الجمعة, 4 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

البطالة والتوطين في السعودية: قراءة في مستجدات سوق العمل

03 يوليو 2025

عبدالعزيز الثنيان

تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز جهودها الرامية إلى معالجة قضية البطالة وتحقيق التوطين في سوق العمل، باعتبارها من القضايا التنموية والاقتصادية الجوهرية. وقد أظهرت نشرة سوق العمل للربع الأول من عام 2025، الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مؤشرات إيجابية على صعيد التوطين وخفض معدلات البطالة، حيث انخفض معدل البطالة بين السعوديين إلى 6.3%، في حين بلغ معدل مشاركة المواطنين في القوى العاملة 51.3%، وارتفع عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص إلى أكثر من 2.48 مليون.

هذه الأرقام تعكس تحولات ملموسة في سوق العمل السعودي، وتؤكد أن سياسات التوطين بدأت تؤتي ثمارها في تقليل الاعتماد على العمالة الوافدة وزيادة فرص العمل للمواطنين.

البطالة: تحدّ مستمر بأبعاد متعددة

اقرأ المزيد

البطالة ليست مجرد رقم اقتصادي؛ بل هي ظاهرة لها آثار عميقة على المستويات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية. فهي تؤدي إلى تراجع جودة الحياة وتزيد من نسب الفقر، وتحدّ من استغلال الطاقات البشرية المنتجة، مما يجعلها أحد العوائق الأساسية أمام التنمية المستدامة.

التوطين كحل استراتيجي

انطلاقاً من وعي المملكة بأهمية دمج المواطنين في سوق العمل، برزت سياسات التوطين كأداة محورية لمعالجة البطالة. وتقوم هذه السياسات على توفير البيئة الملائمة لعمل السعوديين، من خلال تحسين جودة التعليم والتدريب المهني وتحفيز القطاع الخاص لتوظيف المواطنين بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال والابتكار.

ويُعدّ ارتفاع معدل مشاركة السعوديين في سوق العمل إلى 51.3% مؤشراً على نجاح هذه السياسات، خصوصاً أن المشاركة شملت الجنسين، مما يعكس توسع قاعدة القوى العاملة الوطنية.

الاستدامة والتحديات المستقبلية

رغم هذه النتائج الإيجابية لا تزال هناك تحديات قائمة، أبرزها مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، والتغلب على الاعتماد المتزايد في بعض القطاعات على العمالة الوافدة. لذا فإن الاستمرار في تحديث السياسات وتحفيز الاستثمار في رأس المال البشري سيبقى ضرورياً لضمان استدامة التوطين وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.

ختاماً، إنّ الربط بين مؤشرات سوق العمل والسياسات الوطنية يكشف عن مسار إصلاحي جاد تتبناه المملكة، قائم على تفعيل قدرات المواطن السعودي ليكون عنصراً رئيسياً في التنمية. خفض معدل البطالة إلى 6.3% ليس مجرد إنجاز مرحلي، بل خطوة على طريق طويل نحو اقتصاد مزدهر ومستدام، تُسهم فيه الكوادر الوطنية بفعالية وكفاءة.

السابق

المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية: فجوة تمويلية تعرقل النمو رغم المبادرات الواعدة

التالي

المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي … قاطرة خير وعطاء

ذات صلة

تسويق المدن .. (الهلال) فرصة تسويق الرياض التي لم تُكتب

القسط فوق الطاقة.. هل بات التملك رفاهية؟

نظرة على أداء صندوق الاستثمارات العامة لعام 2024 الاستثنائي

بيتٌ يُحرّك السوق: الشعر كقوة ناعمة في تشكيل السلوك



المقالات

الكاتب

تسويق المدن .. (الهلال) فرصة تسويق الرياض التي لم تُكتب

ماجد الشلهوب

الكاتب

القسط فوق الطاقة.. هل بات التملك رفاهية؟

جمال بنون

الكاتب

نظرة على أداء صندوق الاستثمارات العامة لعام 2024 الاستثنائي

علي محمد الحازمي

الكاتب

بيتٌ يُحرّك السوق: الشعر كقوة ناعمة في تشكيل السلوك

بندر بن غزاي العتيبي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734