عن الاحسان في رمضان

رمضان شهر كريم بكل ما فيه ولكل سنة ما يميزها، غير ان قفزة 2021 الذكاء الصناعي واستثمرت البيانات لخدمة الفقراء والمساكين والمرضى بحلول تقنية فاعلة من خلال الهيئة السعودية للذكاء الصناعي والجهات الحكومية والجهات غير الربحية والخاصة.

انعكس أثر برنامج الشقيري بارك الله في جهوده وفريقه “سين التحسين” لفخر واعتزاز بكل ما بذل بكل القطاعات خاصة بالاستفادة من التقنية، نجد ان منصة إحسان هي الأكثر استخداماً والتي تعنى بالتبرع والزكاة وتفريج للسجناء بحقوق مالية ومشاريع الإغاثة.

اما منصة جود إسكان فكانت تغطيتهم للحالات والتسويق لها عبر مواقع التواصل على اعلى مستوى يمكنك من خلالها متابعة الحالات لشراء منزل او لدعم ايجار وتفاعل معها العديد من شركات التطوير العقاري، تكملها أعمال جمعية ترميم التي من أهدافها تنمية المكان لينعكس على تنمية الانسان والتي تسعدنا في كل مرة تخرج تقارير عن حالة المنازل قبل وبعد.

في اغلب المنصات يمكنك التبرع لحالة او لوقف خيري يدعم الحالات والجمعيات اما المركز السعودي لزراعة الأعضاء والتي تتبرع من خلالها بعضو من اعضائك بعد الممات وتوفرها لمن يحتاجها، لتعطي حياة جديدة (ومن احياها فكانما احيا الناس جميعاً)، تنقلنا لمنصة شفاء التي تسهل علاج المرضى وتغطي تكاليفهم من حالات عاجلة وامراض مزمنة وامراض الأطفال والسرطان والعيون وحالات الولادة والغسيل الكلوي. هذه المنصات التي اعرفها كن جزءاً من العطاء.

كان مبهر اهتمام وتفاعل الناس خلال الشهر الفضيل وانا انتظر ان يصيبهم الملل او يفقدوا الحماس وما ان بدأت العشر الاواخر الا ان زاد التفاعل وكثرت الهدايا من المنصات فكم هو جميل ان تصلك هدية تفريج عن مسلم او علاج حالة وأنت لا تدري. تحول الانتظار من ملل الناس الى انتظار تقارير الجمعيات والمنصات بإنجازاتها بعد رمضان وأثر ذلك على المجتمع والاقتصاد ..
مع اعتذاري إن أغفلت إحدى المنصات عن غير قصد ..