الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يرى تقرير حديث بمجلة (فوربس) أن الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن لم يكن التنفيذي البارز الوحيد في مجال صناعة السيارات الذي طالته اتهامات قانونية خلال الفترة الماضية.
واعتقل غصن يوم الاثنين الماضي بعد أن كشف تحقيق داخلي أجرى بناء على بلاغ من مرشد تفيد باتكابه مخالفات تشمل استخدام أموال الشركة لأغراض شخصية، وتقديم بيانات غير صحيحة عن دخله الشخصي على مدى سنوات.
وغصن هو رجل أعمال، من أصول لبنانية، ويحمل الجنسيتين البرازيلية والفرنسية، ولد في التاسع من مارس من العام 1954 في مدينة بورتو فاليو البرازيلية.
ويشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركتي “نيسان” اليابانية و”رينو” الفرنسية، ورئيس مجلس الإدارة لشركة “ميتسوبيشي موتورز”.
ومن بين التنفيذيين البارزين الذين طالتهم الاتهامات مؤخرا:
إيلون ماسك:
الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية “تسلا”، فقد وجهت اليه لجنة الأوراق المالية الأمريكية اتهامات بتضليل المستثمرين، عندما قال فى تغريدات أغسطس الماضى، إنه يدرس إلغاء إدراج “تسلا” عند سعر 420 دولارا للسهم وإنه دبر التمويل اللازم، وقالت اللجنة إن التغريدات لم يكن لها أساس من الصحة وإن فوضى السوق التى أعقبتها أضرت بالمستثمرين.
وقالت تقارير أن شركة “تسلا” ورئيسها إيلون ماسك اتفقوا على أن يدفع كل منهما 20 مليون دولار إلى الجهات التنظيمية المالية، وأن يتنحى الملياردير عن رئاسة مجلس إدارة الشركة، على أن يظل رئيسا تنفيذيا، وذلك فى إطار تسوية لإنهاء أزمة عصفت بشركة صناعة السيارات لشهرين.
مارتن فينتركورن:
تعرض رجل الأعمال ألماني والرئيس السابق لشركة فولكس فاجن الذي كان رئيس مجموعة “فولكس واغن” لصناعة المحركات الى اتهامات أدت الى استقالته عن الشركة في سبتمبر من العام 2015، بعد الكشف عن فضيحة تلاعب ببيانات الإنبعاثات الغازية لمحركات الديزل التابعة للشركة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال