الأربعاء, 9 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

كيف نصون وطننا؟

23 سبتمبر 2014

مقالات مال

د. إحسان بوحليقة
كيف نحتفي بوطننا؟ نلقي بحقه خطباً لا بأس، ونقول فيه شعراً ونثر، كذلك لا بأس، أما ما سيصنع الفرق، هو أن نحبه حقاً ونحترمه فعلاً. فكيف يكون ذلك؟ وكيف ننجز ما لا يقاس؟ بل يقاس، فلكل شيء مُحصلة.

في هذا اليوم نذكر من ساهم في تأسيس وبناء وطننا وتقويته وتعضيده، وحتى يرتفع البناء فلا بد من تواصل العمل والكد والجد. هناك من يجهد لتحقيق الرفعة للوطن، هؤلاء يعملون من أجل إسعاد ورفاه الجميع، وليكون الغد -بإذن الله تعالى- أفضل. وبالمقابل هناك من احترف العبث بمكونات الوطن والتفريق بينها في المواطنة، والسعي بينها بالفتنة، رغم أنها أشد من القتل، ولا أدرك كيف نتساهل مع أمثال هؤلاء، وقد صنعنا وطناً لنكون فيه أخوة رحماء فيما بيننا أشداء على أعدائه، كما أنه لا يستقيم أن أحداً يعمل ويَجهَد وآخر يهدم ويدمر.

يأتي اليوم الوطني في وقت صعب على أمة العرب، فقد سرى القتل والتمزيق، وبعد ذلك يخرج من يخرج ليقول إنها ليست فتنة، في هذا الوقت تتكاثر التحديات أمامنا؛ وللنهوض لها فلا مناص من صيانة الداخل وتعزيز تماسكه، ولعل الخطوة الأولى هي بإصدار قانون (نظام) يُجَرّم التجاوز على أي مواطن والتميز ضده، والتجريم يكون من خلال القضاء المستعجل، فالنظام الأساسي للحكم نص على صيانة الوحدة الوطنية.

اقرأ المزيد

وبالقدر الذي نحرص على التماسك والتآزر الوطني، فهي أساسات سيادة الأوطان، لكني أعود لأقول إن هذا اليوم هو يوم لاحتفاء المواطنين بوطنهم، واحتفاء وطنهم بهم، لنبرز مفاهيم مفادها أن الحفاظ على الإنجاز لا يكون بمجرد تدبيج الكلمات الملفوظة بل بالأفعال المشهودة، ولا سيما تلك القائمة على تقوية اللُحمة والبناء والعطاء، هذه قيم تقابلها مفاهيم مؤذية ترتكز على الأخذ ولا شيء سوى الأخذ. وما أتحدث عنه قد يكون عطاء بكلمة محفزة أو بسمة أو بأفعال صغيرة لكنها تتراكم وتستمر لتصبح كبيرة مؤثرة، وتنشر معها قيماً إيجابية، فيترعرع الطفل مدركاً أن العمل في المصنع أو الحقل أو السوق هو القيمة الأكبر، فذلك فعل من أفعال عمارة الأرض والوطن وما ينفع الناس. ويترعرع واعياً أن عليه تجنب فعل ما يدمر الأرض ويؤذي الوطن ويضر الناس.

وفي يوم الوطن، مهم أن نقترب لنبني جسداً واحداً خالياً من الثغرات. أدرك أن ثمة من يتفنن في زرع بذور الشقاق، لكنه صراع إرادات، ليقفز السؤال: إرادة مَنّ ستسود؟ إرادة الشقاق والفرقة والتفرقة أم إرادة التعاضد والتآزر – إرادة الوطن؟ قد يظن البعض أن هذا سؤال معروفة إجابته بداهةً، لكننا نسمع عن أشخاص ما زالوا يتأففون حتى من استخدام مفردات: وطن وموطن ومواطن ووطنية ومواطنة! وهناك من يرى أن القاسم المشترك ليس الوطن بل التوجه السياسي أو الاصطفاف الطائفي! وما دمنا في طور التنمية والبناء، فحري بنا أن نميز بين التفتيت والتنوع، فالتفتيت ضعف والتنوع قوة. والانسان السوي يضمر الخير للعالم أجمع، وهذا لا يتعارض مع أن الوطن يبقى الحاضن الذي تقف ولاءات المواطنين عنده، وإلا سنرسم خطوط طول وعرض تلف العالم لفرز التحزبات جغرافياً واثنياً وطائفياً، لكن يبقى للوطن بصمة تمايزه عن بقية الأوطان، لا تتحمل الشقاق والفرقة والتفرقة، فكما أن الذود عن حياض وطننا حقنا جميعاً، وحقنا فيه متساوٍ، فلا مكان -تحت أي ظرف- لمن ينفخون في ذواتهم بانتقاص واتهام مواطنيهم، وتولي أمثال هؤلاء ضروري، فسلوكهم فيه تحريض وافتئات على الوطنية كقيمة وكممارسة.

كيف نحتفي بوطننا في هذا اليوم؟ باستذكار أن مهمتنا الحفاظ عليه ككيان وكقيمة، والطريق لتحقيق ذلك بالشكر والعمل وليس ببث السلبية والإحباط وزراعة الشك المَرَضيّ والاتهامات الفارغة. الشكر قيمة إيجابية، فيها احتفاء بالوطن وامتنان لسيادته وعزته، ولا يمنع الشكر الارتقاء بالأداء، ولا يعني الشكر انتفاء النقد ووجود النواقص، بل كل ما يعنيه السعادة بأن وطننا مصان. أما شق العمل فهو التحدي الكبير، أن تستميت لصيانة الوطن في مستقبل الأيام وتسليمه للأجيال القادمة أكثر متانة وأشد رسوخاً. والعمل يعني جهودنا جميعاً، كل تلميذ نبيه، وكل نشاط تطوعي، وكل إماطة عن أذى، وكل براءة اختراع، وكل بطولة وإنجاز في المحافل الدولية ترفع رصيدنا الحضاري وتعزز موقعنا بين الأمم. في المحصلة، العمل مهمتنا جميعاً، فكل منا عليه عبء أن يصنع ما يفيد؛ وليس المطلوب أكثر مما يستطيع المواطن إنجازه، أما بقاء مواطن بلا إنجازات لصالح الوطن فذلك ما لا يجب أن يقبل، ومهما كانت الإنجازات محدودة فهي مهمة، فالعبرة بالمحصلة، فالمؤشرات التي نرتب أداء الدول من خلالها ليست أكثر من محصلة لجهود الملايين، كالناتج المحلي الإجمالي، أو الإنتاج الصناعي، أو الزراعي، أو المنشآت الجديدة.

*متخصص في المعلوماتية والإنتاج
نقلا عن اليوم

السابق

اليوم الوطني .. التحديات والتطلعات

التالي

يومنا الوطني …. ملحمة حب لاينتهي

ذات صلة

تشريعات التموينات: بين رفع الجودة وتمكين الاستثمار

‫ما لم يقله تقرير وزارة السياحة

من لغة الأول والأكبر إلى ثقافة الأثر والاستدامة: وعي جديد في ظل رؤية 2030

صندوق الاستثمارات العامة يقود السعودية نحو الريادة الاقتصادية العالمية .. أرقام قياسية وشراكات استراتيجية



المقالات

الكاتب

تشريعات التموينات: بين رفع الجودة وتمكين الاستثمار

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

‫ما لم يقله تقرير وزارة السياحة

يزيد الملحم

الكاتب

من لغة الأول والأكبر إلى ثقافة الأثر والاستدامة: وعي جديد في ظل رؤية 2030

د.م. معجب بن عبدالرحمن العضياني

الكاتب

صندوق الاستثمارات العامة يقود السعودية نحو الريادة الاقتصادية العالمية .. أرقام قياسية وشراكات استراتيجية

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734