الجمعة, 2 مايو 2025

لأول مرة منذ العام 2016 .. “شاكر” تحقق صافي ربح بـ 10 مليون نهاية العام 2020

حققت شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر صافي ربح بعد الزكاة والضريبة بـ 10 مليون ريال خلال العام 2020م مقابل خسائر بـ 51 مليون ريال خلال العام قبل الماضي، جاء ذلك عقب الاعلان اليوم النتائج المالية التقديرية للفترة المنتهية في 2020-12-31 (12 شهراً).

وبلغ الربح التشغيلي خلال الفترة الحالية فبلغ 12 مليون ريال مقابل خسائر بـ 38 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام قبل السابق..

أما إجمالي الربح خلال الفترة الحالية فبلغ 196 مليون ريال مقابل 166 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام قبل السابق بارتفاع 18%.

اقرأ المزيد

وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 0.15 ريال مقابل خسائر بـ 0.79 ريال خلال الفترة المماثلة من العام قبل السابق.

حققت الشركة نتائج مالية مربحة في العام 2020 لأول مرة منذ العام 2016. وقد تحقق صافي ربح هذا العام مقارنة بصافي خسارة للعام السابق للأسباب التالية:
1. تحسن إجمالي الإيرادات خلال فترة 12 شهراً، التي بلغت 933 مليون ريال، بنسبة 5,6٪ أو بقيمة 50 مليون ريال مقارنة بإيرادات العام السابق البالغة 883 مليون ريال.

2. انخفضت المصاريف التشغيلية والمصاريف الأخرى بنسبة 10٪، ويرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض المصاريف المتعلقة بالموظفين بالإضافة إلى تطبيق إجراءات تحسين التكلفة بنجاح في جميع أنحاء الأعمال

3. تحسنت حصة الأرباح من الشركات المستثمر فيها للسنة الحالية، التي بلغت 26 مليون ريال سعودي، بمقدار 9 مليون ريال سعودي مقارنة بالعام السابق (17 مليون ريال سعودي).

وقالت الشركة إنه تمت إعادة تبويب الأرقام المقارنة للعام 2019 للبيانات المالية الموحدة الأولية الموجزة لتتوافق مع معايير تصنيف العام الحالي وذلك فقاً للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS) المعتمدة في المملكة العربية السعودية.

وبعد أن حققت نتائج مالية قوية على مدار العام بأكمله، تعزو إدارة الشركة هذا الاستقرار والتحسن في الإيرادات والنجاح لأكمال برنامج التحول الاستراتيجي والمبادرات السريعة والاستباقية استجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، والذي قاد إلى تحقيق الأرباح.
حققت الشركة في العام 2020 جميع أهداف برنامج التحول الاستراتيجي، مما أدى تحقيق كفاءات تشغيلية وهيكلية هامة.

ارتفعت إيرادات العام بأكمله بنسبة 5.6٪ مقارنة بعام 2019، فقد بلغت 932.7 مليون ريال سعودي. كما ارتفع إجمالي الربح بنسبة 18.1٪ على الأساس السنوي ليبلغ 195.6 مليون ريال سعودي، فيما بلغ صافي الربح خلال فترة 12 شهراً 10.1 مليون ريال سعودي، وهو تحسن ملحوظ عن صافي الخسارة في العام 2019 والذي بلغ 50.9 مليون ريال سعودي.

وتحسنت نسبة الخسائر المتراكمة إلى رأس المال حيث بلغت 22.05٪ بدلاً من 23.32٪ في العام 2019. وفي هذه الحالة سيتم تطبيق قواعد ولوائح هيئة السوق المالية للشركات المدرجة التي يبلغ إجمالي خسائرها المتراكمة 20٪ أو أكثر من رأس المال. ويجب الإشارة إلى إن الاحتياطيات القانونية للشركة أكبر من الخسائر المتراكمة، وبالتالي فإن إجمالي حقوق المساهمين يزيد عن رأس المال المدفوع بمقدار 2 مليون ريال سعودي.

احتساب ربحية/(خسارة) السهم:

جميع الأرقام بالـ (آلاف) ريال سعودي.

أرباح العام 2020 10,134 ريال سعودي

ناقص: حقوق الملكية غير المسيطرة 597 ريال سعودي

الربح العائد لمالكي الشركة (أ) 9,537 ريال سعودي

عدد الأسهم (ب) 63,000

ربح السهم (محسوب (أ) مقسوم على (ب)) 0.15 ريال سعودي

خسارة العام 2019 (50,860) ريال سعودي

ناقص: حقوق الملكية غير المسيطرة (1,075) ريال سعودي

الخسارة العائدة لمالكي الشركة (ج) (49,785) ريال سعودي

عدد الأسهم (د) 63,000

خسارة السهم (محسوبة (ج) مقسومة على (د)) (0.79) ريال سعودي

التوقعات والآفاق المستقبلية:

ستبدأ الشركة الآن تنفيذ استراتيجيتها الجديدة حتى العام 2023، والتي تهدف إلى تنمية أعمالها التجارية لتصبح الخيار المفضل للعملاء والشريك المثالي للعلامات التجارية في قطاع الإلكترونيات والأجهزة الاستهلاكية في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه الاستراتيجية تبعاً لنجاح برنامج التحول الاستراتيجي، الذي اكتمل في العام 2020 وشهد تحقيق شاكر للأرباح لأول مرة منذ العام 2016.

ستعمل الشركة على تعزيز محفظتها الواسعة من الأجهزة المنزلية وأجهزة التكييف، للاستفادة من الفرص الناشئة في السوق. وتؤمن الإدارة أن هناك فرصاً للنمو ستوفرها برامج كفاءة الطاقة الحكومية، التي تتضمن مبادرة أجهزة التكييف عالية الكفاءة التابعة للمركز السعودي لكفاءة الطاقة (“SEEC”)، والشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) التابعة للحكومة السعودية. كما توفر المشاريع الضخمة مثل “نيوم” و”البحر الأحمر” فرصاً كبيرة أيضاً.

وتعتزم الشركة أيضاً الاستفادة من نمو سوق الأجهزة المنزلية، والذي تؤمن الإدارة أنه سيكون مدفوعاً بطلب المستهلكين على المنتجات الموفرة للطاقة، وزيادة الدخل المتاح مع دخول المزيد من النساء إلى سوق العمل، إلى جانب مجموعة قوية من مشاريع الإسكان التي تدعمها الحكومة السعودية.

فيروس كورونا (COVID-19): الأثر والاستجابة

واصل مجلس الإدارة وإدارة الشركة معالجة التأثير الناتج عن جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، ووضع الخطط لتخفيف آثارها. وقد نجحت الشركة ووكلائها في تحويل المبيعات والتوزيع إلى قنوات بديلة، مما خفف الضغط على قطاع تجارة التجزئة التقليدي، على الرغم من أن بعض المشاريع واجهت تأخيراً بسبب الجائحة. ومع تخفيف التدابير الاحترازية والعودة التدريجية للنشاط الاقتصادي الطبيعي، تحسنت المبيعات لتصل إلى مستويات أقوى مقارنة بما تم تحقيقه في العام 2019. ومن جهة أخرى، تعاملت الشركة بسرعة طوال فترة الجائحة للاستفادة من حزم الدعم الحكومي المقدمة للقطاع الخاص وإدارة التكاليف الثابتة والمتغيرة بشكل فعال، بالإضافة إلى دعم رأس المال العامل والحفاظ على العمليات بالقدرة المثلى.

وبالنظر إلى سرعة تفشي فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، على الصعيدين المحلي والدولي، لا يمكننا تقديم تنبؤات دقيقة لتأثيرها المستقبلي على أداء ونتائج الشركة خلال الفترة القادمة. وسيتم توفير المزيد من التحديثات المتعلقة بالتطورات الجوهرية المتعلقة بالجائحة من قبل الشركة في حينه.

الملفات الملحقة هنا

ذات صلة



المقالات