الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
لقد شاهد العالم تلك الفرحة العارمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عند اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية، والتي تعبّر عن فرحة جميع السعوديين بهذا القرار المؤثر سياسيا واقتصاديا.
ولي العهد عند لقاءه بالرئيس الأمريكي لم يكتفي بما يخص شؤون بلاده بل استحضر أهمية اللقاء والحدث ومواقف المملكة الراعية والداعمة للدول العربية والإسلامية، ليجسد موقفا تاريخيا لصالح السوريين، لرفع المعاناة عنهم إقليميا وعالميا، رغم ما تم تقديمه من مساعدات ومواقف متعددة لتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في سوريا.
ان إشارة الرئيس الأمريكي للسوريين بأن يعملوا على تقديم أشياء خاصة تعكس هويتهم التاريخية والإقليمية، واتخاذ الخطوات الأولى نحو تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن من خلال لقاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بنظيره السوري أسعد الشيباني، هو انفتاح ودعم صدر من العاصمة الرياض ليفتح أبواب كبرى لتطوير وتنمية الدولة السورية الجديدة على كافة المجالات والأصعدة على غرار التوجه والنهج السعودي في رؤية 2030.
لن ينسى السوريين هذا الموقف المؤثر لولي العهد، والذي تفاعلوا معه بانبهار غير مستغرب، وسيسجله التاريخ للمملكة وقادتها على مرّ الأزمان، اشبه بذلك الموقف الذي فعله الملك فهد مع الكويت ابّان حرب الخليج.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال