الإثنين, 9 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

السؤال الكبير … لماذا؟

06 يونيو 2025

وليد محمد الحديثي

إن معرفة الحقيقة امر جيد ولكنه غير كافي فالسؤال الاهم لماذا وقعت هذه الحقيقة وهل يمكن تلافيها أو تشجيع حدوثها بالمستقبل، إن الرئيس التنفيذي الجيد في أي شركة يقوم عند حدوث مشكلة ما في العمل باتخاذ القرارات اللازمة لمعاقبة المسئولين عن وقوع الحدث إذا كان قد حدث نتيجة اهمالهم واتخاذ التدابير اللازمة التي تضمن عدم تكرر تلك المشكلة، وهذا لن يحدث إلا إذا سأل الرئيس التنفيذي نفسه لماذا وقعت هذه المشكلة.

إن الاجابة على هذا السؤال الكبير لماذا يجعلنا نحسن بشكل كبير المستقبل ونتلافى أوجه القصور التي لم نكن نعلم بها في السابق, ومن أمثلة ذلك مصنع اجبان في اوربا انخفضت مبيعاته بشكل كبير وعلمت الادارة العليا أن أول ما يجب عليهم معرفته هو لماذا حدث ذلك, وتم تشكيل لجنة لبحث الموضوع والاجابة على ذلك السؤال الكبير, فدرست اللجنة اسباب ذلك وتوصلت الى أن السبب هو تعيين مدير صيانة جديد قام بالاجتهاد في تنظيف مكائن الانتاج مما ادى الى قتل البكتيريا الغير ضارة والتي كانت تتسبب في احداث ثقوب بالجبنة والتي اختفت بعد تطهير مكائن الانتاج ,فلم يتقبل المستهلكون الجبنة بدون الثقوب التي تعودوا عليها, ولم يعزا سبب انخفاض مبيعات الجبن الى اسباب عامة لا يمكن التعامل معها مثل هناك منافسة شرسة من قبل المنتجات المماثلة للشركات الاخرى أو يجب زيادة ميزانية الدعاية والاعلان … الخ, ومن الملاحظ أن الاسباب العامة غير مفيدة في اتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث المشكلة بالمستقبل.

ولو أردنا تطبيق طرح السؤال الكبير “لماذا؟” على الجهات الحكومية نستطيع أن نحصر المشاريع التي تعثرت في تسديد قروض صندوق التنمية الصناعي فإذا كان عددها ومبالغ قروضها كبيرة نطرح هنا تساءلنا الكبير” “لماذا؟” يفشل عدد من المصانع والتي تحصل على قروض من صندوق التنمية الصناعي، وللإجابة على هذا السؤال يجب علينا حين يتعثر المصنع في تسديد قروض الصندوق ان ندرس اسباب فشل الشركة هل هو بسبب سوء تنظيم الشركة أو دراسة جدوى اقتصادية سيئة لم تعطي المنتجات المنافسة حقها على مستوى الجودة والسعر واساليب التسويق ومستوى كفاءة التوزيع، أو بسبب دخول منتجات جديدة منافسة للسوق، أو بسبب الابتكارات الجديدة التي وفرت منتجات أكثر جودة من منتجات المصنع محل الدراسة.

اقرأ المزيد

إن دراسة ذلك سوف يحسن قراراتنا بمنح القروض للمصانع الجديدة فحين يتعثر مصنع في تسديد القروض بسبب فشله في تحقيق المستهدفات المالية وبعد الدراسة تبين أن المنتج الذي يقوم المصنع بتصنيعه له منتجات منافسة بالسوق بما يجعل أي منتجات مماثلة يفشل لكثرة المنتجات المنافسة وقوتها على مستوى الجودة والتسويق والتوزيع، عند ذلك لن نمنح القروض للمصانع التي تنوي تصنيع منتج يماثل تلك المنتجات التي تشبع السوق منها.

وكمثال أخر ممكن أن نحصر القروض المتعثرة لصندوق التنمية العقاري فإذا كانت كبيرة بما يكفي نطرح سؤالنا المعتاد “لماذا؟” ونحدد اسباب ذلك بدقه ونضع الحلول المناسبة لاستدامة الصندوق ماليا، مثل أن نخفض قيمة القسط بما يتناسب مع قدرات المقترض ماليا وبذلك نزيد في المدة التي نحتاجها لاستعادة القرض، وقد نحتاج الى استخدام التسويق في حث المقترضين على السداد فنوضح بالرسائل الاعلامية بان قيمة القرض عند سداده سيكون لابنك من بعدك لكي نساعده في بناء منزل العمر… الخ.

ومثال أخر هو الدراسات التي يتم عملها من قبل البيوت الاستشارية في الجهات الحكومية هل تم الاستفادة منها وتطبيق ما ورد فيها أم كان مصيرها الادراج في مكاتب المسئولين، هل يوجد لدى الجهات الحكومية قدرات بشرية مؤهلة من المفترض أنها تستطيع عمل تلك الدراسات بدون اللجوء الى البيوت الاستشارية ومع ذلك تم اسناد المهمة الى البيوت الاستشارية , إن حجم الدراسات التي لم يتم الاستفادة منا أو تلك التي يمكن أن يتم عملها داخليا بدون اللجوء الى البيوت الاستشارية سوف يجعلنا نحدد إذا ما كان الوضع يستلزم تكوين لجنة للإجابة على سؤالنا الكبير لماذا؟ ام لا

ومثال أخر نحتاج أن نكون متوسط صناعة حكومي محلي لتحديد منطقية اسعار السلع والخدمات في الجهات الحكومية مثل تكاليف شراء اجهزة الحاسوب وملحقاتها والطابعات وجميع ما يتم شراءه في الاجهزة الحكومية ونقارن بين اسعار الوحدة الواحدة منها في جميع الجهات الحكومية فإذا حللنا الاسعار ووجدنا انحرافات غير طبيعية وجب علينا أن نجاوب على سؤالنا الكبير لماذا؟

السابق

مبانٍ بلا موظفين.. وكهرباء تُهدر عبثًا

التالي

أبشر: حيث تبدأ حياة المواطن برقميتها وتكتمل برؤيته

ذات صلة

التمويل المستدام للتعليم والصحة

 كيف أعادت المملكة تعريف تجربة الحج؟

من التحدي إلى الفرصة… التشريعات البيئية وتأثيرها على الشركات في السعودية

قطاع الاتصالات في الحج .. stc انموذجا لتعزيز تجربة الحجاج



المقالات

الكاتب

التمويل المستدام للتعليم والصحة

محمد اليامي

الكاتب

 كيف أعادت المملكة تعريف تجربة الحج؟

محمد إبراهيم آل مشوط

الكاتب

من التحدي إلى الفرصة… التشريعات البيئية وتأثيرها على الشركات في السعودية

فؤاد بن أحمد بن محمد يوسف بنجابي

الكاتب

قطاع الاتصالات في الحج .. stc انموذجا لتعزيز تجربة الحجاج

علي محمد الحازمي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734