الأحد, 13 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: بين مصطفى وابتهال ! 

07 أبريل 2025

م. عبدالله بن عودة الغبين

في عالم يشهد تسارعًا في تطوير الذكاء الاصطناعي، تبرز تساؤلات ملحّة حول أخلاقيات هذه التقنية ودورها في الصراعات الدولية. مصطفى سليمان – من أب سوري وأم بريطانية–  يعد أحد الرواد في هذا المجال ومدير “مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي“، وجد نفسه في موقف محرج خلال احتفال الشركة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، عندما قاطعته زميلته المهندسة المغربية ابتهال أبو سعد متهمة إياه ومايكروسوفت بـ“التورط في سفك الدماء” من خلال دعم الجيش الإسرائيلي.

في الأسبوع الماضي  واجهت ابتهال أبو سعد –المهندسة المغربية وخريجة جامعة هارفارد والموظفة في مايكروسوفت– الحضور أثناء كلمة سليمان، ناقدةً ما وصفته بـ“ازدواجية المعايير“. واتهمت الشركة بتزويد إسرائيل بمنصات مثل “أزور” لدعم عملياتها العسكرية في غزة، قائلة: “أنت تتحدث عن خدمة الإنسانية بينما تُباع تقنيتنا لتمويل الحروب“. لم يرد سليمان إلا بجملة مقتضبة، بينما غادرت ابتهال المسرح ملقيةً كوفيتها الفلسطينية كدليل على اعتراضها.

مصطفى سليمان، المؤسس المشارك لـ“ديب مايند” والوجه المعروف في قطاع الذكاء الاصطناعي، يدعو دوماً إلى أخلاقيات التقنية، لكن ابتهال كشفت التناقض الذي يراه الكثيرون: كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون “محايدة” بينما تُستخدم في صراعات دامية؟ وهذا النقاش يتجاوز سليمان ليشمل صناعة كاملة تعتمدها الحكومات.

اقرأ المزيد

ابتهال، التي تمزج بين خبرتها التقنية وتراثها العربي، لم تكن مجرد موظفة عادية، بل رمزًا لتمرد العاملين في الشركات الكبرى ضد سياسات تُعتبر تضامنًا مع انتهاكات حقوق الإنسان. حركتها أثارت تساؤلات حول مسؤولية المبرمجين والمهندسين في مراقبة كيفية استخدام منتجاتهم.

الأزمة تطرح إشكالية قديمة لكنها دائمًا متجددة: هل يمكن فصل التقدم التكنولوجي عن السياق السياسي؟ شركات مثل مايكروسوفت ترفع شعارات “الشمولية” و“التنمية“، لكن تعاقداتها مع الجيش الإسرائيلي –كما تؤكد ابتهال– تجعل هذه الشعارات مثار شك.

مصطفى سليمان يُعتبر شخصية مؤثرة في نقاشات حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، حيث يدعو إلى محاسبة الشركات والحكومات والمجتمع المدني على تأثيرات التقنيات الحديثة. قام بتأسيس وحدة “أخلاقيات ومجتمع ديب مايند” لدراسة تأثيرات الذكاء الاصطناعي وتطبيق المبادئ الأخلاقية.

هو أيضًا أحد الرؤساء المشاركين في “شراكة الذكاء الاصطناعي“، التي تضم شركات كبرى مثل جوجل وآبل وتهدف إلى وضع معايير أخلاقية وتعزيز فهم الجمهور لهذه التقنيات.

في عام 2023، نشر كتابًا بعنوان “الموجة الجديدة” الذي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي والبيولوجيا التركيبية، مؤكدًا على إمكانية تحقيق تقدم كبير لكن مع ضرورة وجود رقابة عالمية لتجنب الاستخدام الضار.

وفي عام 2024، أثار جدلاً بتصريحه بأن المحتوى المفتوح على الإنترنت يُعتبر “استخدامًا عادلًا” ما لم يُنص على خلاف ذلك، مما أثار نقاشًا حول استخدام بيانات الإنترنت في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

الصدام بين سليمان وابتهال ليس شخصيًا، بل يُمثل انعكاسًا لصراع أكبر بين الابتكار والقيم الإنسانية. في عصرٍ تُعتبر فيه البيانات سلاحًا، يصبح السؤال الأخلاقي أكثر إلحاحًا: هل الذكاء الاصطناعي أداة لتحرر الإنسان، أم وسيلة لقمعه؟ الجواب، كما تُظهر هذه الواقعة، لن تقدمه الشركات بل ضمائر العاملين فيها.

ورغم مغادرة ابتهال أبو سعد للمشهد، يبقى سؤالها حاضرًا: “أي إنسانية تلك التي نبتكر من أجلها؟“

السابق

التعليم القائم على الرُشد

التالي

تجربة الرياض التنموية

ذات صلة

الرهان هو على المنشآت الصغيرة: حالات ابتكارية-“هاف مليون” و”وَكَف”

عائد صندوق الاستثمارات العامة من استثماراته .. الطريق طويل

لماذا الذكاء الاصطناعي في التعليم العام؟

حوكمة الإعلام والعقود غير المرئية: من يضبط ما يُوقَّع خلف الشاشة؟



المقالات

الكاتب

الرهان هو على المنشآت الصغيرة: حالات ابتكارية-“هاف مليون” و”وَكَف”

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

عائد صندوق الاستثمارات العامة من استثماراته .. الطريق طويل

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

لماذا الذكاء الاصطناعي في التعليم العام؟

د. حامد الوردة الشراري

الكاتب

حوكمة الإعلام والعقود غير المرئية: من يضبط ما يُوقَّع خلف الشاشة؟

ليال محمد قدسي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734