الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
@awalmatar
تم أطلاق نظام ساند خلال الأيام القليلة الماضية وتبعه نقاش وتجاذبات على مختلف الصعد شعبيا وثقافيا. مامدى رضى أصحاب العلاقة وبالأخص المشتركين بنظام ساند ؟ ماذا يمكن فعله لتطويره ؟
التعويض ضد البطالة كمبدأ بمعنى توفير دخل للموظف الذي يفقد عمله لأسباب خارجة عن ارادته مثل الفصل أو اغلاق الشركة خطوة ممتازة وهي أقرب ماتكون لنظام الـتأمين التكافلي وتساهم في تطوير سوق العمل في المملكة عن طريق توفير بعض الأمان للمواطن المتخوف من العمل في القطاع الخاص. يتم تطبيق الفكرة في العديد من الدول الأخرى (ألمانيا تستقطع 3% من الموظف وأصحاب الأعمال مناصفة). أما في الولايات المتحدة ، يتم تمويل برامج التأمين على الوظائف من خلال الضرائب على أصحاب الأعمال .
ولكن بما أن المملكة لاتفرض ضرائب على مواطنيها وتملك مصادر الدخل الاتي من المصادر الطبيعية ، رأى العديد من المراقبين أنه كان من الممكن أن يكون دعما من الدولة مثل نظام حافز( الكثير إن لم تكن غالبية الاراء من المشتركين طرحت هذه النقطة).
طريقة تقديم برنامج ساند لم تكن بالمستوى المطلوب من وجهة نظر شخصية، فبعض الاستفسارات التي سببت الانتقادات كان من السهل تجاوزها لو تم القيام بحملة إعلانية مسبقة تشرح النظام بطريقة بسيطة وعبر قنوات التواصل الاجتماعي إضافة للوسائل التقليدية.
طريقة الحصول على التعويض يجب أن تسهل وتوضح بكل شفافية ، من يخسر وظيفته (بدون رغبته) يعوض خلال أيام ولايضيع وقته وراء معاملات لاتنتهي. استخدام التقنية الحديثة وربط حالة المستفيد الوظيفية مع التأمينات يفترض أن يسرع في تطبيق النظام.
حسب التصريحات المنشورة في الإعلام لمحافظ التأمينات الإجتماعية ، الاستاذ سليمان القويز بافتراض أن عدد المشتركين في التأمينات 1.5 مليون شخص وبمعدل رواتب 5,500 ريال سيتم جمع قرابة 165 مليون ريال شهريا مقابل مصروفات للمنتفعين من البرنامج تقدر بما لايزيد عن 54 مليون وذلك بافتراض الدفع الفوري وبالحد الأعلى الممكن للاستفادة (9,000 ريال).ماهي الخطط المرصودة للفائض ؟ من جهة أخرى يستثنى التعويض لمنيملكون مصادر دخل أخرى وهذا يطرح تساؤلات:
نشد على يد كل من يساهم في زيادة رفاهية المواطنين وبالخصوص مساعدة المحتاج منهم فهمنا واحد. مشروع ساند مهم جدا ولايقل عنه أهمية مواصلة تطويره لما فيه مصلحة كل الأطراف. النقاش المبني على أسس شئ صحي وتم طرح العديد من الأفكار في وسائل الإعلام المختلفة. أتمنى أن نجد إجابات لاستفساراتنا وأن نرى النسخة المطورة قريبا .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال