الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قالت شركة أرامكو عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” أن المهندس أمين الناصر رئيس شركة أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين زار اليوم الأبطال الذين لم يتوقفوا عن العمل في خريص وبقيق بعد الحادث الارهابي الذي تعرض له المعملان ناقلًا شكر القيادة الرشيدة.
وقال الناصر “أنتم فخر الشركة وفخر الوطن. ما تصنعونه من أعمال جبارة تفوق الوصف. سمعة أرامكو وموثوقية المملكة في العالم أثمن من أي شيء. نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى”.
وكان الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية قال في رسالة سابقة لموظفي الشركة إن أرامكو باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 سبتمبر “أقوى من ذي قبل”.
وأضاف الناصر في الرسالة التي وجهها بمناسبة اليوم الوطني للمملكة “لا شك أن المعتدين كانوا يرغبون في رؤيتنا منكسرين مزعزعين، ولكن بفضل الله كان لتلك الاعتداءات التي استهدفت ضرب الاقتصاد العالمي وزعزعة صناعة النفط السعودية من خلال تدمير بنية أرامكو السعودية أثر إيجابي لم يحسب له المعتدون حسابا”.
وتابع قائلا في رسالته “وبات وطننا العزيز، ومنه نحو سبعين ألف موظف وموظفة في الشركة، على غير ما أراد أعداؤنا، أقوى من ذي قبل”.
وكان الناصر قد أوضح أن التحرك السريع لاحتواء الحرائق وبدء أعمال الإصلاحات أدى لتحجيم أثر الهجمات على سوق النفط والاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن استجابة أرامكو للأحداث غير مسبوقة في سرعتها ومرونتها وثباتها، وقد تمكنت الشركة من استئناف إنتاج خريص خلال 24 ساعة من وقوع الهجوم. واستئناف الإنتاج في معامل بقيق بعدها، وتوقع عودة الإنتاج إلى مستوياته السابقة نهاية الشهر الجاري.
وأضاف “أثبتت هذه الأحداث الجسيمة، أن موثوقية المملكة، ممثلة هنا في أرامكو السعودية راسخة وقوية، وأهلا للاعتماد عليها مهما كانت الظروف”.
ولم تسفر الهجمات عن سقوط أية مصابين في الموقعين على الرغم من أن آلاف العمال والمتعاقدين يعملون ويعيشون في المنطقة.
وتسببت الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر الجاري على منشأتي بقيق وخريص، وهما من أكبر معامل معالجة النفط في المملكة، في اشتعال حرائق وإلحاق أضرار جسيمة مما أسفر عن خفض الإنتاج لأكبر مصدر للنفط في العالم إلى النصف بوقف 5.7 مليون برميل يوميا من صادراتها.
وقبيل الهجمات، بلغت طاقة العمل الإجمالية في بقيق حوالي 4.9 مليون برميل يوميًا، لكنها تراجعت إلى مليوني برميل يوميًا فقط بعد الهجوم.
وتصل طاقة الإنتاج الإجمالية بحقل خريص إلى 1.45 مليون برميل يوميًا، وتتم معالجة هذا الكم من البراميل في الموقع نفسه، وأثر الهجوم أثر على 4 من وحدات تثبيت الخام، وهي أبراج بطول 90 مترًا تقلل الضغط وتزيل الغازات من الخام.
وفي أعقاب الهجمات، عززت أرامكو الإنتاج في حقولها البحرية لإتاحة مزيد من درجات الخام الثقيل للمشترين، كما تستغل النفط في المخازن للوفاء بالتزاماتها.
وواجه الهجوم الإرهابي استنكار دولي واسع، حيث بلغ عدد الدول التي أدانته 80 دولة، فيما كشفت المملكة أدلة دامغة عن تورط ايران في الهجوم.
وأكد مسؤولو أرامكو قدرة الشركة السعودية على تجاوز هذا العمل التخريبي وفق أحدث الأنظمة العالمية في التعامل مع الأزمات، ويأتي ذلك من خلال ورش عمل دائمة ومستمرة وللتأكد من إنجاز أعمال الإصلاح في كافة المواقع بشكل فني وبمراحل عمل لا تتوقف.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال