الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
سبق وان اشدت بمنصة احسان، ولكن الإشادة الآن ليست غرض المقال. غرض المقال تسليط الضوء على عدد من الأمور التي أرى ضرورة تصحيحها، وهي أمور في مجملها يواجهها المحسنين، والتي تأكدت منها. انا مع الرأي ان النظام التقني للتبرع الخيري يجب ان لا يقل جودة عن النظام التقني للمعاملات المصرفية، وان لزم الامر للوصول لذلك الهدف تأسيس جهة حكومية على غرار البنك المركزي تشرف على جهات تقبل أموال المحسنين فليكن في رأيي.
لوحظ في المنصة الخيرية ان مبالغ اغلاق التبرع تختلف في الصفحة العامة عن المبلغ في الصفحة المخصصة للدفع، والحقيقة قد يجد المحسن نفسه في حيرة أي الرقمين اصح، كما وان هذا الامر يثير تساؤلات مشروعة حيال دقة المبالغ برمتها، اعتقد هذا امر ينبغي تدقيقه والنظر فيه.
أيضا هناك إشكالية في (السلة) حيث يلاحظ ان المحسن قد يختار عشره فواتير (مثلا) لسدادها لمن يستحق، ويضيفها للسلة، ولكن حين الدخول على السلة للدفع لا يجد الا ٤ او ٣. أيضا حين تخزين بطاقة الدفع في المنصة للصرف فهي لا تعمل، ويظهر إشارة مفادها ان هناك خلل تقني، ولسبب او لآخر هذا الخلل لم يعالج رغم مرور أسابيع عليه، فيضطر المحسن الى ادخال معلومات بطاقته يدويا ومن ثم تقبل المعاملة. أيضا سجل معلومات الاحسان للمستخدم غير مكتمل حين الرجوع اليه (على الرغم من صحة المبالغ الاجمالية المنفقة) ولكن السجل التفصيلي ناقص.
أخيرا، كل ما اكتبه تحققت منه من خلال المنصة وليس الموقع الالكتروني، ولكن ادعو احسان لمراجعة كليهما مراجعة شاملة. وأيضا ادعو البنوك التي الغت خاصية التبرع ل (فرجت) من تطبيقها الى اعادته، (وادعو البنوك التي تتعطل فيها خاصية التبرع باستمرار لمعالجة هذا الامر).
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال