الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في موسم حج هذا العام 1446هـ، شهدنا قصة نجاح متميزة وبامتياز بفضل من الله عز وجل، ومن ثم التكامل بين الجهود المؤسسية والمجتمعية. عندما تتضافر الجهود وتتحد الرؤى، يصبح المستحيل ممكناً، وتتحقق الأهداف بأعلى درجات الكفاءة والإتقان والجودة في الخدمات، والتي تتطور عام بعد عام، وتضيف تجارب عملية وانسانية وخبرة في إدارة الحشود المليونية، وفي وقت الذي قال فيه معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري على حسابه في منصة ( x ): ” إدارة الحشود المليونية، صناعة سعودية بامتياز”. حيت التكامل بين المؤسسي والمجتمعي مفتاح النجاح لأي حدث كبير مثل الحج. لقد أظهرت المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي في المملكة قدرة فائقة على العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة لحج هذا العام. من خلال هذا التكامل، تمكنا من تقديم خدمات متميزة للحجاج وتوفير تجربة حج آمنة ومريحة.
منذ لحظة انتهاء موسم حج العام الماضي 1445هـ، بدأت الجهات الرسمية بتوجيهات كريمة من نائب أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز آل سعود، في وضع خطط محكمة لضمان نجاح موسم الحج الحالي بمنظومة مؤسسية ومجتمعية متكاملة بإتقان محكم. تلك التوجيهات المبكرة لا شك أسهمت في خلق تعاون وتكامل مثمر بين وزارة الحج والعمرة والجهات الأمنية ووزارة الإعلام، مما أدى إلى توفير بيئة آمنة ومطمئنة للحجاج. وقد تجلى هذا التعاون والتكامل في الاستعدادات الدقيقة والإجراءات الاحترازية التي ضمنت سلامة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم بسهولة وراحة. بالإضافة إلى ذلك، شهدنا تكاملاً مجتمعياً رائعاً، حيث ساهم المجتمع المحلي بروح من الكرم والتعاون في تقديم خدمات جليلة للحجاج، مما عزز من روابط التكامل بين المؤسسات والمجتمع، وجعل من موسم الحج لهذا العام تجربة فريدة ومتميزة في كل جوانبها، ونتج عن التكامل المؤسسي والمجتمعي مخرجات مبشرة بخير في تحقيق الأهداف. حيث تم تحقيق الأهداف المرجوة من حج 1446هـ بفضل التكامل بين الجهود المؤسسية والمجتمعية. كذلك كانت هناك تقديم خدمات متميزة. حيث تم تقديم خدمات متميزة للحجاج، مما جعل من حج 1446هـ تجربة لا تُنسى في يسر وطمأنينة.
قصة نجاح حج 1446هـ تعد مثالاً حيًا على التكامل المتميز بين المؤسسات والمجتمع، وهي شهادة حية على العزيمة الجماعية والروح التعاونية التي تسود كل موسم حج. هذا النجاح المتميز لم يكن ليتحقق إلا من خلال الجهود المتضافرة والتنسيق المحكم بين المؤسسات العامة والخاصة والمجتمع المدني، حيث عملت جميع الأطراف المعنية بتناغم وتفانٍ لضمان تقديم تجربة حج استثنائية. لقد تجلت روح التعاون والالتزام الجماعي في كل جانب من جوانب حج هذا العام، مما أسهم في خلق بيئة آمنة ومريحة للحجاج، وأتاح لهم أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة. إن هذا التكامل المؤسسي والمجتمعي يعكس مدى التلاحم والتآزر الذي يميز المجتمع السعودي النبيل، ويجعل من موسم الحج تجربة لا تُنسى، تتجدد فيها قصص النجاح كل عام.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال