السبت, 10 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الفرصة الضائعة: حين لا تُقاس الكفاءة بالأثر

10 مايو 2025

بندر بن غزاي العتيبي

ومن منظور الاقتصاد السلوكي، تتأثر العديد من قرارات التمكين داخل المنظمات بأنماط إدراكية قد لا تكون ظاهرة، مثل الميل للاعتياد، أو الارتياح للأنماط المألوفة، أو اتخاذ القرار بدافع الحدّ من المخاطر الاجتماعية. وهذه الأنماط – وإن كانت بشرية الطابع – إلا أنها قد تؤدي إلى غياب فرص استراتيجية كان يمكن أن تُحدث فارقًا في مسار الأداء المؤسسي.

هذه الأنماط الإدراكية، رغم كونها طبيعية في سلوك البشر، قد تشوّه عملية اتخاذ القرار وتؤدي إلى تغييب الكفاءات الحقيقية التي يمكنها أن تُحدث فرقًا كبيرًا في الأداء المؤسسي والوطني على حد سواء. إن الفهم العميق لهذه الديناميكيات هو الذي يفتح الباب لتحسين عملية التمكين وتحديد مسارات تطور أكثر فعالية.

التحولات المتسارعة التي تعيشها المؤسسات – سواء في القطاع العام أو الخاص – تتطلب أن تعيد كل جهة التفكير في أدواتها الإدارية ومفاهيم التمكين بداخلها. فالكفاءة، في جوهرها، ليست فقط الالتزام بالأدوار أو التفاعل مع المهام، بل هي القدرة على إحداث فرق نوعي في النتائج النهائية للمنظمة، على مستوى الجودة، والاستدامة، والتفكير الاستباقي.

اقرأ المزيد

الفرصة الضائعة هنا لا تُقاس فقط بما لم يتحقق من تمكين، بل بما لم يُمنح فرصة للظهور من حيث الأفكار أو الأشخاص أو المسارات. وحين تُقاس الكفاءة بأدوات لا تلتقط طبيعة الأثر الحقيقي، فإن المعايير نفسها تصبح بحاجة إلى إعادة نظر وتطوير.

المنظمات التي تطمح إلى النمو المستدام تحتاج إلى بنية قرارات تستند إلى معطيات نوعية، وقدرة على قراءة الأثر في سياق الزمن، لا في لحظات الإنجاز المجزأ. وعندما يصبح السؤال: “من أضاف قيمة؟” أكثر حضورًا من سؤال: “من قام بالدور؟”، تبدأ الفرص في التحول من الضياع إلى الاستثمار.

لأن بيئة القرار ليست معزولة عن السياق الوطني، فإن تحويل الكفاءة إلى طاقة مؤثرة يتطلب تعزيز أدوات التقييم وربطها بغايات استراتيجية أوسع، تعكس ما يحتاجه المستقبل لا فقط ما تستحسنه اللحظة.

في المحصلة، لا يكفي أن نبحث عن الكفاءات، بل لا بد أن نمتلك الشجاعة التنظيمية لإعادة تعريفها باستمرار، وربطها بالأثر الذي يُسهم في تشكيل مستقبل أكثر كفاءة وعدالة ووضوحًا.

 

السابق

حين يصبح العجز استثمارًا: قراءة في موازنة السعودية للربع الأول 2025

التالي

الاقتصاد النفسي: كيف تتحكم مشاعرك في محفظتك الاستثمارية؟

ذات صلة

الاقتصاد النفسي: كيف تتحكم مشاعرك في محفظتك الاستثمارية؟

حين يصبح العجز استثمارًا: قراءة في موازنة السعودية للربع الأول 2025

عمرة الداخل… سوق غير مستغل وفرص وظيفية واعدة

الحراك الاقتصادي السعودي من المحلية إلى العالمية.. في إطار رؤية وطن



المقالات

الكاتب

الاقتصاد النفسي: كيف تتحكم مشاعرك في محفظتك الاستثمارية؟

تركي ماشي الدهمشي

الكاتب

الفرصة الضائعة: حين لا تُقاس الكفاءة بالأثر

بندر بن غزاي العتيبي

الكاتب

حين يصبح العجز استثمارًا: قراءة في موازنة السعودية للربع الأول 2025

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

عمرة الداخل… سوق غير مستغل وفرص وظيفية واعدة

جمال بنون

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734