الإثنين, 7 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

إيرادات تذاكر السينما في السعودية .. الترفيه يتحوّل إلى محرّك اقتصادي واعد

07 يوليو 2025

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

ثمة أماكن لا نذهب إليها من أجل ما فيها، بل من أجل ما نفتقده خارجها. لحظات قصيرة لا تتكرر، تتوقف فيها الضوضاء، ويُعلّق الزمن، وتنسحب الحقيقة بهدوء لتمنح الخيال فرصةً للشرح. لا يحتاج الإنسان إلى ضوء ساطع كي يرى، فومضة من الخيال تكفي أحيانًا لفتح نافذة على أشياء لا تُقال. هناك دائمًا مشهد جانبي في كل مجتمع، لا يُلتفت إليه كثيرًا، لكنه يكشف الذائقة، ويعرّي المزاج، ويخبرنا عمّا يضحك الناس، ومتى يبكون، وأين يذهبون حين يريدون الهرب من صخب الواقع.

ليست كل العتمات مخيفة. بعضها نختاره لنرى من خلاله شيئًا لا يظهر في الضوء. نضحك على مشهدٍ مصنوع، لكن في داخلنا مشاهد لا تُعرض.. لأنها ليست للعرض، بل للعبور. نجلس في صمت تام، ليس لأن الشاشة تشدّنا، بل لأن في داخلنا ضجيج لا يُسكت إلا بتلك اللحظة التي يسقط فيها النور على الجدار.. وتبدأ الحكاية.

في هذا الهامش الذي اعتبره البعض ترفًا، تشكّل مشهد جديد يتجاوز فكرة الترفيه، ويتجاوز فكرة الفيلم. لم تكن السينما خطوة منفصلة، بل واحدة من تجليات التحول الوطني، وامتداد طبيعي لرؤية السعودية 2030، التي أعادت تعريف معنى جودة الحياة، ووسّعت مفهوم الاقتصاد ليشمل الثقافة والفنون والترفيه بوصفها قطاعات إنتاج لا استهلاك فقط. هذه الرؤية لم تتعامل مع الترفيه كاستراحة بين السياسات، بل كمسار حيوي يُسهم في تنويع الإيرادات، وتحفيز الاستثمارات، وخلق فرص جديدة للمجتمع، وليكون ترفيه المواطنين والمقيمين جزءًا من نسيج الحياة اليومية، لا حدثًا استثنائيًا عابرًا.

اقرأ المزيد

وتحت هذا الإطار، بدأ السوق السينمائي في السعودية يأخذ ملامحه الخاصة، بإيقاع لا يستعجل، ونمو لا يخطئ وجهته. وبحسب الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، بلغت إيرادات تذاكر السينما في عام 2023 نحو 922 مليون ريال، من خلال بيع أكثر من 20.4 مليون تذكرة. وفي عام 2024، سجّلت الإيرادات 845.6 مليون ريال، بعد بيع 17.5 مليون تذكرة، بمتوسط سعر بلغ 48.2 ريال للتذكرة. هذه الأرقام ليست مجرد بيانات محاسبية، بل دلائل على نضج مجتمع، وعلى صناعة تتنفس بثقة، وعلى جمهور بدأ يختار، لا يكتفي بالمشاهدة.

عدد الشاشات تجاوز 630 شاشة، منتشرة في أكثر من 64 دار عرض في مختلف مناطق المملكة. لم تعد السينما تجربة مستوردة فحسب، بل مجالًا يتقاطع فيه الإنتاج المحلي مع الذوق العالمي، وتختبر فيه الهوية السعودية قدرتها على الحضور والتعبير. فلم يعد السؤال: “ما الذي يُعرض؟”، بل: “ما الذي نريد أن نرويه نحن؟”

لم يكن هذا النمو في الإيرادات ممكنًا لولا التوسع الكبير في افتتاح دور السينما، الذي شمل مناطق لم تكن تشهد هذا النوع من النشاط قبل سنوات قليلة. القاعات أصبحت جزءًا من المجمعات السكنية والتجارية والترفيهية، ما سهّل الوصول إليها وغيّر علاقة الناس بها. المواطنون وجدوا في السينما مساحة تعبير واختيار، والمقيمون استعادوا جزءًا من ثقافتهم وذكرياتهم معها، واللافت أن كثيرًا من الآراء التي تُتداول على المنصات الاجتماعية لم تعد تقتصر على تقييم الأفلام، بل امتدت للحديث عن التجربة ككل: المقاعد، الخدمات، الأسعار، وحتى طبيعة الجمهور. وكأن السينما تحوّلت إلى مشهد يومي، يشارك فيه الجميع بصوتٍ ما.

خلف كل شاشة عرض، وظائف تُخلق، ومهارات تُبنى، وسوق جديد يتشكل بصناعة سعودية تُدرّب وتنتج وتُراكم الخبرة. ومع هذا التوسع، جاء دعم الإنتاج المحلي ليفتح الباب أمام المواهب السعودية الشابة، التي بدأت تجد فرصة حقيقية للظهور والمنافسة، وصناعة محتوى يعكس ملامح المجتمع وقضاياه وطموحاته. لم تعد السينما مجرد واجهة لعرض المستورد، بل منصة لتمكين أبناء الوطن من الحكي بلغتهم، وبتفاصيلهم.

في كل تذكرة تُشترى، تصويت ضمني على قصة تستحق أن تُروى. وفي كل قاعة تمتلئ، تعبير خفيّ عن ملامح مجتمع يُعيد بناء ذائقته، ويشارك في صناعة الحكاية. ليست السينما مجرد فيلم يُعرض، بل مساحة وعي جديدة، وأداة لقراءة النفس، والشارع، والمستقبل. السينما ليست وسيلة للهروب من الواقع، بل نافذة نرى من خلالها أنفسنا بوضوح أكبر، ونفهم بها العالم بلغة الصورة لا الشعارات. إنها الترفيه الذي يُضيء الإدراك، لا الذي يطفئه.

ختام القول.. ما يحدث في مشهد السينما السعودية ليس عرضًا عابرًا، بل فصل من فصول التحول الجذري الذي تعيشه بلادنا العظيمة. الرؤية لا تُترجم فقط في المؤشرات، بل في التفاصيل الصغيرة، في مقاعد تمتلئ بصمت، وفي عيون تلمع أمام مشهد مختار.

السعودية لا تستهلك الحكايات، بل تصنعها. لا تنتظر دورها في سرد عالمي، بل تكتب نصها الخاص، وتُخرجه على أرضها، وبأدواتها، وبهوية تعرف تمامًا إلى أين تتجه. السينما ليست النهاية، بل نافذة من نوافذ التعبير الجديدة، ودليل حيّ على أن التحول لم يعد فكرة قادمة، بل واقعًا يُعرض أمامنا.. بكل وضوح، وكل ثقة، وكل ضوء لا ينطفئ.

السابق

التقنية المالية من التوسع السريع إلى النمو المستدام

التالي

أعلنوا قبل ارتفاع الأسعار !

ذات صلة

الندرة بين الاقتصاد التقليدي والعملات الرقمية في عصر الأصول المبرمجة

أعلنوا قبل ارتفاع الأسعار !

التقنية المالية من التوسع السريع إلى النمو المستدام

مع الصين لبناء سوق تجارة إلكترونية عالمية



المقالات

الكاتب

الندرة بين الاقتصاد التقليدي والعملات الرقمية في عصر الأصول المبرمجة

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

أعلنوا قبل ارتفاع الأسعار !

محمد اليامي

الكاتب

إيرادات تذاكر السينما في السعودية .. الترفيه يتحوّل إلى محرّك اقتصادي واعد

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

التقنية المالية من التوسع السريع إلى النمو المستدام

م. سامي بن عياد الحارثي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734