلة

مواءمة التعليم العام مع التعليم العالي لتعظيم كفاءة الإنفاق الاقتصادي

الأمن البحري وتأمين ناقلات النفط مؤشر يؤثر على هامش الربح في الخليج‎

كيف يسهّل الإصغاء التفاوض؟

من يشتري وقت الخوف؟



المقالات

الكاتب

مواءمة التعليم العام مع التعليم العالي لتعظيم كفاءة الإنفاق الاقتصادي

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

الأمن البحري وتأمين ناقلات النفط مؤشر يؤثر على هامش الربح في الخليج‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

كيف يسهّل الإصغاء التفاوض؟

د. مصطفى كمال المزعل

الكاتب

من يشتري وقت الخوف؟

تركي ماشي الدهمشي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734