السبت, 15 مارس 2025

“إعمار المدينة الإقتصادية” تسجل خسائر بـ 202مليون خلال الربع الـ 3 بارتفاع 35%

سجلت شركة إعمار المدينة الإقتصادية خسائر بعد الزكاة والضريبة بـ 202مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل خسائر بـ  150مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 35%.

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2019م “9 أشهر”.

وبلغت الخسارة التشغيلية 131مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل خسائر بـ  150مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 13%.
 
أما اجمالي الربح فبلغ 12مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل خسائر بـ 18مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق.

اقرأ المزيد

وبلغ صافي الخسارة بعد الزكاة والضريبة خلال الفترة الحالية 303مليون ريال، مقابل خسائر بـ 196مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع 55%.

وبلغت خسارة السهم خلال الفترة الحالية 0.36ريال، مقابل خسارة بـ  0.23ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
‘ويعود سبب ارتفاع الخسائر خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى العوامل التالية:
– الزيادة في تكاليف التمويل كنتيجة للزيادة في أرصدة القروض وانخفاض القيمة المرسملة لتكاليف الاقتراض بسبب تباطؤ وتيرة التطوير .

– انخفاض حصة المجموعة في نتائج الشركة المستثمر فيها (شركة تطوير الموانئ (PDC)) بشكل رئيسي بسبب الخسارة الناتجة عن إعادة تقييم ترتيبات حماية أسعار الفائدة التي قامت بها الشركة.

– الآثار المذكورة أعلاه يعوضها جزئيًا التغير في تقديرات تكلفة البنية التحتية للمشروعات الصناعية.

وعلى الرغم من ذلك فقد سجلت الشركة زيادة في الإيرادات والأرباح الإجمالية خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المقابل وذلك بسبب الزيادة في الطلب على المشاريع الصناعية.كما أن إجمالي الأرباح من المشروعات ارتفع من 17.5 مليون ريال سعودي ( الربع الثالث من عام 2018) إلى 43.8 مليون ريال سعودي ( الربع الثالث من عام 2019) التي تمثل تقريباً زيادة قدرها 151%, كما انخفضت إجمالي الخسائر من العمليات من 35.5 مليون ريال سعودي ( الربع الثالث من عام 2018 ) إلى 31.9 مليون ريال سعودي ( الربع الثالث من عام 2019) والذي يمثل تحسناً بنسبة 9.4%.

ويعود سبب ارتفاع الخسائر خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى العوامل التالية:
– زيادة المصاريف المالية كنتيجة للزيادة في أرصدة القروض وانخفاض القيمة المرسملة لتكاليف الاقتراض بسبب تباطؤ وتيرة التطوير .

– الزيادة في مخصصات الذمم التجارية المدينة غير المسددة.

– انخفاض حصة المجموعة في نتائج الشركة المستثمر فيها (شركة تطوير الموانئ (PDC)) بشكل رئيسي بسبب الخسارة الناتجة عن إعادة تقييم ترتيبات حماية أسعار الفائدة التي قامت بها الشركة.

– زيادة المصاريف التسويقية والعامة والإدارية.

‘وعلى الرغم من ذلك فقد سجلت الشركة زيادة في الإيرادات والأرباح الإجمالية خلال الفترة الحالية مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق وذلك بسبب الزيادة في المبيعات. كما أن إجمالي الربح من المشروعات ارتفع من 284 مليون ريال سعودي (منذ بداية العام 2018) إلى 316 مليون ريال سعودي (منذ بداية العام 2019) وهو ما يمثل زيادة قدرها حوالي 11.1 ٪ ، كما انخفضت إجمالي الخسائر في العمليات من 108 مليون ريال سعودي (منذ بداية العام 2018) إلى 94 مليون ريال سعودي ( منذ بداية العام 2019) وهو ما يمثل تحسنا بنسبة 13 ٪.

كما يعود سبب ( الانخفاض ) في صافي الربح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى  انخفاض في بيع المشاريع السكنية بسبب العوامل الموسمية.
– الزيادة في مخصصات الذمم التجارية المدينة غير المسددة.

– الزيادة في الرسوم المالية نتيجة لزيادة أرصدة القروض وانخفاض القيمة المرسملة لتكاليف الاقتراض بسبب التباطؤ في وتيرة التطوير

وقالت الشركة إنه تم إعادة تصنيف بعض أرقام المقارنة لتتماشى مع طریقة عرض الفترة الحالیة.

إذا نظرنا إلى أداء قطاع العقارات خلال عام 2019 ، فإن الاتجاه العام أن نشاط هذا القطاع كان منخفضاً بشكل عام ، في حين أن معدلات النشاط التشغيلية كانت أقل بسبب ضغط العوامل الإقتصادية خلال معظم القطاعات مما يؤدي إلى إنخفاض تدريجي لنتائج الإيجار والبيع. بينما نعتبر أن هذا الوضع الحالي سيسود على المدى القصير فقط ، إلا أننا ما زلنا متفائلين على المدى الطويل بسبب المبادرات الحكومية المختلفة التي تهدف إلى تحفيز سوق العقارات مع تشجيع القطاع الخاص على القيام بدور رئيسي في هذه العملية ، كجزء من الإصلاحات الاستراتيجية التي أدخلت مؤخرا.

‘علاوة إلى تحديات السوق العقاري التي تواجهها الشركة، فإن شركة إعمار المدينة الإقتصادية هي شركة تطوير مدن إقتصادية حيث أنها تستثمر مبالغ كبيرة لتطوير البنية التحتية للمدينة كالشوارع، الجسور، محطات الطاقة، محطات المياه و الصرف الصحي و البنية التحتية للإتصالات. إضافة إلى ذلك، فإن الشركة تستثمر أيضا في أساسيات المدينة كالتعليم و الرعاية الصحية و الضيافة و الترفية و السياحة لخدمة الإحتياج المتزايد لسكان المدينة. و كنتيجة طبيعية لذلك، فإنَ تكاليف الإهلاك لهذه البنية التحتيه تكون عالية بشكل ملحوظ، إضافة إلى خسائر تشغيلية مبدئية متعلقة بتلك الأصول التشغيلية الضرورية و التي أثرت بذلك على ربحية الشركة على المدى القصير. علاوة على ذلك، فإن الشركة تتكبد جزء من مصاريف خدمات المدينة كالأمن و السلامة، نظافة المدينة، مظهر المدينة وخدمات اخرى على تكلفتها و التي تدعمها المدينة و بشدة لتسهيل قدرة السكان والمستثمرين في المدينة على تحمل التكاليف لهذه الخدمات و التي تعتبر من الخدمات الإعتيادية التي تقدمها البلديات في الاقتصاد الأساسي.

من منظور القيمة المالية، فإن شركة إعمار المدينة الإقتصادية قد استثمرت ما يقارب 18 بليون ريال سعودي منذ بداية الشركة و الذي أثمر في ارتفاع القيمة على الأقل 12 ضعف قيمة الأصول المستثمرة في القوائم المالية المراجعة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018. و سوف تمهد هذه القيمة بفتح استثمارات إضافية على مشاريع إستراتيجية لكل من الشركة و مطوري الطرف الثالث لتوفير فرص وظيفية و إقبال على المدينة، بهدف أن تصل المدينة الإقتصادية إلى نقطة معينة من النمو الصحي مما يؤدي كنتيجة إلى تقديم عائدات مجدية متوقعة لمساهميها.

ذات صلة



المقالات