الجمعة, 20 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

حين تتحول المحميات إلى وجهات عالمية: السعودية تقود مستقبل السياحة الخضراء‎

07 يونيو 2025

د. عبدالعزيز المزيد

في ظل التوجهات الاقتصادية الحديثة للمملكة وفي سياق تنفيذ رؤية السعودية 2030 أصبحت السياحة البيئية تمثل أحد أهم المسارات التي يمكن من خلالها تحقيق التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط ومع امتلاك السعودية لثروات طبيعية هائلة تمتد من الصحاري الشاسعة وإلى الجبال الشاهقة والسواحل الخلابة. أصبح من الضروري الاستثمار في هذه الموارد وتحويلها إلى تجارب سياحية فريدة قادرة على جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

السياحة البيئية ليست مجرد زيارات لمواقع طبيعية وإنما هي تجربة متكاملة يعيشها السائح وتجمع بين الاستكشاف والاسترخاء والتفاعل مع البيئة والثقافة المحلية. السعودية تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون وجهة عالمية في هذا المجال والفرق الجوهري يكمن في كيفية تقديم هذه المقومات. ومثل ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية التي تستثمر في كل تفاصيل الطبيعة وتحوّلها إلى منتج سياحي متكامل يمكن للسعودية أن تتبنى نهجاً مشابهاً بهوية سعودية فريدة.

ولهذا السبب يعد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية من الجهات الفاعلة في هذا المسار حيث أطلق عدداً من المبادرات ضمن السعودية الخضراء وتهدف إلى حماية البيئات الطبيعية واستعادتها. ويشمل ذلك حماية المناطق الساحلية والبحرية وإنقاذ الكائنات المهددة بالانقراض والتوسع في إنشاء المناطق المحمية التي من المستهدف أن تغطي 30% من مساحة السعودية بحلول عام 2030. هذه المبادرات لا تُعنى فقط بالحفاظ على البيئة وإنما تهدف أيضاً إلى تحويل هذه المواقع إلى وجهات سياحية مستدامة وتستقطب ملايين الزوار سنوياً.

اقرأ المزيد

ومن النماذج البارزة لهذا التوجه إقامة موسم العرمة للسياحة البيئية في محمية الملك خالد الملكية بمدينة الرياض وهو حدث موسمي امتد مؤخراً من ديسمبر 2024 وحتى أبريل 2025. يستقطب هذا الموسم الزوار إلى جبال العرمة لممارسة أنشطة متنوعة وتشمل التخييم والتأمل وركوب الإبل والاستمتاع بجمال الطبيعة. ويهدف إلى دمج عناصر البيئة والتراث والثقافة في تجربة واحدة متكاملة.

ولتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع يجب تبني عدد من المبادرات العملية التي تحول السياحة البيئية من فكرة إلى صناعة حقيقية. أولى هذه المبادرات هي خلق تجارب متكاملة ولا تقتصر على زيارة الموقع فقط وتشمل الإقامة في نُزل بيئية Eco-lodges وتعمل بالطاقة الشمسية وتقدم خدمات متكاملة داخل المحميات أو بالقرب منها. كما يمكن تطوير مسارات للمشي البيئي وتنظيم جولات تعليمية حول الحياة البرية والمشاركة في أنشطة زراعية محلية كجزء من التجربة.

من المهم أيضاً ربط السياحة البيئية بالهوية الثقافية السعودية. وبدل تقديم المكان فقط يمكن تقديم الحكايات التراثية المحلية وتنظيم أمسيات تحاكي الحياة القديمة وتوفير وجبات شعبية تقليدية من إعداد سكان المنطقة وعرض الحرف اليدوية المرتبطة بالمكان. هذا الدمج بين البيئة والثقافة يخلق تجربة فريدة يصعب نسيانها

البنية التحتية تلعب دوراً كبيراً في دعم هذا النوع من السياحة. من المهم أن تكون الخدمات السياحية صديقة للبيئة مثل استخدام مركبات كهربائية في جولات داخل المحميات وتوفير مرافق خضراء والتحكم في أعداد الزوار لضمان عدم الإضرار بالنظام البيئي. هذه السياسات مطبقة عالمياً في أماكن مثل محمية يلوستون الأمريكية ويمكن تكييفها بما يتوافق مع خصوصية البيئة السعودية.

جانب آخر مهم هو تسويق السياحة البيئية السعودية بشكل احترافي على المستوى العالمي. وذلك من خلال إنتاج أفلام وثائقية قصيرة وتُبرز جمال المحميات والمناطق البيئية في السعودية والتعاون مع مؤثرين عالميين في مجال السفر والاستدامة وتنظيم حملات إعلامية رقمية موجهة وتُبرز الهوية البيئية للسعودية. كذلك يمكن إنشاء تطبيقات ذكية وتوفر خرائط للمواقع البيئية وتقدم للزوار معلومات لحظية عن الأنشطة والطقس وأماكن الإقامة.

تمكين المجتمع المحلي عنصر محوري في نجاح السياحة البيئية. إذ يمكن تدريب شباب القرى المجاورة للمحميات ليكونوا مرشدين بيئيين بلغات متعددة ودعم الأسر المنتجة لتقديم منتجات طبيعية مثل العسل والصابون والزيوت مما يعزز الدخل المحلي ويحول السكان إلى جزء فاعل في التجربة السياحية.

ومن المقترحات المهمة أيضاً تنظيم فعاليات دولية بيئية داخل المحميات السعودية مثل مؤتمرات بيئية أو مهرجانات ثقافية خضراء وتجمع بين الفن والطبيعة وتُسهم في تعزيز مكانة السعودية كمركز إقليمي للسياحة المستدامة. كما أن ربط السياحة البيئية بالتعليم من خلال رحلات مدرسية وجامعية منتظمة إلى المحميات يمكن أن يرسخ الوعي البيئي لدى الأجيال الجديدة.

أخيراً يتضح أن السعودية تمتلك فرصاً هائلة لتطوير السياحة البيئية وتحويلها إلى رافد اقتصادي مهم ويدعم النمو غير النفطي ويرسخ الصورة الحضارية للسعودية كدولة وتجمع بين أصالة الطبيعة وعمق الثقافة وحداثة التنمية. وبالاستثمار الذكي والتسويق الإبداعي والمشاركة المجتمعية يمكن للسعودية أن تصبح واحدة من أبرز وجهات السياحة البيئية في العالم خلال السنوات القادمة

 

السابق

منزلك ليس فقط للسكن… بل لصناعة المستقبل

التالي

كيف تختار تخصصك الجامعي؟ نظرية المباريات ترسم طريق قرارك

ذات صلة

رائد أعمال أم بيئة أعمال؟

دبلوماسية سعودية تقود جهود التهدئة بين إيران وإسرائيل.. والأسهم السعودية قوة لا تهتز

تغيير السلوك ومواقف الرياض

العولمة والتكنولوجيا في مسيرة المملكة التنموية



المقالات

الكاتب

رائد أعمال أم بيئة أعمال؟

محمد إبراهيم آل مشوط

الكاتب

دبلوماسية سعودية تقود جهود التهدئة بين إيران وإسرائيل.. والأسهم السعودية قوة لا تهتز

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

تغيير السلوك ومواقف الرياض

د. غادة أحمد الدريس

الكاتب

العولمة والتكنولوجيا في مسيرة المملكة التنموية

علي محمد الحازمي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734