الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف مساعد العوهلي، الرئيس التنفيذي لشركة “معادن” أنَّ الشركة تستهدف الحفاظ على معدَّل نمو يفوق 8% سنوياً، مع رفع طاقتها الإنتاجية في قطاع الفوسفات بنسبة 50% ليصل إلى 9 ملايين طن سنوياً، وتحقيق قفزة في إنتاج الذهب من 400 ألف أوقية إلى مليون أوقية كل عام.
وقال العوهلي، في لقاء على قناة “الشرق للأخبار”، إنَّ السعودية تمتلك احتياطي معادل يصل إلى 1.3 تريليون دولار، وتستهدف رؤية 2030 الاستفادة من هذا الاحتياطي الضخم، كما أن َّ جزءاً أساسياً من الخطة يكون في تقنين نظام التعدين والإشراف عليه، فالهدف من القانون دعم الاستثمار بمجال التعدين الحيوي والاستراتيجي، إذ يُعدُّ حسب الرؤية المستقبلية الركيزة الثالثة للاقتصاد مع الطاقة والبتروكيماويات.
وأكَّد أنَّ إقرار قانون تنظيم قطاع المعادن يتزامن مع طموحات المملكة، وخطتها لتنويع الاقتصاد وموارده.
وأما بالنسبة لشركة معادن، فقد قال الرئيس التنفيذي للشركة، إنَّه منذ طرح الشركة في سوق المال عام 2008، نمت الشركة بأكثر من 30% سنوياً، وأصبحت شركة عملاقة في قطاع الفوسفات، وتصنَّف ضمن أكبر 3 لاعبين عالميين به، كما تعدُّ من بين أكبر 15 شركة عالمية في قطاع التعدين.
وبحسب الرئيس التنفيذي لـ”معادن”، تعمل الشركة، كواحدة من بين كبار اللاعبين في مجالها بالعالم، على تحقيق أمرين، هما: الاستفادة من طاقة الأصول لديها، والإنتاج بأعلى كمية ممكنة دون الإخلال بأولويات السلامة وحماية البيئة، والثاني: يتمثَّل في خفض تكاليف الإنتاج بأقصى صورة ممكنة.
وأضاف: “إذا استطعنا تحقيق معادلة الإنتاج بأعلى طاقة، وتخفيض التكاليف بأكبر قدر، لدينا ثقة في أن تمرَّ الشركة بنجاح في جميع الدورة الاقتصادية”، فعندما ترتفع الأسعار يزيد هامش الربح، وتحصل الشركة على مردود قوي.
وذكر مساعد العوهلي أنَّ الشركة كانت خلال فترة تدني الأسعار تنتج بالطاقة القصوى، وتكاليفها منخفضة جداً، مما ساعدها على الحفاظ على هامش الربح التشغيلي، إذ فاق 30%، مما منح الشركة تدفقات نقدية قوية مكَّنتها من سداد التزاماتها تجاه البنوك، واستمرار العمل، وإعادة استثمار الفائض على مشاريع النمو، فهي تملك حالياً مشروعين كبيرين، أحدهما للألومنيوم 3، والثاني مشروع “منصورة مسرة” لإنتاج الذهب.
وحدَّد الرئيس التنفيذي لشركة “معادن” 4 عوامل تركِّز عليها الشركة في مجال الحفاظ على البيئة، أولها: فعالية الطاقة؛ إذ تستخدم الشركة طاقة كبيرة في الإنتاج، لذلك يجب أن يكون استخداماً فعالاً، وثانيها: الانبعاثات الحرارية، والغازات الضارة بالتركيز على خفض انبعاثات الغاز عند أقل حدٍّ ممكن، وثالثها: العمل بشكل متواصل على خفض كميات المخلَّفات الناتجة عن عملية التصنيع، وكيفية الاستفادة به اقتصادياً، وأما رابعها: فيكون عبر ترشيد استهلاك المياه.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال