السبت, 24 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

استشراف التخصصات الجامعية في ضوء اقتصاديات المستقبل

12 أبريل 2025

د. بدر سالم البدراني

في عصرٍ تتلاطم فيه أمواج التغيير التكنولوجي والاقتصادي بسرعةٍ لم يشهدها التاريخ من قبل، يقف الشباب على مفترق طرقٍ يحمل في طياته تحدياتٍ عظمى وفرصًا لا تُحصى. إن اقتصاديات المستقبل ليست مجرد مصطلحٍ يتردد في الندوات الأكاديمية، بل هي واقعٌ يتشكل الآن، يعيد صياغة الأسواق، ويرسم ملامح المهن، ويحدد التخصصات الجامعية التي ستكون بمثابة جواز السفر لعالمٍ جديد. فكيف يمكن للشباب أن يتأقلم مع هذا التحول؟ وما هي التخصصات التي ستضمن لهم مقعدًا في قطار التقدم؟ دعونا نخوض هذه الرحلة معًا، مزودين بالإحصاءات الحديثة، والخبرات الدولية، والمقارنات التي تسلط الضوء على المشهد العالمي.

تشير تقارير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2023 إلى أن 65% من الوظائف التي سيشغلها الجيل القادم لم تُخترع بعد، وهي نسبة تكشف عن مدى التحول الجذري الذي يشهده الاقتصاد العالمي. الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، التجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا الحيوية ليست مجرد مجالات ناشئة، بل أصبحت أعمدةً ترتكز عليها اقتصاديات المستقبل. ففي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، ارتفع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بنسبة 22% خلال عام 2024 وحده، بينما أعلنت الصين عن خطة طموحة لتصبح الرائدة عالميًا في هذا المجال بحلول عام 2030، باستثمارات تتجاوز 150 مليار دولار.

في المقابل، تبرز الاستدامة كمحورٍ لا غنى عنه. فقد أطلقت الإمارات العربية المتحدة “استراتيجية التنمية الخضراء” لتقليل الاعتماد على النفط، بهدف تحويل 50% من اقتصادها إلى اقتصاد أخضر بحلول 2050. هذا التحول ليس حكرًا على الدول المتقدمة؛ ففي رواندا، التي كانت تعاني من ويلات الحرب قبل عقود، أصبحت اليوم نموذجًا للاقتصاد الأخضر في أفريقيا، حيث تضاعفت استثماراتها في الطاقة الشمسية ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الماضية.

اقرأ المزيد

وسط هذه التغيرات، تتأرجح التخصصات الجامعية بين التقليد والابتكار. لم يعد تخصص الطب أو الهندسة التقليدية وحدهما كافيين لضمان النجاح، بل ظهرت تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات العصر. دعونا نستعرض أبرزها، مدعومين بالأرقام والخبرات الدولية.

الأمن السيبراني؛ درع العالم الرقمي:
في عالمٍ يتبادل فيه 4.5 تريليون بايت من البيانات يوميًا، أصبح الأمن السيبراني ضرورةً ملحة. وفقًا لتقرير “Cybersecurity Ventures” لعام 2024، ستصل الخسائر الناجمة عن الهجمات الإلكترونية إلى 10.5 تريليون دولار سنويًا بحلول 2025. في المملكة المتحدة، يتوقع أن ينمو سوق الأمن السيبراني بمعدل 13% سنويًا حتى 2030، مما يجعل هذا التخصص من أكثر التخصصات طلبًا.

الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات؛ عقل المستقبل:
يُعد الذكاء الاصطناعي محرك الثورة الصناعية الرابعة. تقرير نشرته “LinkedIn” في 2024 أشار إلى أن الطلب على متخصصي الذكاء الاصطناعي ارتفع بنسبة 74% خلال السنوات الأربع الماضية في الولايات المتحدة. في سنغافورة، التي تُعتبر مركزًا تكنولوجيًا، أُدرج هذا التخصص ضمن المناهج الجامعية منذ 2018، وأصبح خريجوها يتقاضون رواتب تبدأ من 90 ألف دولار سنويًا.

التكنولوجيا الحيوية؛ هندسة الحياة:
مع تزايد الحاجة إلى حلول طبية مبتكرة، تبرز التكنولوجيا الحيوية كمجالٍ واعد. تشير “Statista” إلى أن سوق التكنولوجيا الحيوية العالمي سينمو من 752 مليار دولار في 2023 إلى 1.3 تريليون دولار بحلول 2030. في كوريا الجنوبية، التي تُعتبر رائدة في هذا المجال، تُخرج الجامعات سنويًا آلاف المتخصصين الذين يسهمون في تطوير اللقاحات والعلاجات الجينية.
الطاقة المتجددة؛ مستقبل الكوكب:
مع تعهد 197 دولة بموجب اتفاقية باريس لعام 2015 بخفض الانبعاثات، أصبحت الطاقة المتجددة حجر الزاوية في اقتصاد المستقبل. في ألمانيا، التي تُنتج 46% من كهربائها من مصادر متجددة، يتوقع أن يصل الطلب على مهندسي الطاقة المتجددة إلى 300 ألف وظيفة بحلول 2035.

وفي سياق التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، تُعد التخصصات الجامعية في المملكة العربية السعودية محورًا حيويًا لتطوير الاقتصاد والمجتمع. تعكس هذه التخصصات الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مع تركيز كبير على التخصصات التكنولوجية والعلمية، خاصة في مجالات الهندسة والطاقة. تُعد الجامعات السعودية من بين الأفضل في الشرق الأوسط، وتقدم برامج دراسية متقدمة في مجالات متنوعة، بما في ذلك الهندسة، الطب، العلوم، الإدارة، والتكنولوجيا.

وفي الختام؛ إن اقتصاديات المستقبل ليست مجرد أرقام وإحصاءات، بل هي حلمٌ يتشكل بأيدي الشباب. التخصصات الجامعية ليست نهاية المطاف، بل بداية رحلةٍ تتطلب التعلم المستمر والتكيف. فكما قال الفيلسوف الصيني كونفوشيوس: “اختر عملًا تحبه، ولن تعمل يومًا في حياتك”. فلنختر تخصصاتنا بحكمة، ولنبنِ مستقبلًا يليق بطموحاتنا، مستلهمين من تجارب العالم، ومؤمنين بقدراتنا. فالعالم ينتظرنا، والمستقبل بين أيدينا.

 

السابق

الخسارة الاقتصادية الصامتة هي الوجه الخفي لانتهاك حقوق المؤلف

التالي

حوكمة الجهات العامة: خطوة وطنية نحو الكفاءة والاستدامة

ذات صلة

الذكاء الاصطناعي: محرك الوظائف المستقبلية ودحض أسطورة البطالة

الذكاء الاصطناعي: شريك لا بديل

الرياضة في السعودية: نمو متسارع اقتصاديا وطموحات عالمية

القطاع غير الربحي وتفاعله مع الاقتصاد الكلي



المقالات

الكاتب

الذكاء الاصطناعي: محرك الوظائف المستقبلية ودحض أسطورة البطالة

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

الذكاء الاصطناعي: شريك لا بديل

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

الرياضة في السعودية: نمو متسارع اقتصاديا وطموحات عالمية

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

القطاع غير الربحي وتفاعله مع الاقتصاد الكلي

د. عبد القيوم بن عبد العزيز الهندي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734