الأحد, 18 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

فن العمارة: بين التراث والحداثة

18 مايو 2025

غيوض وليد بن جرجير

تعتبر العمارة الأثرية من أبرز أشكال التعبير الفني والثقافي التي تركتها الحضارات القديمة عبر العصور، وتمثل إرثًا هائلًا يعكس تطور الفكر البشري، ويُظهر كيف كانت المجتمعات القديمة تعيش وتنظم حياتها. من المعابد الضخمة في مصر القديمة إلى القلاع التاريخية في أوروبا، من مساجد الحقبة الإسلامية إلى الأسوار الدفاعية في الصين، تظل العمارة الأثرية شاهدًا حيًا على روح تلك الحضارات وحجم إبداعها. لكن ما يثير التساؤل: كيف أثرت تلك الآثار المعمارية القديمة على فن العمارة في العصر الحديث؟ وهل يمكن للعمارة القديمة أن تكون مصدرًا للإلهام في التصميمات المعمارية المعاصرة؟

العمارة الأثرية: بين الأصالة والتجديد

كل موقع أثري يحمل في طياته قصصًا من الماضي، وكل حجر من هذه الأبنية يحتوي على تفاصيل دقيقة تعكس الذوق الفني والتقنيات الهندسية المستخدمة آنذاك. مثلًا، في الحضارة الفرعونية، كانت الأهرامات تعتبر مثالًا مثاليًا للاستخدام العملي والتجريدي للرياضيات والفنون. هذه الأبنية الضخمة التي كانت تُبنى باستخدام تقنيات معمارية معقدة، أسست لفهم جديد في كيفية استخدام المواد وتقنيات البناء.

اقرأ المزيد

أما في الحضارة الإسلامية، فقد تميزت العمارة بالزخارف الرائعة والتفاصيل الدقيقة التي كانت تعكس ليس فقط الجمال الفني، ولكن أيضًا الروحانية والارتباط بالله. المساجد، مثل جامع الأزهر في القاهرة، وقصر الحمراء في غرناطة، كانت تمثل منابر فنية يعكس كل تفصيل فيها تاريخًا عريقًا، بالإضافة إلى كونها أماكن تجمع روحي وثقافي للمجتمعات الإسلامية.

الآثار وتأثيرها على العمارة المعاصرة

إن تأثير العمارة الأثرية على الفن المعماري في العصر الحديث لا يمكن إنكاره، فالكثير من المهندسين المعماريين في العصر الحديث استلهموا من الأبنية القديمة وأعادوا إحيائها بأساليب معاصرة. على سبيل المثال، استخدام الأقواس والعقود في العمارة الرومانية والبيزنطية ألهم العديد من المباني الحديثة، مثل الجسور والأبنية العامة التي تلتزم هذه الأساليب في تصميماتها. إضافة إلى ذلك، فإن مفهوم “المساحة المفتوحة” في العمارة الحديثة قد استلهم جزئيًا من المساجد الإسلامية التي تعكس احترامًا للمساحات المشتركة والمفتوحة في تصميماتها.

إن إحياء الطرازات القديمة لا يقتصر على تقليد أشكال الأبنية، بل يمتد إلى كيفية التعامل مع الفضاء والضوء. على سبيل المثال، في العصر الحديث، لا تزال الأبنية الزجاجية الشفافة التي تسمح بمرور الضوء، تذكرنا بتقنيات البناء الإسلامية التي استخدمت الأروقة المفتوحة لتوفير ضوء طبيعي في المساجد.

الاستدامة: من فن العمارة الأثرية إلى التوجهات الحديثة

في السنوات الأخيرة، أصبح هناك اهتمام متزايد بدمج مبادئ العمارة القديمة مع احتياجات الاستدامة في العصر الحالي. العديد من الأساليب الهندسية القديمة كانت تستفيد بشكل كبير من المواد المتوفرة في البيئة المحيطة، وكانت تعتمد على تقنيات البناء التي تُحسن من درجة الحرارة داخل المباني وتقلل من الحاجة لاستخدام الطاقة. هذه المفاهيم هي ما يسعى المعماريون المعاصرون لإحيائها في تصميماتهم لتقليل البصمة البيئية للمباني الحديثة.

على سبيل المثال، قد نجد في العمارة الإسلامية استخدام الأقواس والخزائن الحجرية التي تساعد على عزل الحرارة في الأماكن الحارة، مما يساهم في تقليل استهلاك الطاقة. بينما في العمارة اليابانية القديمة، كانت تقنيات البناء تتمحور حول استخدام الخشب والمواد الطبيعية التي تتناسب مع البيئة المحلية، وهو ما يعيد المهندسون المعماريون اليوم التفكير فيه لتقليل الاعتماد على المواد الاصطناعية.

العمارة الأثرية والهوية الثقافية

على الرغم من التطور الهائل في عالم العمارة، فإن العودة إلى الجذور واستخدام الأنماط المعمارية القديمة له علاقة وثيقة بالهوية الثقافية. فالأبنية القديمة ليست مجرد أشكال جمالية، بل هي رموز تحمل معاني عميقة لمختلف الثقافات. في العديد من الدول، تعتبر الآثار المعمارية جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية، وتستخدم في الاحتفالات والفعاليات الثقافية لتعزيز الانتماء إلى التاريخ والتراث.

في هذا السياق، نجد أن العديد من المدن الحديثة في الشرق الأوسط، على سبيل المثال، تسعى للحفاظ على التراث المعماري القديم مع دمجه في المباني الجديدة. في الرياض، مثلا، تم الحفاظ على بعض المباني التاريخية مثل قصر المصمك، وتحديثها بطرق تحافظ على الطابع التراثي، مع إضافة لمسات من الحداثة.

الخاتمة

إن فن العمارة الأثرية ليس مجرد شهادة على الإنجازات الهندسية في الماضي، بل هو مصدر إلهام لا يزال يؤثر بشكل عميق على فن العمارة المعاصر. من خلال دراسة وتحليل الأساليب المعمارية القديمة، يمكن للمعماريين اليوم أن يتعلموا كيفية دمج الإبداع الفني مع احتياجات العصر الحديث، مما يتيح لنا الحفاظ على تراثنا الثقافي مع التطلع إلى المستقبل

 

السابق

غدٍ أخضر: ريادة اقتصاد عالمي مستدام

التالي

تشات جي بي تي 4 .. الذي يتمشى في الفصول!

ذات صلة

تشات جي بي تي 4 .. الذي يتمشى في الفصول!

غدٍ أخضر: ريادة اقتصاد عالمي مستدام

عقول سعودية تُبرمج المستقبل: كيف يصنع شبابنا اقتصاد ما بعد النفط؟

تقنيات تعزيز الخصوصية (PETs)والرؤية القانونية



المقالات

الكاتب

تشات جي بي تي 4 .. الذي يتمشى في الفصول!

د. علي بن ناصر الحدور

الكاتب

فن العمارة: بين التراث والحداثة

غيوض وليد بن جرجير

الكاتب

غدٍ أخضر: ريادة اقتصاد عالمي مستدام

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

عقول سعودية تُبرمج المستقبل: كيف يصنع شبابنا اقتصاد ما بعد النفط؟

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734