الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
إنه يعتبر أكبر وأجمل مشروع للنقل العالم في العالم (يبلغ طوله 170 كيلو متراً تغذي شرايين الرياض الكبرى، وإذ يرفده (مشروع الحافلات) مكملاً له، يصبح الوصول اليه سهلاً، وهذا المشروع إنجاز تاريخي نعتز به جميعاً فهو سوف يجعل وجه مدينة الرياض أجمل والحياة فيها أسهل وزحامها أقل وجوها أنظف لأنه سوف يقلل التلوث البيئي والسمعي ويخفف زحمة المرور بشكل كبير ناهيك عن عوائده الاقتصادية، فكل ريال يُنفق عليه سوف يعود بثلاثة أضعافه من توفير الوقود المهدور الآن، وتوفير الوقت لصالح العمل، ورفع انتاجية الموظفين العاملين بعد الخلاص من توتر الوصول لموقع العمل والانزعاج من الضوضاء، حيث إن المترو يختصر 90٪ من المشوار ويريح الناس من هم الانتقال ويسهم في رفع إنتاجية المصانع، ويوطن تقنية النقل وقطع غياره بتدريب الشباب السعوديين، والأهم أنه سوف يقلل الحوادث بشكل كبير وماتسببه من مآسً بشرية وخسائر مادية..
إن هذا المشروع التاريخي وأمثاله كثير في المملكة ماكان ليتحقق لولا الاستقرار التام الذي تنعم به المملكة في عالم مضطرب، وقد كتبت مؤكداً ذلك مراراً (الاستقرار هو الرقم الصحيح في معادلة التنمية) (الثروات بلا استقرار أصفار على اليسار) ولا يشك عاقل أن الاستقرار الذي يعم المملكة كالهواء الطلق والأمن الذي يسير فيها مسير الشمس هما عماد التنمية والإنجاز والسعادة، لذلك حققت المملكة أكبر تنمية شاملة عرفتها البشرية في وقت وجيز يعتبر في تواريخ الأمم مجرد ومضة أو غمضة عين، وهي تنمية شملت جميع أنحاء المملكة التي تعتبر قارة شديدة التحدي..
إن مدينة الرياض من المدن التي يفخر ببنائها الإنسان، ومشروع النقل العام سوف يكمل نهضتها الكبرى، وكلنا ثقة أنه بحول الله سوف يتم في موعده المحدد، فصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يتابعه بهمة ونشاط ويعمل سموه في الميدان عبر زيارات مستمرة لمواقع هذا المشروع التاريخي الكبير.نقلا عن الرياض
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال