الإثنين, 28 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

صناعة الصين: الإنجازات والتحديات بعد 10 أعوام من إطلاق “صُنع في الصين 2025”

28 يوليو 2025

تيان جيانينغ

في عام 2015، أصدرت الحكومة الصينية رسميا استراتيجية “صُنع في الصين 2025″، والتي مثّلت أول خطة عمل لعقد من الزمن ضمن استراتيجية التحول إلى قوة صناعية عالمية. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى نقل الصين من “دولة كبيرة في التصنيع” إلى “قوة صناعية رائدة”.

ترسم هذه الاستراتيجية مسارا واضحا من ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: بحلول عام 2020، يتحقق التصنيع بشكل أساسي، وترتفع جودة قطاع التصنيع بشكل ملحوظ، مع بروز مجموعة من الشركات المتعددة الجنسيات ومجموعات صناعية ذات قدرة تنافسية دولية، مما يعزز مكانة الصين في سلاسل القيمة والتقسيم العالمي للعمل.

اقرأ المزيد

المرحلة الثانية: بحلول عام 2035، يصل قطاع التصنيع الصيني إلى مستوى متوسط ضمن مصاف الدول الصناعية الرائدة في العالم.

المرحلة الثالثة: بحلول منتصف هذا القرن، وبمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، تسعى الصين إلى أن تتقدم بقوتها الشاملة إلى طليعة القوى الصناعية الكبرى على مستوى العالم.

وقد حددت الخطة عشرة مجالات ذات أولوية، منها أشباه الموصلات، الروبوتات، المواد الجديدة، مركبات الطاقة الجديدة، الفضاء، والصناعات الدوائية الحيوية. هذه الخطة، التي شكّك البعض في جدواها عند إطلاقها، بدأت اليوم تُحدث تفاعلات متسلسلة على مستوى العالم. فالعديد من الصناعات المتقدمة التي كانت تحت هيمنة غربية لعقود، تشهد اليوم إعادة تشكيل، ويمكن ربط صعود كل علامة تجارية صينية أو اختراق تقني كبير بهذه الرؤية الاستراتيجية.

الهجوم المضاد لمركبات الطاقة الجديدة

أصبحت مركبات الطاقة الجديدة الصينية “الورقة الرابحة” في قطاع “صنع في الصين”. في عام 2024، تفوقت شركة BYD على علامة تسلا لأول مرة في السوق الأوروبية وأصبحت الخيار الاستهلاكي الرئيسي؛ كما احتلت الصين المرتبة الأولى في تصدير مركبات الطاقة الجديدة عالميا للعام الرابع على التوالي. بدأت بعض شركات السيارات الغربية في “إعادة إدماج سلاسل التوريد الصينية ” في ظل الضغوط الناجمة عن “تساوي القدرات التقنية” عالميا.

وراء هذا النجاح تقف إنجازات متكاملة على مستوى السلسلة الصناعية: فقد رفعت الشركة المتخصصة في صناعة بطاريات السياراتCATL  مدى بطارياتها من نوع فوسفات الحديد الليثيوم إلى أكثر من 700 كيلومتر، كما أُحرز تقدم سريع في محركات الدفع وأنظمة التحكم والإلكترونيات، وبدأت رقائق السيارات المصنّعة محليًا تحل محل نظيراتها المستوردة. لم يعد صنع السيارات في الصين مجرد “تجميع”، بل أصبحت الصين تحدد “المعايير”.

الاتصالات والإنترنت الصناعي: الصين تبني أكبر شبكة 5G في العالم

حتى عام 2024، بنت الصين أكبر عدد من محطات الجيل الخامس في العالم، وتجاوز عدد مستخدمي 5G فيها مجموع المستخدمين في جميع الدول الأخرى مجتمعة. وتحظى شركات مثل هواوي وZTE بقدرة رائدة على مستوى براءات الاختراع وتصنيع المعدات، ما جعلها من أبرز مصدّري تقنيات الاتصالات عالميا.

ولا يقتصر أثر الجيل الخامس من الشبكات على تحسين تجربة الاتصالات للمستخدم العادي، بل أسّس كذلك لبنية تحتية متينة للإنترنت الصناعي والتصنيع الذكي. ففي مناطق مثل دلتا نهر اليانغتسي ودلتا نهر اللؤلؤ، تنتشر المصانع الذكية، وأنظمة التحكم عن بُعد عبر 5G، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الصناعي. باتت “البيانات + الخوارزميات + المعدات” تعيد تشكيل عمليات الإنتاج التقليدية.

الإجابة الصينية في التصنيع المتقدم: الفضاء، الطاقة النووية والطاقة النظيفة

في عام 2021، نجح المسبار “تشو رونغ” في الهبوط على سطح المريخ، وفي 2022، اكتمل بناء محطة “تيانقونغ” الفضائية، لتمضي الصين من “القدرة على الوصول إلى الفضاء” إلى “القدرة على العمل فيه لفترات طويلة”. كما حقق مشروع مفاعلات درجة حرارة عالية مبردة بالغاز مدينة رونغتشنغ بمقاطعة شاندونغ أعلى كفاءة توليد طاقة في العالم، مما يعكس الاستقلال المتزايد للصين في تكنولوجيا الطاقة النووية الأساسية. وفي مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، أصبحت الصين المنتج والمُصدر الأول عالميا، ما يجعل التصنيع الأخضر محركا جديدا للنمو.

هذه المجالات التي كانت تُعد معاقل حصرية للدول الصناعية الغربية، باتت اليوم مفتوحة أمام الصين بفضل قدرتها التصنيعية المتقدمة.

اختراق أشباه الموصلات: تحفيز الابتكار تحت الضغط

تمثل صناعة الرقائق الإلكترونية “نقطة ضعف” للصناعة الصينية، كما أنها بؤرة القيود التكنولوجية المفروضة من الخارج. فمنذ 2018، فرضت الولايات المتحدة قيودا على تصدير الرقائق والمعدات وبرمجيات EDA إلى شركات صينية، الأمر الذي دفع الصين إلى تسريع جهودها في البحث والتطوير المستقل.

حققت شركة SMIC تقدما في تقنيات 14 نانومتر و7 نانومتر، بينما أطلقت هواوي شريحة Kirin 9000s ونظام التشغيل HarmonyOS، في تطور مزدوج على مستوى التصميم والتشغيل. كما تصدّرت الاستثمارات الصينية عالميا في معدات ومواد تصنيع الرقائق. وقد دفع هذا النوع من “الابتكار الإجباري” إلى اختراقات متزامنة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وبرمجيات الصناعة الأساسية، ما أعاد تعريف مرونة الصناعة الصينية وسرعتها.

التحديات مستمرة: سباق طويل نحو الريادة الصناعية

رغم ما تحقق من إنجازات، لا تزال هناك تحديات قائمة. فالصين لم تنجح بعد في اختراق بعض الصناعات مثل آلات الطباعة الفائقة، ومحركات الطائرات، وآلات التحكم الرقمي فائق الدقة. كما أن البيئة الصناعية تحتاج إلى الانتقال من “الريادة في الحجم” إلى “التفوق في المنظومة والجودة”. ويتطلب هذا المستقبل مزيدا من الانفتاح والتعاون الدولي، وتعزيز قدرات مواجهة المخاطر في سلاسل التوريد، فضلاً عن الاستثمار طويل الأمد في التعليم، وتنمية المواهب، وبناء بيئة ابتكارية تتماشى مع متطلبات العقود المقبلة.

مع بداية العقد الجديد، أصبح مصطلح “ القوى الإنتاجية الحديثة النوعية ” كلمة السر. الصين تسير نحو دفع التصنيع من التوجيه الحكومي إلى الابتكار الذاتي، ومن خطة “صُنع في الصين 2025” إلى استراتيجية تنمية عالية الجودة. ثورة صناعية جديدة أعمق وأشمل بدأت تتشكل على أرض الواقع.

السابق

قانون “العبقري” للعملات المستقرة والريال السعودي

التالي

ذكريات عنيزة واسئلة المطاعم “الفاخرة”

ذات صلة

نظرية “المدير الظل”: هو يدفع .. والأربعة الكبار يديرون ويقرّرون

المبادرة الألمانية: “صنع لأجل ألمانيا”

ذكريات عنيزة واسئلة المطاعم “الفاخرة”

قانون “العبقري” للعملات المستقرة والريال السعودي



المقالات

الكاتب

نظرية “المدير الظل”: هو يدفع .. والأربعة الكبار يديرون ويقرّرون

عبدالله المشوح

الكاتب

المبادرة الألمانية: “صنع لأجل ألمانيا”

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

ذكريات عنيزة واسئلة المطاعم “الفاخرة”

محمد اليامي

الكاتب

صناعة الصين: الإنجازات والتحديات بعد 10 أعوام من إطلاق “صُنع في الصين 2025”

تيان جيانينغ

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734