الأربعاء, 7 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

 “صنع في السعودية”: رمز للفخر والتنمية الوطنية

07 مايو 2025

ماجد بن سعود الخليفي

أشعر بالفخر العميق كلما رأيت عبارة “صنع في السعودية” تزين منتجًا محليًا، فهذه العبارة تعكس جهودًا عظيمة تظافرت على كافة الأصعدة وعلى جميع المستويات أدت إلى قصة نجاح وطنية ملهمة. عززت تلك المشاعر النتائج المذكورة في تقرير عام 2024 لرؤية المملكة 2030، الذي أظهر تقدمًا مذهلاً في تحقيق أهداف الرؤية، بل وتجاوز العديد من المستهدفات قبل موعدها، وأسعدتني نتائج إيجابية للعديد من المبادرات والبرامج ذات الطابع الاقتصادي والصناعي.

لقد أصبحت الصناعات المحلية محركًا رئيسيًا للاقتصاد الوطني، وساهمت بشكل فعال في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي. أحد العوامل الرئيسية في تعزيز الصناعات المحلية يكمن في جذب الاستثمارات وتوطين العديد من الصناعات في المملكة. على سبيل المثال، أشار التقرير إلى وجود أكثر من 571 مقرًا إقليميًا عالميًا في المملكة بنهاية عام 2024، وهو ما يعكس ثقة العالم ببيئة الأعمال السعودية، حيث زاد عدد المصانع فيها إلى أكثر من 12 ألف مصنع. أما اقتصاديًا، فقد نما الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 4.3% في 2024، واستقر التضخم عند 1.7% رغم التحديات العالمية، في حين انخفض معدل البطالة إلى 7%، محققًا هذا الهدف قبل الموعد المحدد. كما تحسنت المملكة بـ20 مركزًا في مؤشر التنافسية العالمية، مما يبرز نجاح الإصلاحات الهيكلية. ولعل ما عزز هذا النجاح هو برنامج “تيسير” لتحسين بيئة أعمال القطاع الخاص، الذي نفذ أكثر من 900 إصلاح تنظيمي، مما سهّل إجراءات الاستثمار وجذب المستثمرين.

إن الصناعات المحلية السعودية ليست مجرد أرقام، بل هي قصص نجاح تلهم الجميع. ففي قطاع التصنيع، أصبحت المنتجات المحلية رمزًا للجودة والابتكار في مجالات متعددة، حيث ارتفعت نسبة المحتوى المحلي في الصناعات التحويلية غير النفطية إلى 47% في 2024، سائرًا بخطى واثقة نحو النسبة المستهدفة وهي 65% بحلول 2030. كما شهدت المشاريع العملاقة مثل نيوم، البحر الأحمر، والقدية مشاركة واسعة من القطاع الخاص مع ارتفاع نسبة المحتوى المحلي في مشاريع صندوق الاستثمارات العامة إلى 52%، مع طموح للوصول إلى 60% بحلول 2025، مما يعزز التوطين الاقتصادي ويدعم التنمية المستدامة في المملكة. هذا التحول هو نتيجة جهود استراتيجية لتقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز الاكتفاء الذاتي. كما أن الاستثمارات الأجنبية وتوطين الصناعات لعبت دورًا أساسيًا في خلق الوظائف وزيادة الإنتاج والتصنيع المحلي، حيث ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 77.6 مليار ريال في 2024. وقد شهدنا نموًا كبيرًا في صناعات بمجالات استراتيجية مثل السيارات الكهربائية مع إنشاء شركة “سيير” ووجود مركز لإنتاج سيارات “لوسيد” في المملكة، وإنجازات أخرى في مجالات الصناعات العسكرية والطيران والصناعات البحرية. هذه الإنجازات تعتبر أيضاً دعامة اقتصادية تحمي المملكة من التقلبات العالمية وتضمن استقرارها على المدى الطويل.

اقرأ المزيد

ولتعزيز المنجزات التي تحققت والمساهمة في المضي قدمًا في هذه المسيرة الملهمة، فقد أطلقت المملكة الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، التي تضمنت تشريعات جديدة مثل نظام الاستثمار الجديد، مما ساعد على إيجاد بيئة محفزة وتسهيل دخول الشركات الأجنبية، وهي خطوة تعزز انتقال المملكة إلى المرحلة التالية المتمثلة في جذب الاستثمارات وتمكين القطاع الخاص وبالذات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي ارتفعت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي إلى 21.9% في 2024، متجاوزة مستهدف العام الحالي وسائرة بخطى واثقة نحو مستهدف عام 2030 بنسبة 35%. ثقة المواطنين في هذه الرؤية واضحة من خلال دورهم الفاعل والرئيسي في دعم المنتجات الوطنية والمساهمة في المبادرات والإلتزام برؤيتها المستقبلية. هذه الثقة تمتد أيضًا إلى الأسواق العالمية، التي ترى في المملكة وجهة استثمارية واعدة، كما يتضح من تحسن موقعها الائتماني عالميًا بالحصول على تصنيفات قوية من فيتش (+A) وستاندرد آند بورز (A/A-1).

على المستوى المحلي، يثق المستهلك السعودي اليوم بجودة المنتجات المحلية أكثر من أي وقت مضى، بفضل الأنظمة الصارمة التي تضمن حماية المستهلك وتطوير المنتجات بمعايير عالية. هذا التحسن في الجودة رفع سمعة المنتجات السعودية، فأصبحت خيارًا مفضلًا ليس فقط داخل المملكة، بل في الأسواق الإقليمية والعالمية أيضًا. وليست المنتجات التحويلية والصناعية فقط، بل حتى المنتجات الاستهلاكية مثل الألبان والزيوت السعودية التي باتت تنافس نظيراتها العالمية بجودتها العالية، مما يعزز شعورنا بالفخر بكل ما هو “صنع في السعودية”.

إن عبارة “صنع في السعودية” هي أكثر من مجرد شعار؛ إنها رمز للتحول الاقتصادي والإرادة الوطنية التي تقود المملكة نحو تحقيق رؤية 2030. من خلال تعزيز الصناعات المحلية وخلق فرص العمل وبناء اقتصاد متنوع، تتجه المملكة بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق مليء بالفرص. إن الثقة المتزايدة من المواطنين والمستهلكين والأسواق العالمية، إلى جانب دور الشباب والشابات في دفع هذا التقدم، تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن المملكة ستبقى منارة للابتكار والنجاح نحو تحقيق وتجاوز كافة مستهدفات رؤية 2030.

السابق

من التعليم إلى التمكين: إصلاح تشريعي لبناء الإنسان المنتج واقتصاد المستقبل

التالي

السعودية.. تحديات اقتصادية وعزيمة مالية قوية في الربع الأول 2025

ذات صلة

السعودية.. تحديات اقتصادية وعزيمة مالية قوية في الربع الأول 2025

من التعليم إلى التمكين: إصلاح تشريعي لبناء الإنسان المنتج واقتصاد المستقبل

التمويل الريادي في المملكة: هل تنجح منظومة رأس المال الجريء؟

نهاية القروض البنكية التقليدية.. تمويلك لصنع أثرا اجتماعيا وبناء اقتصاد مستدام



المقالات

الكاتب

السعودية.. تحديات اقتصادية وعزيمة مالية قوية في الربع الأول 2025

جمال بنون

الكاتب

 “صنع في السعودية”: رمز للفخر والتنمية الوطنية

ماجد بن سعود الخليفي

الكاتب

من التعليم إلى التمكين: إصلاح تشريعي لبناء الإنسان المنتج واقتصاد المستقبل

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

التمويل الريادي في المملكة: هل تنجح منظومة رأس المال الجريء؟

د. نعيمة المويشير

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734