الخميس, 17 أبريل 2025

التويجري مرشح المملكة لمنصب مدير عام منظمة التجارة يطلق موقعه الالكتروني الرسمي بـ 4 لغات

اطلق محمد التويجري المستشار في الديوان الملكي ومرشح المملكة لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية موقعه الرسمي باللغات: العربية والانجليزية والفرنسية والاسبانية (https://altuwaijriwto.com/ar) والذي يطرح من خلاله رؤيته لتطوير المنظمة من واقع خبرته الطويلة والتي شهدت العديد من المحطات البارزة كان أخرها تولي منصب وزير الاقتصاد والتخطيط في حكومة المملكة.

ويتسم الموقع بالثراء سواء من ناحية عرضه لتجارب وخبرات المرشح السعودي أو الرؤى والتوجهات التي اطلقها التويجري عبر الموقع وتعكس الثقل العملي والتنفيذي لصحاب الخبرات الدولية والمحلية.

ويطرح الموقع رؤية التويجري لمنظومة التجارة العالمية، قائلا “التجارة ركيزة أساسية للسلام والنماء. وضمانتها الوحيدة إرساء نظام دولي يقوم على مراعاة القوانين. يتوجب على منظمة التجارة العالمية اليوم أن تعمل على تعزيز أواصر التعاون العالمي أكثر من أي وقت مضى”.

اقرأ المزيد

ووفقا للموقع فإن التويجري يدرك التحديات التي تواجهها منظمة التجارة العالمية اليوم؛ فخارطة القوى العظمى في العقود الماضية آخذة بالتغير بوتيرة متسارعة كما هو الحال بالنسبة للقوى الجيوسياسية التي تربط اقتصادات العالم الكبرى. من جهة أخرى، كشف وباء كوفيد-19 عن حالة الاختلال التي تواجهها الدول داخليا، وبين بعضها البعض، مما يثير حالة من الغموض بشأن منافع العولمة ومصيرها. وقد تسبب ذلك، على الصعيد المحلي، في إحياء النزعات القومية، وأما على الصعيد العالمي، فقد أثر ذلك في إطار عمل حركة التجارة البينية الذي عزز النُظم السياسية والاقتصادية على مدى قرن من الزمن تقريباً.

ويرى أنه كما تدعو هذه التوجهات إلى القلق، فهي تدعو إلى ضرورة تجديد الالتزام بتعزيز ودعم النظام الدولي القائم على مراعاة القوانين والذي يصب في مصلحة البلدان كافة ويدعم السلام والازدهار والتنمية المستدامة. ويؤمن التويجري بدور المملكة العربية السعودية كوسيط غير منحاز، يعمل على رأب الصدع وحل الإنقسامات بين إفريقيا والصين وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. كما يرى المستشار التويجري أن أمام منظمة التجارة العالمية فرصة لكي تنشئ إطار عمل عالمي يتناسب مع متطلبات القرن الواحد والعشرين. 

ويدرك التويجري أن ثلثي أعضاء منظمة التجارة العالمية هي بلدان ذات أنظمة اقتصادية ناشئة أو نامية، يإلا انه يعي مدى أهمية التجارة في رفع مستوى المعيشة وتحقيق المزيد من المساواة بين بلدان العالم. 

ويلتزم مرشح المملكة بجلب كافة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، والعمل سوياً على الحد من معوُقات التجارة، ورفع مستوى سهولة ممارسة الأعمال، بالإضافة إلى استغلال قوة الاقتصاد العالمي في تحقيق النفع المشترك.

ذات صلة



المقالات