الأربعاء, 25 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الحوكمة القانونية في الترفيه: ركيزة جذب الاستثمار الأجنبي

25 يونيو 2025

ليال محمد قدسي

هل يمكن الحديث عن استثمار أجنبي جاد في الترفيه دون وجود حوكمة حقيقية تنظم وتحمي؟ أم أن القفزات الترفيهية تسبق القواعد التي يفترض أن تضمن استدامتها؟

تحت مظلة رؤية 2030، تتوسع السعودية بسرعة في قطاع الترفيه، جاذبة استثمارات أجنبية ضخمة في السينما، الفعاليات، الألعاب الإلكترونية، والمهرجانات الثقافية. لكن مع النمو يأتي التساؤل: هل البنية الحوكمية والتنظيمية جاهزة لحماية المستثمرين الأجانب؟ لكي نحافظ على هذه الجاذبية يتطلب أكثر من الحوافز؛ إنه يحتاج إلى حوكمة متكاملة، وامتثال قانوني شفاف، وتشريعات مرنة تواكب سرعة التوسع. فكل تشريع نُحسّنه، تمثل خطوة فعلية نحو اقتصاد ترفيهي مستدام يثق به المستثمر المحلي والدولي.

التحديات الحوكمية والتنظيمية في الترفيه:

اقرأ المزيد

  1. غموض الملكية الأجنبية وتداخل الشراكات المحلية
  • تسمح القوانين عمومًا بالملكية الأجنبية داخل الترفيه، لكن تُشترط أحيانًا مشاركة محلية دون تحديد العلاقة بدقة وهذا يفتح الباب أمام “شركاء وهميين”، ما قد يؤدي إلى نزاعات ملكية أو حرمان المستثمرين من السيطرة الحقيقية.
  1. ضعف حماية الملكية الفكرية في قطاع الترفيه
  • رغم التوسع في المحتوى الترفيهي داخل المملكة، تظل حماية حقوق البث والعلامات التجارية من أبرز التحديات التي تُقلق المستثمرين الأجانب. ضعف آليات الرصد الرقمي وعدم وجود منصة مركزية فعالة للمتابعة القانونية، يُسهم في انتشار القرصنة ويُضعف الثقة في البيئة التنظيمية.

دروس مستفادة من تجارب عالمية:

في كوريا الجنوبية، ساهم نظام  “Korea Copyright Protection Centre” المرتبط تقنيًا بمنصات البث، في خفض انتهاكات حقوق النشر بنسبة تفوق 40% خلال ثلاث سنوات، ما شجّع شركات إنتاج كبرى على الاستثمار في المحتوى الكوري عالميًا.
أما في اليابان، فقد أُطلقت بوابة “Content Blockchain Initiative”  لحماية إنتاج الأنمي والموسيقى، حيث تُمنح كل مادة رقمية رمزًا فريدًا مسجلًا على سلسلة بلوك تشين، يُمكن تتبعه قانونيًا محليًا ودوليًا، مما رفع من قيمة المحتوى وحجم استثمارات التوزيع العالمية.

النتيجة؟
إن دمج التكنولوجيا بالقانون في حماية الملكية الفكرية ليس فقط إجراء تنظيمي، بل أصبح ميزة تنافسية تجذب التمويل العالمي.

  1. غياب الحوكمة في التعاقدات و التوسعات الأستثمارية
  • ضعف بنية الحوكمة داخل بعض الكيانات المتسارعة في الاستحواذ والتوسع، مما يثير قلقًا حول استدامة القرارات الاستثمارية.
  • غياب وضوح في السياسات التنظيمية المتعلقة بحقوق اللاعب والمستهلك، ما قد ينعكس على سٌمعة الكيان المستثمر.

مقارنة تنظيمية: دروس من دبي وسنغافورة

أثبتت تجارب مثل دبي وسنغافورة أن جذب الاستثمار الأجنبي في الترفيه لا يعتمد فقط على حجم السوق، بل على مرونة التشريعات ووضوح الحوكمة.

ففي دبي، أنشئت مناطق حرة متخصصة مثل “D3” و”مدينة الإعلام”، تقدم بيئة قانونية مرنة تتيح للمستثمر الأجنبي ملكية كاملة، وتوفر حماية فورية للملكية الفكرية ونماذج تعاقد واضحة. أما سنغافورة فقد تبنّت نموذجًا يعتمد على الحوكمة الاستباقية، فربطت الامتيازات بحوكمة دقيقة، وشجّعت الإفصاح والشفافية ضمن إطار قانوني يواكب التطور الترفيهي.

فرصة للاستفادة من هذه النماذج عبر:

  • إنشاء مناطق ترفيهية خاصة بإطار قانوني مستقل.
  • تقنين حوكمة التعاقدات الترفيهية العابرة للحدود.
  • ربط الحوافز بالامتثال الحوكمـي والإفصاح.

فنجاح الاستثمار الأجنبي لا يكمن فقط في الحوافز، بل في بيئة قانونية مستقرة تحمي الحقوق وتنظم العلاقة التعاقدية بوضوح.

الامتثال البيئي والثقافي: عامل حاسم في جذب الاستثمارات

في ظل تصاعد أهمية معايير الاستدامة (ESG) ، أصبح غياب تشريعات واضحة للامتثال البيئي والثقافي في مشاريع الترفيه عائقًا أمام بعض الاستثمارات الأجنبية. فالمستثمرون العالميون – خاصة من المؤسسات الكبرى – يترددون في دخول أسواق لا تضمن شفافية بيئية أو احترامًا للسياق الثقافي.

دمج هذه المعايير ضمن القوانين الترفيهية وحوكمة العقود لا يحسن الصورة التنظيمية فقط، بل يعزز فرص التمويل الخارجي ويمنح القطاع مصداقية دولية أعلى.

تعزيز الإطار الحوكمي والقانوني: توصيات استراتيجية لدعم استدامة الاستثمار الترفيهي

  • تشديد مسؤولية شركات السياحة والترفيه في تطبيق الحوكمة: يُعتبر قطاع السياحة والترفيه مرآة حقيقية للاقتصاد الوطني وبوابة رئيسية لجذب الاستثمار الدولي. لذا، من الضروري إلزام جميع الشركات العاملة في هذا القطاع بتطبيق معايير حوكمة صارمة وشفافة، لتكون ركيزة أساسية في بناء ثقة المستثمرين وضمان استدامة النمو الاقتصادي.
    التوصية: وضع إطار قانوني يُلزِم شركات السياحة والترفيه بتطبيق معايير الحوكمة والشفافية بشكل إلزامي، مع ربط الامتثال بالحصول على التراخيص والحوافز، بما يعزز مكانة السعودية كمركز استثماري عالمي موثوق.
  • إطلاق نظام إلكتروني متكامل للتنبيه المُبكر: توفير منصة إلكترونية تُمكّن المستثمرين من متابعة التغيرات التنظيمية مسبقًا، مع منح فترات تطبيق عادلة تساعد على التكيف السلس مع المستجدات القانونية.
  • تعزيز آليات التحكيم وحماية المستثمر: إدراج شرط التحكيم الدولي، مثل قواعد لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي أو مركز لندن للتحكيم الدولي، ضمن عقود الاستثمار، لضمان وجود آلية فعّالة وسريعة لحل النزاعات بما يتماشى مع معايير العدالة الدولية.
  • تعزيز الشفافية والحوكمة المؤسسية: إنشاء هيئة مستقلة متخصصة للإفصاح عن عمليات الشراكة والتمويل لضمان مراقبة مستمرة وموضوعية، وإلزام الكيانات ذات الملكية الأجنبية الجزئية بإصدار تقارير حوكمة سنوية تخضع لمراجعة مستقلة، تُنشر بشكل دوري لتعزيز الثقة والشفافية.
  • حوافز موازية لتعزيز الالتزام الرقابي
    ربط المزايا التنظيمية مثل الحصص السوقية والتسهيلات الضريبية بمدى الالتزام بمعايير الحوكمة والتقارير الشفافة، ما يشجع على تطبيق أفضل الممارسات.
  • دمج معايير الاستدامة البيئية والثقافية (ESG) في التشريعات

اعتماد تجارب الدول الأوروبية واليابان التي تربط تراخيص العمل والحصول على الحوافز بالامتثال لمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية.

توصية: تشريع إلزامي للامتثال البيئي والثقافي في مشاريع الترفيه الكبرى، مع إنشاء آليات رقابة مستمرة تدعم جاذبية الاستثمار الدولي وتعزز الصورة التنظيمية للقطاع.

ختاماً، الترفيه ليس مجرد نشاط اقتصادي، بل هو مرآة تعكس قصتنا وهويتنا وعاداتنا، وهو التعبير الحقيقي عن التزامنا بالمعايير الدولية. الالتزام بهذه المعايير والحوكمة الاحترافية هو المفتاح لبناء اسم وسُمعة قوية على الساحة الاقتصادية الدولية، مما يعزز ثقة المستثمرين ويقلل من المخاطر المالية والقانونية التي قد تؤثر على استدامة الشركات وسمعتها.
بناء مفهوم الحوكمة ليس مجرد نجاح تجاري، بل هو انعكاس حقيقي لهويتنا الوطنية واحترافنا في العمل. فلتكن الحوكمة شعارنا ورسالتنا لتحقيق أهداف رؤية 2030، ولنجعل من قطاع الترفيه قصة نجاح تروى بفخر على مستوى العالم.

السابق

الذي لم يتعلّم من كورونا ستفضحه الحرب

التالي

من واقع المحاكم .. التجار يواجهون المادة 107 من نظام المعاملات المدنية

ذات صلة

من واقع المحاكم .. التجار يواجهون المادة 107 من نظام المعاملات المدنية

الذي لم يتعلّم من كورونا ستفضحه الحرب

نحو عدالة تعويضية معاصرة: إصلاحات تشريعية في ضوء رؤية السعودية 2030

شراكة الصين والخليج في الطاقة: تحالف مالي جديد يعيد تشكيل السوق‎



المقالات

الكاتب

من واقع المحاكم .. التجار يواجهون المادة 107 من نظام المعاملات المدنية

فهد سليمان العييري

الكاتب

الحوكمة القانونية في الترفيه: ركيزة جذب الاستثمار الأجنبي

ليال محمد قدسي

الكاتب

الذي لم يتعلّم من كورونا ستفضحه الحرب

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

نحو عدالة تعويضية معاصرة: إصلاحات تشريعية في ضوء رؤية السعودية 2030

د. فيصل بن منصور الفاضل

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734