الإثنين, 16 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الاقتصاد العالمي و”الشريف الجديد” في المدينة

13 يونيو 2025

عبدالعزيز محمد السعد العجلان

‏اليوم ومع مايحدث من تحديات و تحولات في موازين القوى بين الشرق والغرب، سيشهد الاقتصاد العالمي في السنوات القليلة القادمة متغيرات جذرية تتكامل صورها الجديدة مع الوقت وتتناغم مع تأكل وضعف القوة الغربية الاقتصادية .

ما يحدث في الولايات المتحدة اليوم لم يكن مفاجئًا لمن لديه اطلاع على المعتقدات الاقتصادية والرأسمالية، فقد كانت الأزمة الاقتصادية في عام 2008 مؤشرًا واضحاً على أن الاقتصاد الأمريكي قد انحرف عن مساره الصحيح. ورغم أن الكثيرين تفاجأوا حينها، فإن بعض من المراقبين الاقتصاديين كانوا يتوقعون هذه الأزمة، بعد أن لاحظوا تراكم عوامل الخلل في الاقتصاد خاصة في السوق المالي.

ضعف الرقابة، وانخفاض معدلات الفائدة، وتضخم فقاعة العقارات، وارتفاع معدلات الإقراض. وإذا أضفنا إلى ذلك العجز المالي والتجاري الكبير في الولايات المتحدة، وتراكم السندات الضخمة من الدولار لدى الصين خاصةً، والتوسع في التيسير الكمي دون ادارة دقيقه، فإن كل تلك المؤشرات تؤكد ان امريكا تعيش باموال الاقتراض، بل انها في الوقت الحالي تقترض الوقت في عملية تأكل داخلي وهذا بدوره يؤكد وجود اقتصاد امريكي عالمي غير متوازن، يشكل مزيجًا سامًا لا يمكن أن يستمر بهذه الوتيرة.

اقرأ المزيد

وهنا يتبادر إلى ذهن الكثيرين سؤال، طالما أن أمريكا تمتلك قوة عسكرية هائلة، أليس بإمكانها تصحيح هذا الخلل متى شاءت؟

الحقيقة أن هذا الاعتقاد غير دقيق. فالتاريخ يثبت أن أية قوة عظمى لا يمكنها الاحتفاظ بسيطرة مطلقة على محيطها، إلا إذا امتلكت في الوقت ذاته قوة اقتصادية تعادل قوتها العسكرية، وسيطرة شاملة على الموارد والمواد الخام، والتكنولوجيا، ومصانع الإنتاج. وأي خلل في أحد هذين العنصرين يؤثر على الآخر، كما حدث مع الاتحاد السوفيتي، الذي لم يسقط بفعل تدخل خارجي، بل بسبب فشل النموذج الاقتصادي الشيوعي، الذي لم يكن قابلاً للاستمرار لأكثر من سبعة عقود، رغم القوه العسكريه الكبيره.

ولعل أبرز من استفاد من التجربة السوفيتية كانت الصين، التي مزجت بين الفكر الشيوعي وبعض ملامح الرأسمالية، ولكن ضمن إطار رقابي صارم يمنع الفساد المالي والإداري، ويحد من التغلغل الرأسمالي المفرط في مفاصل الدولة.
أما الولايات المتحدة، فقد انشغلت بعد سقوط الاتحاد السوفيتي بهدم جدار برلين والاحتفال بانتصار لم يكن من صُنعها. ولم تُحسن الاستماع إلى جرس الإنذار الذي دقته أزمة 2008، بل أوكلت مهمة اصلاح الفساد المالي والاداري، لمن تسببوا في الأزمة من الأساس: وهم رموز “وول ستريت”.

وهنا استحضر وصف الاقتصادي الأمريكي جوزيف ستيغلر، واقع السوق المالية بقوله: “ثمة فساد مالي في وول ستريت يفوق أي فساد في دول العالم الثالث”.
وهو لا يقصد الفساد التقليدي الذي يتم فيه تبادل النقود في الزوايا المظلمة، بل يشير إلى فساد من نوع آخر، يتم بذكاء وبغطاء من القوانين المالية المعقدة.

واليوم، يرى كثير من المراقبين أن أمريكا وصلت إلى طريق مسدود،
انقسام داخلي، انهيار القيم والثقافه وانتشار ثقافة الاستهلاك والتفاهه بدلاً من الوعي والمعرفه والعلم .
ازمة اقتصادية وديون وقلة انتاج، حروب عبثية خاسرة (العراق، وافغانستان) وغيرها.
كان بالامكان تجنبها لانها مع دول صغيرة كان بالامكان السيطرة عليها بالتهديد والدهاء السياسي. وبالتالي؛ فأنه ليس أمامها إلا خياران:

1. القبول بتراجع الهيمنة الاقتصادية: أي الاعتراف بأن الإمبراطورية الأمريكية لم تعد القوة الاقتصادية المنفردة في العالم، نتيجة لأخطاء تراكمت بفعل تدخلات بشرية غير معصومة، تتأثر بالمصالح الشخصية أو بالمعتقدات الفكرية. كما أن التركيبة الثقافية والسياسية الامريكيه تفتقر إلى الدهاء السياسي، إذ غالبًا ما تعتمد الدولة على استخدام القوة الصلبة بدلًا من المزج بين القوة والمرونة. وكذلك اهتمامها بالجانب السياسي الغير مرن وعدم الاهتمام ببنية اقتصادية على اسس مستدامة، وبالتالي عليها اليوم ان تقبل بأن تجري الرياح احياناً بما لاتشتهي سفنها الحربية والإقتصادية وأن تهتم بترميم تصدعاتها الاقتصادية والأجتماعية.

