الأربعاء, 18 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

سوداء مقابل “البيضاء”

17 مارس 2025

محمد اليامي

تخيل هذا المنظر الافتراضي : يطلب أعضاء مجلس الإدارة في احدى الشركات المساهمة من المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة ابراء ذمتهم عن السنة الماضية، فيطلب منهم المساهمون ان يقسموا بالله وعلى كتاب الله ان ذمتهم بريئة وانهم لم يفرطوا في شيء، فيقوم الأعضاء بأداء القسم، ثم يقوم المساهمون بإبراء ذمتهم.

بالطبع هذا الاجراء لا يمكن ان يتم بهذه الصورة لكنه يظل خيال يداعب مخيلة كثير من المساهمين الصغار يتمنون تنفيذه بهذه الصورة او باي طريقة كانت طالما ان الأعضاء يطلبون ابراء الذمة وهي كلمة تحمل في مضمونها مدلولا دينيا وبعدين ثقافي واخلاقي يمتع به كثير من القائمين على الشركات المساهمة الذين يخافون الله فيما اؤتمنوا عليه وديدنهم في الاعمال دعاء “رب ارزقني وارزق مني “.

هذا الاجراء يتم غالبا بعد ان يقوم طرف ثالث هو المحاسب القانوني باعتماد حسابات وأرقام الشركة ويصدر بيانا بأن القوائم المالية مطابقة للمعايير المحاسبية التي يجب ان نقول انها شهدت تطورات مهمة في نظريا وتطبيقيا نراه في القطاعين العام والخاص.

اقرأ المزيد

المشكلة عندما يكون هذا الطرف الثالث غير جدير بالأمانة، او يتواطأ مع المتلاعبين في الشركة، او يكون في بعض الحالات غير مؤهلا للعمل لان فريقه غير مؤهل ويمكن “تمرير” بعض الأشياء عليه، وهذا حدث ويحدث والاسبوع الماضي شهدنا قضية عوقب فيها أعضاء مجلس إدارة ورئيس تنفيذي ومحاسب قانوني لأحدى الشركات المساهمة.

التفاصيل نشرتها صحيفة مال حول صدور احكام  على مسؤولي احدى الشركات المساهمة والتي صدرت في بيان رسمي من  الامانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية في الدعوى الجزائية العامة المقامة من النيابة العامة (والمحالة لها من هيئة السوق المالية) والقصة تشمل مخالفات تمت في العام 2019 اي قبل نحو ست سنوات ورغم ان فيها احكاماً أولية ثم استئناف إلا ان ذلك يعتبر مدة طويلة تغيرت فيها حياة كثير من حملة الأسهم، ربحوا وخسروا، وربما خرجوا من السوق، ورغم فتح المجال لهم للمطالبة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بهم إلا انه يصعب تقييم الضرر المعنوي وضرر خسارة الفرص وربما ضرر الاضطرار إلى إجراءات شخصية مرهقة ماديا او حياتيا.

يبدو من خلال القضية وقبلها قضايا مماثلة وقرارات شملت منع مكاتب محاسبة من مزاولة العمل لمدد مختلفة جراء مخالفتهم الأنظمة انه لا تزال هناك ثغرات في الحوكمة، وضعف في المسائلة في بعض الشركات المساهمة يستغلها ضعاف النفوس الذين يحسبونها شطارة وهي لا اعرف لها اسما غير السرقة او الفساد، هذه مشكلة، والمشكلة الأخرى ان قضايا الفساد والكسب غير المشروع في بعض الشركات المساهمة تكتشف ويرفع عنها وتأخذ سنوات في التحقيق وإصدار الأحكام ومن ثم الاستئناف وإصدار الأحكام النهائية، وهذا أمر ينبغي الالتفات له اكثر لتقليص المدد ليسهل حصر الاضرار، والمتضررين، وبالتالي يمكن تعويض المتضرر منهم.

من يرتكبون هذه الأخطاء يعتقدون ان الشركات مال خاص، وهذا غير صحيح، فطالما ان هناك مساهمين حتى لو كانوا صغارا في حجم الملكية ونسبة ما يملكون تمثل اقلية فأموال هذه الشركة تشبه الى حد كبير المال العام، لأن فيهم الافراد، والاوقاف، والجمعيات غير الربحية، وأيضا فيهم في بعض الحالات الحكومة الممثلة بأحد الصناديق الاستثمارية او التقاعدية.

الأمر لا يخص المساهمين فقط والبيئة الاستثمارية وسمعة السوق، انه أيضا يخص الموظفين ويمتد الى عائلاتهم، فالشركات التي يتم كشف الفساد او المخالفات فيها تتضرر كثيرا، وينعكس الضرر المادي والمعنوي على الموظفين.

إضافة الى اعلان المخالفات والعقوبات والتشهير في بعض الحالات ربما نحتاج الى اعراف أخلاقية يطبقها القانون او تعتمدها الشركات المساهمة الأخرى من قبيل منع من يثبت عليه فساد او تلاعب بأموال المساهمين من العمل في الشركات المساهمة نهائيا ومدى الحياة، أي ان يكون هناك قائمة سوداء يعرفها الجميع بأسماء يجب عدم التعامل معها في أي شأن يخص الاعمال تقابل القائمة البيضاء التي تضم اغلب مسؤولي الشركات المساهمة من أصحاب النزاهة والكفاءة، وبالطبع المكاتب الاستشارية والمحاسبية والقانونية ” النظيفة”.

السابق

تحول التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي: كيف نربي مواهب المستقبل؟

التالي

هل تأثر نهج “أرامكو” في تحول الطاقة بسياسات ترمب؟

ذات صلة

مضيق هرمز من ورقة ضغط جيوسياسية إلى أزمة اقتصادية معقدة‎

الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا في استهلاك الطاقة… فهل نخدع أنفسنا؟

الخصخصة الرياضية بين الوهم والواقع: هل خسرنا اللعبة قبل أن تبدأ؟

فجوة تنفيذ الاستراتيجيات



المقالات

الكاتب

مضيق هرمز من ورقة ضغط جيوسياسية إلى أزمة اقتصادية معقدة‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا في استهلاك الطاقة… فهل نخدع أنفسنا؟

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

الخصخصة الرياضية بين الوهم والواقع: هل خسرنا اللعبة قبل أن تبدأ؟

ليال محمد قدسي

الكاتب

فجوة تنفيذ الاستراتيجيات

عبدالعزيز الثنيان

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734