الإثنين, 2 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الشركات العائلية وأسواق المال (1)

29 مايو 2025

د. صباح بنت دخيل الخثعمي

يعتبر تحول الشركات العائلية والتي تمثل النسبة العظمى من الشركات الخاصة في المملكة الى السوق الرئيسية مطلب رئيسي لطالما ركزت عليه الخطط الاستراتيجية لهيئة السوق المالية، وقد أثمرت جهود الهيئة وخططها بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة مثل المركز الوطني للمنشآت العائلية وغيرها، في تسهيل دخول ما يقارب من مئة شركة عائلية الى السوق المالية خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة نسبيا، حيث تجاوز عدد الشركات المدرجة بنهاية العام ٢٠٢٣م حاجز ال٣١٠ شركة مقارنة ب ٢٠٤ في العام ٢٠١٩م، مرتفعة بنسبة ٥٢٪. وفي هذا المقال الذي يعتبر الحلقة الأولى في سلسلة من المقالات والتي تستهدف مناقشة سبل تطوير وتحول الشركات العائلية للسوق المالية؛ نسلط الضوء على بعض الآليات التي من خلالها حرص المنظم على تحفيز أكبر قدر من الشركات العائلية على التحول وادراج أسهمها للاكتتاب العام في السوق.

إن دعم وتحفيز الشركات العائلية الخاصة واقناعها بجدوى الانتقال للسوق يعتبر هدف استراتيجي لابد أن تسعي الهيئة بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة لتحقيقه. فمعلوم ان الإدراج في السوق الرئيسية يشكل خطوة كبيرة لا تقدم عليه سوى الشركات التي تستطيع تحمل عبء هذا التحول بدءا من استلزام عمل إعادة لهيكلة الشركة ليتناسب مع اشتراطات السوق المالية بأن تكون الشركة مساهمة تدار عن طريق مجلس إدارة، مرورا بالخضوع للائحة حوكمة الشركات والتي تفرض التزامات قد تراها العديد من الشركات العائلية عبئا ماليا يصعب تحمله بالإضافة للوائح الهيئة للإدراج والتسجيل، انتهاء بالخضوع لضغط المنافسة في السوق الرئيسية ورقابة المستثمرين على قيمة أسهم الشركة في السوق.

ونجاح تحفيز الشركات نحو التحول للسوق والاستفادة من ميزاته، يتأتى من خلال العمل على محورين أساسيين. المحور الأول يتجلى في توعية العائلات التي تملك تلك الشركات بجدوى التحول الى شركات مساهمة عامة، والمحور الثاني هو تمهيد وتسهيل الطريق لهذا التحول من خلال خلق الوسائل والأدوات التي تجعل من هذا التحول أقل وطأة على الشركات العائلية وأكثر جاذبية والتي من أهمها تطوير نظام الشركات، انشاء السوق الموازية وتطوير أنظمة ولوائح السوق المالية. وفي هذا المقال سيكون التركيز على المحور الأول وهو الجانب التوعوي للشركات العائلية بأهمية الحوكمة والاستدامة وصولا للتحول والدخول في السوق المالية.

اقرأ المزيد

وفي هذا الصدد، يعتبر إنشاء المركز الوطني للمنشآت العائلية من أبرز ما تم من جهود في سبيل رفع مستوى وعي العائلات بأهمية تبني سياسات حوكمة فعالة، وبتوعيتها بأهمية التخطيط المبكر في إعادة هيكلة الشركة وتحويلها لشكل الشركة المساهمة ضمانا لاستدامتها وعدم تفككها بفعل الصراعات بين الورثة خلال انتقال الملكية والادارة للجيل الثاني والثالث. حيث تظهر الدراسات أن الغالبية العظمى من الشركات العائلية تنهار قبل تولي الجيل الثالث من العائلة زمام الإدارة في الشراكة بسبب الخلافات التي تظهر بين الورثة حول تقسيم الملكية والإدارة. ومن أهم الأدوات التي ركز عليها المركز هو توعية الشركات بأهمية تبني الميثاق العائلي الذي يعمل كإطار لمناقشة اركان استدامة هذه الشركات ومن أهمها كيفية حوكمتها، وسائل حل النزاعات فيها بين الورثة، هيكلة وتشكيل الإدارة، وتمويلها. وتظهر جهود المركز من خلال ورش العمل والشراكات التي تعقدها وتحديدا مع الغرف التجارية في أنحاء المملكة للوصول الى الشركات العائلية وإقناعها بتبني أفضل الممارسات للحوكمة وإعادة الهيكلة.

يقوم المركز بجهود كبيرة في هذا الصدد وينظم في سبيل الوصول لهدفه عدد من الفعاليات والأنشطة بدعم ورعاية من اتحاد الغرف السعودية، ومن هذه الجهود نستعرض ما يلي: (تقويم الفعاليات للمركز الوطني للمنشآت العائلية ٢٠٢٥م)

-عقد قمة المنشآت العائلية وهو حدث يجمع قادة المنشآت العائلية المحلية والدولية لمناقشة التحول واستدامة الأعمال العائلية على المدى الطويل، كما تهدف القمة إلى تمكين المنشآت العائلية من خلال التعلم من أفضل الممارسات العالمية وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والمستثمرين الدوليين ودعم استمرارية الأعمال للأجيال القادمة مع الحفاظ على إرث العائلة.
-تنظيم “يوم” المنشآت العائلية في ٢٥ مدينة وهي عبارة عن لقاءات تجمع قادة وأفراد المنشآت العائلية بهدف تعزيز التواصل الوطني والإقليمي والمناطقي ويتيح الملتقى فرصة اكتشاف الفرص وأوجه التعاون بين المنشآت بالإضافة إلى مشاركة الأفكار والخبرات والمعارف التي تسهم في تحقيق الاستدامة والنمو للأعمال لعائلية.

– ودعما واعترافا بدور المرأة كعنصر أساسي ولاعب مؤثر في الشركات العائلية؛ ينظم المركز من خلال فعالية “مجلس المرأة في المنشآت العائلية” عقد لقاءات تخصص للقيادات النسائية في المنشآت العائلية بهدف تمكين النساء من المعارف والمهارات اللازمة لدعم دورهن القيادي داخل المنشآت العائلية والمساهمة في استدامتها وتطويرها، ويوفر المجلس منصة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه المرأة في هذا المجال، ويركز على تقديم حلول عملية واستراتيجيات فعالة.

-أضف لكل ما سبق يحرص المركز على عمل ورش تدريبية متخصصة تهدف إلى معالجة المفاهيم المتعلقة بإدارة الأعمال في المنشآت العائلية وتسلط الضوء على الهياكل المختلفة للملكية والحوكمة الفعالة، كما تناقش أهمية التخطيط الاستراتيجي ودوره في تحقيق الاستدامة، وتوفر هذه الورش منصة للتواصل والتفاعل مع جمهور متنوع من الخبراء وأصحاب القرار مما يتيح تبادل الأفكار وتقديم حلول تدعم استمرارية ونمو المنشآت العائلية.

-كما يحرص المركز على توعية الأجيال القادمة من ملاك هذه المنشآت من خلال عقد ورشة عمل “خطوات تهيئة الجيل القادم” وهو برنامج يهدف إلى جمع مسؤولي تطوير الأجيال في المنشآت العائلية في سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تناقش الآليات الفعالة والتحديات التي تواجه تصميم وتنفيذ برامج تدريبية جذابة ومناسبة للأجيال القادمة، واستكشاف الطرق المثلى لتحديد الاحتياجات التدريبية وتطوير المهارات اللازمة لضمان استمرارية ونمو المنشآت لعائلية.
-وعلى صعيد آخر يطور المركز برنامج تأهيل الوسطاء والمصلحين المعتمدين وذلك بهدف تأهيل الأفراد المهتمين بتقديم الاستشارات المهنية والوساطة وحل النزاعات في المنشآت العائلية حيث يزودهم بالمعارف المتعمقة في القانون والحوكمة وأسباب النزاعات وآليات حلها، بالإضافة لمهارات صياغة الميثاق العائلي وسندات الصلح.

أخيرا، لا شك أن تضافر جهود الجهات المختلفة ودعمها المستمر للمنشآت العائلية والتركيز على الجانب التوعوي لهذه المنشآت يعتبر ركيزة مهمة تسهم من ناحية في الحفاظ على هذه الأعمال من الانهيار وتساعد في استدامتها وفي استيعاب ومحاولة الاستفادة من فرص أكبر للتمويل والتوسع في أعمالها لتكون مستعدة في مرحلة ما للدخول والمنافسة في السوق المالية وهو الهدف الأساسي الذي تسعى له الخطط الاستراتيجية لهيئة السوق المالية.

السابق

كيف تجذب الإصلاحات السعودية الاستثمارات الأجنبية المباشرة؟

التالي

نحو تسعير ذكي للمياه: دور الذكاء الاصطناعي في تقدير تسعيرة الظل (Shadow Price)

ذات صلة

الذكاء.. السمة الأولى والأبرز للقائد الفذ

حسن النية في العقود التجارية: بين يقين التشريع السعودي وتحفّظ القضاء الإنجليزي !

نحو الاختراعات السعودية “الكبرى”

وراء الاختراق التكنولوجي الصيني: توفير إمكانيات جديدة للتعاون والمشاركة العالميين



المقالات

الكاتب

الذكاء.. السمة الأولى والأبرز للقائد الفذ

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

حسن النية في العقود التجارية: بين يقين التشريع السعودي وتحفّظ القضاء الإنجليزي !

د. شايع عبدالله آل عليان

الكاتب

نحو الاختراعات السعودية “الكبرى”

محمد اليامي

الكاتب

وراء الاختراق التكنولوجي الصيني: توفير إمكانيات جديدة للتعاون والمشاركة العالميين

تيان جيانينغ

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734