الثلاثاء, 8 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

‫ما لم يقله تقرير وزارة السياحة

08 يوليو 2025

يزيد الملحم

كل تقرير رسمي يروي نصف الحكاية ويترك النصف الآخر مُعلقًا للنظر والتمعن في زوايا قد تصبّح يومًا هي كل النتائج. قبل أسبوع، صدر تقرير وزارة السياحة لعام 2024م، حاملًا معه أرقام واعدة تليق بالجهد المبذول حول هذا القطاع. كنتُ -مثل كثيرين- أتصفحه بحماس، فكم جميل أن ترى الزوار يزيدون عامًا تلو الآخر، وترى تفسيرًا مرصودًا لازدحام المطارات والمؤتمرات وغيرها. لكن دعني أصارحك بشيء، ليس مهمًا هنا إن كنتَ ممن يرون هذه الأرقام مبهرة، أو ربما يراها غيرك أقل من المتوقع.

ليست القضية في الأرقام بحد ذاتها، ولكن هو السؤال الذي تبادر إلى ذهني وذهنك بعد قراءة التقرير. هل هذا أقصى ما يمكننا الوصول إليه، أم أنها مجرد بدايات البداية؟ شخصيًا، وأعتقد أنك تشاركني الرأي، أرى أن ما كشفه التقارير من نجاحات، كشف أيضًا -ربما دون قصد- عن مساحات واسعة لا تزال في بداية تفعيلها.

هل تصدّق مثلًا، أن العُلا، الجوهرة التي يتغنى بها السعوديون، ليست ضمن قائمة أكثر 10 وجهات زيارة في المملكة؟ هنا تحديدًا تبدأ حكايتنا، هنا نصف القصة الذي لم يكتب بعد.

اقرأ المزيد

لنقترب أكثر من الصورة التي قدّمها التقرير، مكة المكرمة وحدها استقبلت 17.4 مليون زائر خلال عام 2024، وهو رقمٌ يزيد عن 58% من إجمالي الزوار الذين بلغ عددهم نحو 29.7 مليون زائر. هذا يعني أن جميع الوجهات السياحية الأخرى، في طول المملكة وعرضها، تتقاسم 12.3 مليون زائر فقط.

هذه دلالة واضحة على أننا نعتمد حتى الآن عن عنصر قوة واحد، وهو السياحة الدينية، ولا بأس في ذلك، بل هو أمر منطقي ومبرر، لكن السؤال ماذا لو استطعنا تفعيل عناصر القوة الأخرى بنفس الكفاءة؟ تخيّل معي، أننا نستطيع ببساطة إضافة 5-10 مليون زائر إضافي سنويًا. حائل، الباحة، وأبها (على مستوى الوجهات)، تحقق كل واحدة منها اليوم مليون زائر، ربما يبدو جيدًا لأول وهلة، ولكنّه في الحقيقة يشير بوضوح إلى أننا لم نستغل كثير جدًا من طاقتها الفعلية.

دعنا ننتقل إلى الإنفاق السياحي، كشف التقرير عن 168.5 مليار ريال، بنمو بلغ حوالي 19%، رقم مُشجع بلا شك، لكن -مرة أخرى- الرقم يروي نصف القصّة. لو توقفنا قليلًا عند التفاصيل، سنجد أن إنفاق السائح للرحلة الواحدة هو 5،669 على معدل الإقامة 19 يوم، أي حوالي 298 ريال يوميًا. هذا الرقم منخفض ويُشير إلى أن لدينا فرص كبيرة جدًا في اقتصاد التجربة، ولا زالت الحاجة كبيرة إلى الأنشطة والتجارب الصحيحة التي تدفع إنفاق السائح إلى أعلى.

ماذا لو نجحنا في رفع متوسط إنفاق السائح إلى 500 إلى 700 ريال في اليوم؟ وهو رقم ما زال واقعيًا جدًا إذا قارنّاه بمدن سياحية حول العالم. بإجراء حساب بسيط، سندرك سريعًا أننا قادرون على زيادة إجمالي الإنفاق السياحي بما يتراوح بين 70 إلى 100 مليار ريال إضافية دون أن نضطر لزيادة عدد الزوار ولو زائرًا واحدًا.

يشير التقرير أن شهر مارس حقق رقمًا قياسيًا، كأعلى الشهور إقبالًا، مسجلًا 3.2 مليون زائر في شهر واحد فقط، وفي المقابل نجد أن يناير وفبراير اقتربا أيضًا من حاجز الثلاثة ملايين زائر، بينما تراجع أغسطس بشكل حاد ليصل إلى نصف هذا الرقم. ما تقوله هذه الأرقام أننا أمام فرصة في تطوير برنامج لتوازن الطلب السياحي على مدار العام، في إعداد برامج ترويجية مبتكرة ومُصممّة خصيصًا للمواسم الأقل نشاطًا. آلا يعني ذلك أننا قادرون على رفع الطلب خلال هذه الفترات، وبالتالي تحقيق قفزة إضافية في العدد الكلي السنوي للزوار؟

دعنا ننتقل إلى أغراض قدوم الزوار للمملكة، ما تزال السياحة الدينية وحدها تستحوذ على نسبة 41% من إجمالي الرحلات. ولعلك تتساءل الآن، هل هذا أمر إيجابي أو سلبي؟ حسنًا، في الواقع ليس إيجابيًا ولا سلبيًا، إنه أمر طبيعي ومتوقع وقوة كبيرة نستطيع أن نبني عليها فرص أكبر وأشمل. غير أن الأهم من ذلك كله يشير إلى التحوّل الذي بدأنا به نحو أنماط سياحية جديدة ما تزال في خطواتها الأولى.

دعني أخبرك عن رقم مُبهر وضعيف في نفس الوقت. الأنشطة الترفيهية نمت خلال عام واحد 20% مقارنة بعام 2023م، تخيّل معي حجم هذا النمو، ورغم ذلك ما تزال هذه الفئة لا تتجاوز ربع إجمالي الرحلات، وتحديدًا 25%. ما الذي يعنيه هذا الرقم؟ ارتفاع حتمًا، لكن يعني أيضًا أننا ما زلنا أمام فرصة استثنائية لم تستغل بعد بكامل طاقتها.

لنضع الأمر بطريقة براغماتية واضحة، هناك طلب حقيقي وقائم ومتزايد على السياحة الترفيهية، طلب لا يحتاج إلا إلى تفعيل جاد، وتطوير في مستوى الخدمات والمنتجات. لو استثمرنا أكثر في بناء الوجهات، وطوّرنا بنية تحتية متكاملة للعطلات الطويلة والقصيرة، ووفرنا تجارب سياحية مثالية، فإن رفع هذه النسبة إلى 40% أو 50% لن يكون مستحيلًا.

بعد أن تحدثنا عن الداخل السياحي، ماذا لو وجهنا القراءة قليلًا نحو الخارج؟ نحو الأسواق التي يأتي منها الزوار أنفسهم، التي تُرسل إلى أفواجًا بالملايين كل عام. التقرير يكشف أن آسيا والمحيط الهادي تُصدّر النسبة الأكبر من السياح إلى السعودية، بحصة تصل إلى 33%، ما يعادل 9.7 مليون زائر، رقم ممتاز أليس كذلك؟ دعني أضيف معلومة وسنعيد بعدها السؤال، هذه المنطقة تضم عمالقة السكّان في العالم مثل أندونيسيا، وماليزيا، والهند، والصين، وباكستان، كل هذه الدول أرسلت لنا 9.7 مليون زائر فقط، هل هذا رقم ممتاز؟

هنا فرصة استراتيجية كامنة لكل شركات السفر والسياحة، فحين يكون أمامنا سوق بتعداد سكاني ملياري، وتقارب ديني في بعض من هذه الدول، وحتمًا عاطفة تاريخية تجاه السعودية، فما الذي يمنع من مضاعفة الرقم الحالي؟ وحين أقول مضاعفة، لا أقصد مرة وحدة أبدًا.

لننتقل إلى خطوة أقرب، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هذه المنطقة التي نتقاسم معها الجغرافيا والتاريخ والكثير من الروابط. التقرير يخبرنا أن هذه المنطقة تصدّر حوالي 28% من إجمالي السياح. دول الخليج التي نعتبرها جزءًا من البيت الواحد، تمثّل حاليًا 27% من إجمالي الزوار. هذه الأرقام تجعلنا نفكّر كثيرًا بحجم الفرص التي قد تتوفر لو تم تكثيف الحملات التسويقية التي تلامس رغبات السائح في هذه المناطق.

الآن، وقد وصلنا معًا إلى هذه المرحلة من المقال، دعني أضع بين يديك خلاصة ما أراه. لو كان هذا التقرير هو آخر فصل في الحكاية، لما كان يستحق الفرح. لكنّه في الحقيقة، لا يعرض النهايات بقدر ما يُظهر البدايات، يفتح أبوابًا واسعًا أمام الفرص التي بدأت على استحياء أو ربما لم تبدأ إلى الآن. تقرير كهذا يمكن الخروج منه بمئة مقارنة وزوايا لفرص كبيرة، لذلك هو خريطة أولية لما يمكن أن يكون في السنوات المقبلة.

السياحة، في جوهرها، صناعة تختلف تمامًا عن غيرها، لأنها لا تقوم على الموارد الخام، بقدر ما تقوم على الموارد الإبداعية والبشرية. ولعل أعظم ما يمكن أن نخرج به من قراءة تقرير كهذا، هو أن نعي تمامًا أننا لسنا أما صناعة موسمية أو نشاط ترفيهي عابر، اليوم هي تتشكل كركيزة اقتصادية كبرى تفتح الباب على مصرعيه للشركات والرواد والعاملين في السياحة أو القطاعات المرتبطة بها. إنها ببساطة فرص المنظومة المتكاملة، وكل عنصر فيها يعتمد على الآخر في علاقة دائرية تجعل النجاح مضاعفًا، و -بإذن الله- تجعل الاستثمار فيها أكثر أمانًا وجدوى.

الرسالة هنا، أفرح بالأرقام الكبيرة، لكن أقرأ ما وراءها وركّز على عكس نتائجها لتدرك أننا أمام قطاع في مرحلة التشكّل الأولى وتستطيع أن تكون جزءًا من صناعته.

السابق

من لغة الأول والأكبر إلى ثقافة الأثر والاستدامة: وعي جديد في ظل رؤية 2030

التالي

تشريعات التموينات: بين رفع الجودة وتمكين الاستثمار

ذات صلة

تشريعات التموينات: بين رفع الجودة وتمكين الاستثمار

من لغة الأول والأكبر إلى ثقافة الأثر والاستدامة: وعي جديد في ظل رؤية 2030

صندوق الاستثمارات العامة يقود السعودية نحو الريادة الاقتصادية العالمية .. أرقام قياسية وشراكات استراتيجية

مدير قديم لا يموت .. ومدير جديد لا يعيش 



المقالات

الكاتب

تشريعات التموينات: بين رفع الجودة وتمكين الاستثمار

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

‫ما لم يقله تقرير وزارة السياحة

يزيد الملحم

الكاتب

من لغة الأول والأكبر إلى ثقافة الأثر والاستدامة: وعي جديد في ظل رؤية 2030

د.م. معجب بن عبدالرحمن العضياني

الكاتب

صندوق الاستثمارات العامة يقود السعودية نحو الريادة الاقتصادية العالمية .. أرقام قياسية وشراكات استراتيجية

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734