الإثنين, 16 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

نجاح موسم الحج .. بين تكامل الجهود الحكومية وتوفير تقنيات ذكية لخدمة ضيوف الرحمن

15 يونيو 2025

د. فيصل بن محمد الشرعبي

بفضلٍ من الله تعالى نجح موسمُ الحج هذا العام 1446 (2025م) نجاحًا باهرًا ولله الحمد والمنَّة، وتمكَّن (1,673,230) حاجًّا وحاجَّة من أداء مناسك الحج في يسر وطمأنينة وأمنٍ وأمان، وأثبتت المملكة العربية السعودية مجددًا، كما تفعل مرةً بعد مرة، ريادتها وقدرتها الفائقة على تنظيم موسم الحج، الذي يُعدُّ واحدًا من أكبر التجمعات البشرية السنوية في العالم.

ولمن لا يُدركون أهمية ما توفِّره المملكة لحجاج بيت الله الحرام من أمنٍ وأمان أعود بهم إلى الوراء قليلًا قُبيل قيام الدولة السعودية الثالثة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله تعالى – حيث كان الحجاج يتعرضون لقُطَّاع الطرق واللصوص، ويعانون من أعمال السلب والنهب، وما يقومون به من ارتكابٍ للعنفٍ، وهتكٍ للمحارم، ونشرٍ للفزع، وسرقةِ الحجيج والإغارة على قوافلهم، وما ينتجُ عن ذلك كله من خوف ورعبٍ وفتنٍ وقلاقل واضطرابات، وليرجع من يشاء إلى قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي الموجهة للسلطان العثماني في عام 1904م، وهو يصرخ واصفًا معاناة الحجيج وما كانوا يلقونه من عنتٍ شديد آنذاك، حيث قال:

ضَجَّ الْحِجَازُ وَضَجَّ الْبَيْتُ وَالْحَرَمُ               وَاسْتَصْرَخَتْ رَبَّهَا فِي مَكَّةَ الْأُمَمُ 

اقرأ المزيد

أُهِينَ فِيهَا ضُيُوفُ اللَّهِ وَاضْطُهِدُوا                إنْ أَنْتَ لَمْ تَنْتَقِمْ فَاللَّهُ مُنْتَقِمُ 

أَفِي الضُّحَى وَعُيُونُ الْجُنْدِ نَاظِرَةٌ                   تُسْبَى النِّسَاءُ وَيُؤْذَى الْأَهْلُ وَالْحَشَمُ 

وَيُسْفَكُ الدَّمُ فِي أَرْضٍ مُقَدَّسَةٍ                     وَتُسْتَبَاحُ بِهَا الْأَعْرَاضُ وَالْحُرَمُ 

الْحَجُّ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ نُكْبِرُهُ              وَالْيَوْمَ يُوشِكُ هَذَا الرُّكْنُ يَنْهَدِمُ 

وإذا كانت الأشياء بضدِّها تتمايزُ كما نعرف، فلا يمكن أن نُدركَ حقًّا عِظَمَ نعمة الأمن والأمان التي يتمتع بها ضيوف الرحمن في عهد المملكة العربية السعودية إلا حين نستحضر معًا ما كان يحصل للحجيج قبل ذلك، فقد بدل الله خوف الحجاج ورعبهم أمنًا وطمأنينة، حيث سخَّر لهم هذه الدولة المباركة لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، والعناية الفائقة بهم استجابة لقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ [البقرة: 125].

وفي موسم الحج هذا العام 1446 (2025م) وضعت حكومة المملكة خطة محكمة لخدمة ضيوف الرحمن، وتم تنفيذ هذه الخطة بكل احترافية واقتدار من جميع قطاعات الدولة المشاركة في موسم الحج، والحمد لله فقد تكللت جهود جميع الجهات الحكومية بالنجاح الباهر، وسط إشادة واسعة بالإجراءات التنظيمية، والخدمات الصحية، والأمنية، والتقنيات الذكية التي ساهمت في راحة الحجاج وضمان سلامتهم.

وحين نتكلم عن إحصائيات الحج هذا العام فلابد أن نستقي معلوماتنا من الهيئة العامة للإحصاء الجهة الرسمية الوحيدة المخوَّلة بتقديم البيانات والإحصاءات عن المملكة، حيث أعلنت الهيئة أن إجمالي عدد الحجاج بلغ هذا العام 1,673,230 حاجًّا وحاجَّةً، منهم 1,506,576 حاجًا من خارج المملكة، و166,654 من الداخل، من المواطنين والمقيمين، وقد وصلت النسبة الأكبر من حجاج الخارج عن طريق الجو بواقع 1,435,017 حاجًا، فيما قدم الآخرون برًا وبحرًا.

وفيما يتعلق بالجانب الطبي فهناك جهود صحية غير مسبوقة بُذلت في موسم الحج هذا العام، الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في أعداد حالات الإعياء، ومن ضمن الاستعدادات الصحية، فقد وفّرت وزارة الصحة السعودية بنية طبية متكاملة شملت افتتاح مستشفى طوارئ جديد في منى بسعة 200 سرير، وتم تجهيز 15 مستشفى ميدانيًّا وأكثر من 900 سيارة إسعاف، و11 مروحية إسعاف جوي، كما تم توفير أكثر من 7,500 مسعف، و71 نقطة طبية طارئة. وقد ساهمت كل هذه الإجراءات في خفض حالات الإعياء الحراري بنسبة 90% مقارنةً بالعام الماضي، رغم ارتفاع درجات الحرارة؛ وذلك بفضل التوسع في استخدام التبريد والضباب الصناعي والمظلات. كما تم تنفيذ حملات تطعيم وقائية شاملة، وتقديم خدمات صحية متميزة أسفرت عن إجراء نحو140 عملية جراحية، و65 قسطرة قلبية، و6 عمليات قلب مفتوح.

وعلى جانب آخر فقد شهد موسم الحج هذا العام استخدام تقنيات متقدمة للغاية لخدمة ضيوف الرحمن، حيث تم إدخال أنظمة ذكيَّة تُعزز من راحة الحجاج، ومنها استخدام أساور إلكترونية ذكية لمتابعة الحالة الصحية وتحديد المواقع، وتم توفير أكبر نظام تبريد في العالم في المسجد الحرام، كذلك تم توفير خدمة واي فاي مجانية عبر شبكة 5G لتيسير الاتصال، بل تم توظيف الذكاء الاصطناعي في المراقبة وإدارة الحشود والطوارئ.

وعلى صعيد الجانب الأمني فقد وضعت السلطات المعنية بالحج خطة محكمة لضبط موسم الحج وإقصاء المخالفين، وسخّرت وزارة الداخلية أكثر من 40,000 رجل أمن لتنفيذ خطة أمنية دقيقة شملت منع 269,678 شخصًا لا يحملون تصاريح حج من دخول مكة، ومراقبة الحشود عبر الطائرات المسيّرة والكاميرات الذكية، والتعامل السريع مع أي طارئ في مناطق المشاعر.

وعلى صعيد التطوع في الحج، فهناك إقبال كبير من الشباب السعوديين على العمل التطوعي في الحج، وهو ما يجعلنا نرى تناغمًا نموذجيًّا كبيرًا بين العمل التطوعي والعمل الحكومي، وقد شارك في تنفيذ خطة موسم الحج هذا العام أكثر من 420,000 موظف من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى 34,540 متطوعًا قدَّموا أكثر من مليوني ساعة تطوعية، في صورة مشرقة من التكامل الوطني بين كافة القطاعات، كما ساهمت مبادرة “مسار مكة” في تسهيل إجراءات 314,337 حاجًّا وحاجَّةً قدِموا من الخارج.

الحق أن موسم الحج هذا العام كان قصة نجاح سعودية متكاملة، قوامها التخطيط الدقيق، والتكامل المؤسسي، والاستخدام الذكي للتقنيات المتطورة، وتقديم صورًا رائعة من الرعاية المتكاملة للحجاج، وحققت المملكة وعدها بأن يكون الحج “آمنًا، وميسرًا، وذكيًا”.

وقد أجمع حجاج بيت الله الحرام أن موسم الحج هذا العام بلغ الغاية ولله الحمد في الراحة واليسر والسهولة، وهذا من فضل الله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: 58]. 

ختامًا، لا شك أن العناية بحجاج بيت الله الحرام عملٌ عظيمٌ رائع قامت به المملكة بكل ثقة واقتدار، ورسَّخت مكانتها كقائدة عالمية في إدارة الحشود وخدمة ضيوف الرحمن، في مشهد يليق بمكانتها ومكانة الحرمين الشريفين، فالحمد والشكر لله تعالى القائل: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ [إبراهيم: 7]، ثم الشكر موصول لحكومتنا الرشيدة التي بذلت جهودًا حثيثةً مضنية ساهمت في تحقيق هذا النجاح الباهر تخطيطًا وتنفيذًا.

 

 

السابق

سد الفجوة: مواءمة التعليم العام مع سوق العمل في عصر الابتكار

التالي

تسويق المدن .. الحج وجهة وواجهة

ذات صلة

تحولات هيكل الطاقة عالميا وانعكاساتها على الاستدامة المالية في المملكة العربية السعودية

المهارات المكتسبة : الجسر الذي يحوّل موهبة القيادة إلى واقع ملموس

الاكتفاء الذاتي التقني 

من دون تأشيرة… “تسوق في الصين” يتحول إلى موجة جديدة



المقالات

الكاتب

تحولات هيكل الطاقة عالميا وانعكاساتها على الاستدامة المالية في المملكة العربية السعودية

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

المهارات المكتسبة : الجسر الذي يحوّل موهبة القيادة إلى واقع ملموس

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

الاكتفاء الذاتي التقني 

محمد اليامي

الكاتب

من دون تأشيرة… “تسوق في الصين” يتحول إلى موجة جديدة

تيان جيانينغ

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734