الأربعاء, 4 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التزييف العميق: ماذا يخبئ لنا المستقبل؟

04 يونيو 2025

م. ياسر بن صالح الجاسر

مع التسارع غير المسبوق في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وانتشار أدواتها، أصبح من الطبيعي سماع أو قراءة أخبار عن قدرات جديدة تظهر بشكل مستمر. من بين أبرز هذه التقنيات، التي سيتناولها هذا المقال، تقنية التزييف العميق أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية بـ “Deepfake”. وقد عرّفها قاموس أكسفورد بأنها: “وسائط رقمية، خاصة الفيديوهات، يتم التلاعب بها رقميًا لاستبدال صورة شخص بآخر بطريقة مقنعة، وغالبًا ما تُستخدم بشكل ضار لإظهار أشخاص في مواقف لم تحدث في الواقع”.

تعتمد هذه التقنية على أحد فروع الذكاء الاصطناعي، وهو التعلم العميق، باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية التي تحاكي طريقة عمل الدماغ البشري. وهي مشابهة للبنية المستخدمة في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT، مع اختلاف جوهري في الاستخدام؛ إذ يُوظف التزييف العميق للتلاعب بالوسائط الرقمية مثل الصور والفيديوهات بشكل يجعل من الصعب التفريق بين الحقيقي والمزيف.

من خلال التعريف السابق، يتضح أن التقنية تنطوي على مخاطر متعددة تتعلق بالأمن والخصوصية والمصداقية، لكنها تحمل كذلك فرصًا واعدة إذا ما أحسن استخدامها. ويمكن تشبيهها بأداة مثل السكين، التي قد تُستخدم في المطبخ لتحضير الطعام، لكنها قد تُستخدم أيضًا كسلاح للإيذاء.

اقرأ المزيد

ولأنها سلاح ذو حدين، يناقش هذا المقال أبرز المخاطر المتعلقة بهذه التقنية من الجوانب السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، القانونية والأمنية، إضافة إلى استعراض الفرص الواعدة في قطاعات متعددة، لتقديم تصور شامل حول مساوئها وإيجابياتها المحتملة.

مخاطر متعددة على عدة جوانب

  1. المخاطر السياسية:

انتشرت مقاطع مزيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر شخصيات سياسية عالمية مشهورة، مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يدلون بتصريحات لم تحدث في الواقع، بل تم فبركتها باستخدام تقنية التزييف العميق. وبالرغم من قدرة الحكومات على نفي هذه التصريحات رسميًا، إلا أن سرعة انتشار هذه المقاطع وبلغات متعددة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يجعلها تسبق النفي الرسمي، مما يخلق جدلًا واسعًا يؤثر على الرأي العام وثقة الناس بصنّاع القرار. ووفقًا لتقرير المخاطر الدولية لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن المعلومات المزيفة، سواء كانت ناتجة عن غير قصد أو مقصودة بدواعي التضليل، تصدرت قائمة المخاطر التقنية، مما يبرهن على اتساع تأثير هذه الظاهرة على المستوى العالمي.

  1. المخاطر الاقتصادية:

في عالم الأعمال، يمكن استخدام التزييف العميق لانتحال شخصيات إدارية تنفيذية لإصدار أوامر مالية مزيفة. مثال على ذلك، في مارس 2019، تعرضت شركة طاقة بريطانية للاحتيال وخسرت 243 ألف دولار بعد استلام الرئيس التنفيذي للشركة مكالمة صوتية مزيفة منتحلة لصوت الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية الأم، والذي يُعتبر رئيسه المباشر، يأمر بتحويل المبلغ إلى أحد الموردين في هنغاريا، والذي قام المحتالون بعدها بتحويل المبلغ إلى حسابات في المكسيك ومن ثم إلى حسابات أخرى مجهولة، مما جعل من الصعب على الشركة استعادة المبلغ.

  1. المخاطر الاجتماعية:

التزييف العميق قد يُستخدم كوسيلة للتنمر الالكتروني، والذي قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة على الضحية. على سبيل المثال، تعرضت طالبة أسترالية في يناير 2025 إلى تنمر رقمي من قبل زميلها، حيث نشر مقطعًا مفبركًا لها في وضع غير لائق باستخدام تقنية التزييف العميق، ما دفع بالشرطة للتدخل والتحقيق في الحادثة ومساعدة الطالبة في تجاوز الأزمة النفسية. وفي جهود لمحاربة هذا النوع من التنمر الالكتروني، والذي تكون دوافعه عادةً الإساءة والتشهير، قامت الحكومة الأمريكية بإصدار قانون يدعى “Take It Down Act” الذي يُجرّم إنشاء ونشر محتوى مزيف لأشخاص لأغراض التشهير والإضرار دون أخذ موافقة مسبقة، مع إلزام منصات التواصل الاجتماعي بإزالة المحتوى في غضون 48 ساعة وفرض عقوبات صارمة على المخالفين تصل إلى حد السجن.

  1. المخاطر القانونية والأمنية:

أصبحت مصداقية الأدلة المرئية والصوتية محل شك، مما يصعّب على الجهات القضائية الاعتماد عليها وحدها كأدلة إثبات، حيث أصبح من الممكن إنتاج مقطع يظهر أشخاصًا شبيهين بشخصيات حقيقية يقومون بجريمة معينة باستخدام تقنية التزييف العميق. وفي سياق أمن المعلومات، مع وجود هذه التقنية، لم يعد اعتماد بعض الأنظمة على تقنية التعرف على الوجه فقط خيارًا آمنًا؛ حيث أثبتت تجارب قامت بها شركة McAfee الشهيرة، المتخصصة في مجال أمن المعلومات، إمكانية خداع هذه الأنظمة باستخدام صور مزيفة تم إنشاؤها بتقنية التزييف العميق. فقد قام الباحثون في الشركة بتخزين صورة مزيفة في النظام واستخدام أجهزة التعرف على الوجه مشابهة لتلك التي تُستخدم في المطارات، وطلبوا من أشخاص الوقوف أمام الكاميرا ليقوم النظام بمطابقة وجوههم مع الصورة المزيفة. وبشكل صادم، أظهرت إحدى نتائج المطابقة أن أحد الأشخاص أمام الكاميرا يتطابق مع صورة الشخص المزيفة في النظام، وهذا غير صحيح، مما يقلل من موثوقية تقنية التعرف على الوجه. لذلك، من الضروري اللجوء إلى أنظمة تحقق متعددة العوامل لتقليل خطر الانتحال وتجاوز الأنظمة الأمنية.

فرص واعدة رغم المخاطر

  1. في قطاع الترفيه:

يمكن للتزييف العميق أن يُحدث ثورة في عالم صناعة السينما، حيث لم تعد تتطلب ميزانيات ضخمة أو معدات معقدة. يمكن للأفراد أو المؤسسات في الدول النامية إنتاج أفلام عالية الجودة تماثل جودة أفلام هوليوود بأسعار معقولة، مما يتيح لهم نشر ثقافاتهم عالميًا. ومن الأمثلة على ذلك إطلاق شركة جوجل منتجها “Veo3” الذي يتيح صناعة محتوى سينمائي بجودة عالية باستخدام الذكاء الاصطناعي. هذا سيفتح المنافسة في هذا القطاع بشكل أوسع ويعزز من الابتكار والتنوع في المحتوى بدلًا من هيمنة الأفلام الأمريكية على الصناعة السينمائية في الوقت الحالي.

 

  1. في قطاع التسويق والإعلان:

تساعد هذه التقنية الشركات على تقليل تكاليف التسويق والإعلان عبر إنشاء محتوى دعائي بقدرات داخلية، دون الحاجة للاستعانة بشركات تسويق احترافية خارجية أو التعاقد مع مشاهير لتسويق المنتجات والخدمات. كما يُمكن الشركات من إنشاء شخصية افتراضية تمثل العلامة التجارية ويتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتكون هي الوجه الإعلامي للعلامة التجارية.

  1. في قطاع التعليم والتدريب:

يعتمد هذا القطاع على المحتوى المرئي والمسموع، ويمكن استخدام التزييف العميق لإنشاء مقاطع تعليمية مخصصة لكل فئة عمرية وبعدة لغات. على سبيل المثال، يمكن إنتاج محتوى كرتوني موجه للأطفال لتسهيل عملية التعلم، مما يخفض التكاليف على المؤسسات التعليمية. أيضًا في مجال التدريب، يمكن للمدرب إنشاء محتوى تدريبي بلغته الأم، ومن ثم استخدام تقنية التزييف العميق لإنتاج محتوى مماثل للمحتوى الأصلي بعدة لغات، مما يزيد من انتشار المحتوى بشكل أوسع دون الحاجة لتعلم عدة لغات أو إعادة إنتاج المحتوى.

  1. في القطاع التقني:

سيؤدي انتشار أدوات تقنية التزييف العميق إلى ظهور سوق جديد متعلق بتقنيات كشف التزييف في الوسائط الرقمية، شبيهة بسوق أنظمة أمن المعلومات. وهذا قد يؤدي إلى ظهور شركات متخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلى تطوير أدوات لمساعدة المؤسسات على التحقق من صحة الوسائط، من قبل شركات أمن المعلومات الحالية، مما يمنحها ميزة تنافسية جديدة للتميز وجذب مستخدمين جدد.

في الختام

تقنية التزييف العميق، رغم ما تحمله من مخاطر وتحديات لا يُستهان بها، إلا أنها كذلك تحمل فرصًا واعدة لبعض القطاعات في حال تم استخدامها بشكل مسؤول. لذلك، من الضروري التوعية بمخاطر إستخداماتها الغير أخلاقية وإيجاد تشريعات وضوابط دولية تحد من المخاطر. وعلى الرغم من سنّ الاتحاد الأوروبي قانونًا خاصًا لتنظيم تقنية الذكاء الاصطناعي “EU AI Act”، ونشر المملكة العربية السعودية مبادئ متعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي والتزييف العميق، وسنّ الولايات المتحدة الأمريكية القانون الذي ذُكر سابقًا والمتعلق بتجريم الاستخدام غير الأخلاقي لتقنية التزييف العميق، إلا أن هذه التشريعات ليست كافية لوحدها في غياب تشريع دولي موحد للحد من مخاطرها، والذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي، بما يتماثل مع جهوده الخاصة بالتقليل من مخاطر الاحتباس الحراري.

المراجع

  • تقرير المخاطر العالمية 2025 – المنتدى الاقتصادي العالمي.
  • قاموس أكسفورد حول تعريف التزييف العميق.
  • موقع MIT Management Sloan School  حول تقنيات التزييف العميق.
  • مدونة شركة McAfee حول أمن التعرف على الوجه.
  • تقرير اليونيسيف حول التنمر الإلكتروني.
  • موقع البيت الأبيض الرسمي حول قانون “Take It Down Act”.
  • صحيفة The Guardian حول تغطية حادثة الطالبة الأسترالية.

 

السابق

التزييف العميق: ماذا يخبئ لنا المستقبل؟

ذات صلة

حوكمة الحج: كيف تدير السعودية أكبر مشروع موسمي في العالم بكفاءة عالية؟

تحويلات الأجانب من السعودية.. مؤشر صامت على اقتصاد مُنتج يتَّسع للجميع

الحج الأخضر (2)

ثقافة الادخار في السعودية: إصلاح تشريعي لتصحيح السلوك المالي وتعزيز الاستدامة



المقالات

الكاتب

حوكمة الحج: كيف تدير السعودية أكبر مشروع موسمي في العالم بكفاءة عالية؟

عبدالعزيز الثنيان

الكاتب

التزييف العميق: ماذا يخبئ لنا المستقبل؟

م. ياسر بن صالح الجاسر

الكاتب

تحويلات الأجانب من السعودية.. مؤشر صامت على اقتصاد مُنتج يتَّسع للجميع

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

الحج الأخضر (2)

فائزة بنت أحمد العجروش

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734