الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
خصصت بنوك أمريكية كبرى 35 مليار دولار لتكون حصنا منيعا للحماية من الإفلاس والانهيار بسبب التداعيات الاقتصادية لانتشار الفيروس التاجي المتجدد “كورونا”.
ويحاول المسؤولون في واشنطن جاهدين التقليل إلى أدنى حد من حالات الإفلاس، والتخلف عن السداد، وحبس الرهن الناجم عن جائحة الفيروس التاجي. حيث تخطط البنوك الأمريكية الكبرى للأسوأ على أي حال وفقا لشبكة (سي ان ان).
وخصصت بنوك من بينها بنك أوف أمريكا، جي بي مورغان تشيس، سيتي غروب، ولز فارجو، يو إس بانكورب، 35 مليار دولار إضافية خلال الربع الأول للتخفيف من القروض التي تنهار، وفقًا لإحصاء شركة الخدمات المالية “إدوارد جونز”.
ويؤكد هذا المبلغ غير المسبوق حجم الصدمة الاقتصادية، والغموض الواسع النطاق بشأن شكل الانتعاش، والمعيار المحاسبي الجديد الذي يفرض واقعا جديدا على البنوك.
من جانبه، قال جيمس شاناهان المحلل المصرفي في إدوارد جونز: “لم أر شيئًا كهذا من قبل. إنه لأمر مدهش للغاية”.
وأعلن “جي بي مورجان” أكبر بنك في أمريكا، عن انخفاض بنسبة 69% في أرباح الربع الأول لأنه خصص احتياطيات ضخمة بقيمة 6.8 مليار دولار، إلى حد كبير للتعامل مع حالات التخلف المتعلقة بفيروس كورونا.
وعلى عكس الركود الكبير، الذي حدث على مدى عدة أرباع، جاءت هذه الأزمة دفعة واحدة. وهذا يتطلب استجابة سريعة من البنوك. حيث زاد بنك أوف أمريكا احتياطياته التي تمتص الخسائر بمقدار 3.6 مليار دولار، للتعامل مع الوضع الحالي.
في ذات السياق قال بول دونوفريو، المدير المالي في بنك أوف أمريكا، للمحللين خلال مؤتمر عبر الهاتف: “نعتقد أن التأجيلات، إلى جانب التحفيز الحكومي للأفراد والشركات الصغيرة، يجب أن تساعد في تقليل الخسائر المستقبلية”. مضيفا “وقد قلت ذلك، بالنظر إلى ارتفاع حالات البطالة، نتوقع أن تزداد خسائر المستهلكين في وقت لاحق من هذا العام وربما في عام 2021.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال