الثلاثاء, 16 يوليو 2024

إيلون موسك يصنع مليونيرات من معجبيه

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يعيش منتج الفيديوهات براندون سميث في بلدة صغيرة بولاية ويسكونسن الأمريكية، حيث نادرا ما يمكن رؤية سيارة كهربائية مثل تلك التي تنتجها شركة “تسلا” التي أسسها الملياردير إيلون ماسك.

ووفقا لـ “روسيا اليوم” في حين أن سميث نفسه لا يمتلك مركبة مماثلة، فإنه قرر قبل 3 أعوام استثمار 10 آلاف دولار من مدخراته في “تسلا”، وهي المرة الأولى التي يتخذ فيها قرارا من هذا القبيل، ثم قرر بعد ذلك ادخار جزء من راتبه لزيادة استثماراته حتى وصلت إلى 90 ألف دولار.

وبحسب تقرير لوكالة “بلومبرغ”، فإن سميث انضم الآن إلى قائمة “تسلانيرز” (اختصارا لمليونيرات تسلا) كما يسمي بعض مستثمري الشركة أنفسهم، والتي تضم المليونيرات الذين بنوا ثرواتهم من الاستثمار في أسهم الشركة.

اقرأ المزيد

وتضخمت استثمارات سميث في الشركة إلى أن تجاوزت مليون دولار، بفضل الارتفاع الهائل لقيمة السهم بنسبة 731% هذا العام.

أما لورا جولدمان (62 سنة) وهي سمسارة بورصة سابقة، ولا تمتلك حتى سيارة عادية، اشترت 300 من أسهم الشركة في خريف عام 2010، بعد بضعة أشهر من طرحها في البورصة، وزادت حيازتها من الأسهم بمرور الوقت.

وبحلول يوم الخميس، كانت على وشك الانضمام إلى صفوف أصحاب الملايين، قائلة: إن “قيمة أسهمها في “تسلا” وصلت إلى 984 ألف دولار”.

وأشارت إلى كيفية تصوير موسك على أنه مجنون كما لو كان هذا أمرا سلبيا، وأضافت: “نسخة الملياردير من الجنون هي الاستعداد لتخطي الحدود”، معتبرة أن هذا هو سبب نجاح “تسلا”.

أما الطبيب بازل تيرمانيني (60 عاما)، امتلك أول سيارة “تسلا” عام 2012، بعد عامين من استثمار جزء من مدخراته هو الآخر نما ليصل إلى أكثر من 2.5 مليون دولار الآن.

ذات صلة

المزيد