2. فرض الهيمنة العسكرية بالقوة: وهو خيار محفوف بالمخاطر. فربما ينجح في ظروف معينة، ولكن احتمالات الفشل فيه أكبر بكثير، ما قد يؤدي إلى خسارة الولايات المتحدة لمكانتها العالمية بالكامل، ويكشف عن ضعف تلك الهالة التي أحاطت بها نفسها منذ قرابة قرن، بل لا ربما تجري رياح الافلاس ممزقة اشرعة سفنها الاقتصادية.

وفي ظل هذا الواقع، اختارت السلطات الأمريكية اليوم أن تأتي، بـ “شريف جديد” لإدارة الأزمة المالية”. وهو مصطلح يعود إلى الثقافة الأمريكية في القرن التاسع عشر، حيث كانت السلطات ترسل مسؤولًا صارمًا (غالبًا من خارج السياق المعتاد، وأحيانًا ذا خلفية غير مألوفة كأن يكون أسود البشرة) لفرض النظام في بلدات يغلب عليها الفساد والانفلات، كما في الفيلم الكلاسيكي الكوميدي “السروج المشتعلة” من سبعينيات القرن الماضي.
وتعبير “الشريف الجديد ” تعبير استخدمه وذكره نائب الرئيس الأمريكي Vance Jd في مؤتمر ميونخ الشهر قبل الماضي امام قادة الدول الاوربية. وقال لهم هناك (شريف جديد).

اليوم، تعيد الولايات المتحدة إنتاج هذا النموذج، ولكن على أرض الواقع، في فيلم حقيقي لا يشاهده الناس على الشاشات بل في عناوين الأخبار وتقلبات السوق.
فكيف ستكون نهاية هذا الفيلم الواقعي؟
لمن أراد التنبؤ بالنهاية، عليه أن يقرأ أرقام الاقتصاد الأمريكي ومقابلها أرقام منافسيها وكذلك ارقام الدول الناشئة والنمور. الاقتصادية الجديدة بحداثة ادارتها تكنلوجياً واقتصاديا. والمملكه العربيه السعودية احداها، فالأرقام لا تكذب، وهي التي سترسم ملامح النهاية لشريف المدينة الجديد .

واختم بالقول بأن العالم كله سيتأثر كثيرا. وبشكل او اخر بكل مايحدث في امريكا وكما يقال انه اذا عطست امريكا اصاب العالم الرشح، فمابلك وهي اليوم (تَشّرق بجرعة ماء من القرارات المتضاربة ؟!!..).
بالطبع المملكة العربية السعودية تتأثر وتؤثر كذلك بحجم مكانتها وقوتها الاقتصادية والأهم وعي القرار السياسي وحنكة الادارة، وثورة الأنظمه والتنظيم الداخلي والخارجي الذي اثار انتباه العالم، وخلو. دوائر الاقتصاد من سموم الفساد . وهذا امر ملموس ومشاهد بفضل الله.

كل ذلك اغلق كل مسام الترهل الذي يصيب دول بحجم المملكة . واصبحت المملكة جاهزةً. للانطلاق نحو افاق غير مسبوقة .
شخصياً متفائل والحمدلله، ففي مثل هذه الأمواج التاريخية لابد لكل سفينة تنشد النجاة أن يكون لديها طاقم تتوفر فيه حكمة وتجربة السنيين وكذلك روح الشباب والكفاءة وفهم لغة العصر ، وهي بفضل الله متوفرة في خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته ، وفي كفاءة وروح الشباب التي يمتلكها صاحب السمو الملكي الأمير محمد ابن سلمان حفظهما الله.

وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يتقن تماما لغة العصر المعقدة وتكتيكات لعبة الكراسي وكلي ثقة بإذن الله تعالى بأنه سيضمن لنا كرسيا في الصفوف الأمامية بل في قلب الصف الأمامي في لعبة الكراسي العالمية والتاريخية التي نشاهدها اليوم.

السابق

الأسواق لا تنام لكنها تحلم .. قراءة نفسية في تقلبات السوق

التالي

الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية من التحليل الفردي إلى صناعة الزخم الجماعي

ذات صلة

تحولات هيكل الطاقة عالميا وانعكاساتها على الاستدامة المالية في المملكة العربية السعودية

المهارات المكتسبة : الجسر الذي يحوّل موهبة القيادة إلى واقع ملموس

الاكتفاء الذاتي التقني 

من دون تأشيرة… “تسوق في الصين” يتحول إلى موجة جديدة



المقالات

الكاتب

تحولات هيكل الطاقة عالميا وانعكاساتها على الاستدامة المالية في المملكة العربية السعودية

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

المهارات المكتسبة : الجسر الذي يحوّل موهبة القيادة إلى واقع ملموس

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

الاكتفاء الذاتي التقني 

محمد اليامي

الكاتب

من دون تأشيرة… “تسوق في الصين” يتحول إلى موجة جديدة

تيان جيانينغ

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734