الثلاثاء, 13 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

بعيدا عن الاقتصاد: دور الشركات ورجال الأعمال السعوديين في بناء المجتمع وتنميته

12 مايو 2025

م. عبدالله بن عودة الغبين

لا يقتصر دور رجال الأعمال على قيادة الاقتصاد ودفع عجلة النمو المالي فحسب، بل يمتد إلى التأثير في المجالات الاجتماعية والفكرية والثقافية. فهم شركاء أساسيون في بناء المجتمعات، سواء من خلال الابتكار التكنولوجي أو المسؤولية الاجتماعية أو دعم العلوم والتراث والثقافة والحفاظ على الهوية الوطنية العربية الإسلامية.  

على سبيل المثال أرامكو السعودية – وهي المثل الأكبر –   أثرت  بعمق على ثقافة المجتمع في المنطقة الشرقية، حيث تركت بصمات واضحة في الجوانب الثقافية والاجتماعية والتنموية،و من خلال دعمها للتراث والفنون والتعليم، ساهمت في تعزيز الهوية الوطنية وإثراء الحياة الثقافية.  

اهتمت أرامكو بالحفاظ على التراث عبر ترميم المواقع التاريخية ، و اهتمت بتنمية المجتمع وتوعيته من خلال  الفعاليات والمهرجانات الاجتماعية والثقافية والرياضية . كما أسست مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، الذي أصبح منارة ثقافية تقدم المعارض والعروض المسرحية وبرامج دعم المواهب، مثل مسابقة إثراء للفنون.  

اقرأ المزيد

في مجال التعليم، لعبت أرامكو دورًا محوريًا عبر برامج الابتعاث الثقافي ودعم الجامعات مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والمشاركة في بناء مدارس أرامكو النموذجية في معظم مدن المنطقة الشرقية، مما ساهم في بناء كوادر وطنية مؤهلة. كما أولت اهتمامًا خاصًا بالقراءة والمعرفة من خلال مكتبة إثراء التي تضم آلاف الكتب وتنظم الفعاليات الأدبية.  

لم تغفل أرامكو الجانب الاجتماعي، حيث أطلقت مبادرات مثل أرامكو للإثراء المجتمعي وبرنامج التطوع، مما عزز روح المسؤولية الاجتماعية. كما دعمت الرياضة عبر رعاية الفعاليات الكبرى وبناء المرافق الرياضية، مما أسهم في تعزيز نمط حياة صحي.  

من أبرز مشاريعها مهرجان أرامكو للثقافة وبرنامج إثراء المحتوى، اللذان قدما منصات للإبداع المحلي والعالمي، وتلفزيون أرامكو سابقًا، ومجلة قافلة الزيت وغيرها من عشرات المبادرات الثقافية والإعلامية. كما حرصت على دعم البيئة والمشاريع الصغيرة، مما يعكس التزامها بالتنمية المستدامة. هذه الجهود ساعدت في تحويل المنطقة الشرقية إلى مركز ثقافي واقتصادي حيوي، يعكس رؤية أرامكو في بناء مجتمع مبدع ومنتمٍ، قادر على مواكبة التطور مع الحفاظ على أصالته.  

إن دور رجال الأعمال والشركات الوطنية يمكن أن يتجاوز تحقيق الأرباح إلى المشاركة الفاعلة في  تحقيق  رؤية 2030،  التي تهدف  إلى  تنمية  شاملة  تعزز الهوية العربية والإسلامية مع مواكبة التطور العالمي وجودة الحياة. فهم ليسوا محركات للاقتصاد فقط، بل عوامل تغيير تساهم في تشكيل مستقبل المجتمع.  

تظهر مسؤوليتهم الاجتماعية جليًّا في معالجة القضايا الملحة مثل التعليم والصحة وتمكين الشباب. بعضهم يتبنى مبادرات تنموية مباشرة، بينما يركز آخرون على دعم المشاريع الصغيرة لخلق فرص عمل مستدامة. هذا التكافل ليس خيارًا، بل واجبًا يُحتّم تعاونًا أكبر بين القطاع الخاص والمجتمع لضمان حياة كريمة للجميع.  

على الصعيد الثقافي، يتعاظم دورهم في دعم الحراك الثقافي والتراثي، سواء عبر رعاية الفعاليات أو إنشاء المراكز الإبداعية. قد يتساءل البعض: هل الجهود الحالية كافية للحفاظ على الهوية الوطنية في ظل العولمة؟ الجواب قد يكون في مبادرات أكثر جرأة، مثل تمكين المواهب المحلية أو استثمار المشاريع التي تُبرز ثراء الثقافة السعودية.  

أما فكريًا، فيُنتظر منهم أن يكونوا روادًا في نشر ثقافة الابتكار والاستدامة. أفكارهم وقدراتهم القيادية يمكن أن تُشكّل وعيًا جماعيًا وتفتح آفاقًا جديدة للشباب الطموح. لو قادوا مشاريع ذات تأثير واسع، لرأينا مبادرات تعليمية نوعية، أو منصات ثقافية تصل بالهوية السعودية إلى العالمية، أو حاضنات أعمال تحوّل الأفكار إلى واقع ملموس.  

عالميًا، يبرز نماذج لرجال أعمال جمعوا بين النجاح التجاري والتأثير الفكري والاجتماعي.، فعلى سبيل المثال بيل جيتس، مؤسس مايكروسوفت، يكرّس جهوده لمكافحة الفقر والأمراض عبر مؤسسته، ويشارك أفكاره في كتب ومحاضرات. أما إيلون ماسك، رائد التكنولوجيا، فيدعم الطاقة النظيفة ويطمح إلى استكشاف الفضاء، وألّف كتابًا ملهمًا ويشارك في ندوات ومحاضرات عامة وخاصة. وارن بافيت، المستثمر الأسطوري، يقدم نصائحه في الجامعات ويتبرع بجزء كبير من ثروته للأعمال الخيرية. وكذلك ريتشارد برانسون، الذي يؤلف الكتب ويدعم ريادة الأعمال، وساتيا ناديلا، الذي يركز على التحول الرقمي والتعليم التكنولوجي.  

في الصين، ساهم رواد مثل جاك ما وبوني ما ورن تشنغفى في تحويل الاقتصاد إلى قوة رقمية عملاقة، مدعومين بسياسات تعزز التكنولوجيا. إلى جانب النمو الاقتصادي، قدّموا مبادرات اجتماعية مثل دعم التعليم الرقمي والطاقة المتجددة، بينما نشرت منصات مثل “دويين” الثقافة الصينية عالميًا.  

على المستوى الوطني، يُتوقع من رجال الأعمال السعوديين لعب دور محوري في دعم التنمية الاجتماعية والفكرية، تماشيًا مع رؤية 2030. يتضمن ذلك رعاية المشاريع الثقافية، وإنشاء مراكز أبحاث، ودعم الحوار الفكري لتعزيز التنوير. كما يتطلب الأمر تعزيز المسؤولية الاجتماعية عبر برامج تعليمية وصحية، وتمكين الشباب والمرأة، وتبني مشاريع مستدامة تحافظ على البيئة.  

لا بد أيضًا من تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والحكومي لتنفيذ برامج الرؤية، ودعم الجمعيات الأهلية التي تعمل على تطوير التعليم والثقافة. كما يُعد الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي والرقمي مجالًا حيويًا، سواء عبر تبني التقنية أو دعم المشاريع الناشئة.  

ختاماً ، من الضروري أن يكون رجال الأعمال قدوة في الأخلاق والقيادة، من خلال تعزيز الشفافية والمشاركة في الحوار المجتمعي ، والاعلامي،  والصحفي ، والمحاضرات العامة والخاصة . كما يجب أن يساهموا في تعزيز الهوية الوطنية والانفتاح على العالم، عبر إبراز التراث السعودي في المحافل الدولية وبناء جسور الحوار الحضاري. وباستخدام نفوذهم الاقتصادي، يمكن لرجال الأعمال السعوديين أن يكونوا قوة دافعة للتغيير، ليس فقط في الجانب الاقتصادي، بل أيضًا في بناء مجتمع مثقف ومبدع، يعكس تطلعات رؤية 2030 نحو مستقبل مشرق.

السابق

بعيدا عن الاقتصاد: دور الشركات ورجال الأعمال السعوديين في بناء المجتمع وتنميته

التالي

التعاقدات الدولية في الشحن الرقمي: التحكيم الواضح لحماية الاستثمارات

ذات صلة

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين

في ظل الذكاء الصناعي.. المحاماة على أعتاب مرحلة جديدة!

التعاقدات الدولية في الشحن الرقمي: التحكيم الواضح لحماية الاستثمارات

بعد قراءة التقرير السنوي لعام 2024  لرؤية 2030 أصبح الفخر متدفق



المقالات

الكاتب

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

في ظل الذكاء الصناعي.. المحاماة على أعتاب مرحلة جديدة!

فؤاد بن أحمد بن محمد يوسف بنجابي

الكاتب

التعاقدات الدولية في الشحن الرقمي: التحكيم الواضح لحماية الاستثمارات

ليال محمد قدسي

الكاتب

بعد قراءة التقرير السنوي لعام 2024  لرؤية 2030 أصبح الفخر متدفق

محمد عبدالرحمن القصير

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734