الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
سجل آخر تقرير للهيئة العامة للإحصاء السعودية انخفاض معدل البطالة بين السعوديين (ذكور وإناث/ 15 سنة فأكثر)، إلى 11.7 في المائة في الربع الأول من العام الحالي 2021. مازالت نسبة البطالة مرتفعة نسبياً، ولكنها أقل قياساً بـ12.6 في المائة خلال الربع السابق.
ربما تكون مجموعات السفر والسياحة من المؤسسات التي نجحت بترسيخ مكانتها بفضل توظيف وتبني الحلول التقنية لتوظيف السعوديين. لا يجب أن نتوقف هنا، علينا فتح جميع الأبواب للمواطنين والمواطنات للتدريب على فن السياحة من ضمن مجالات أخرى. تمكين الجيل الجديد ودعمه لتحقيق أحلامه في تبوّء المناصب في جميع القطاعات واجب وطني.
ماذا عن حملة (مستقبلك سياحة) التي أُطلِقت مؤخراً بهدف توفير 100 ألف وظيفة؟ الخطة واضحة، ولكن علينا تطبيق ما كتبناه على ورق عملياً على أرض الواقع. هذه مسؤولية رجال الأعمال وشركات الطيران والفنادق والعلامات العالمية السياحية الشريكة.
برغم تفوق المجموعات التجارية الكبيرة ونجاحها في تطبيق الخطط الاستثمارية، إلا أن الإمكانات التي تُبذل لتوظيف السعوديين في المجال السياحي مازالت متواضعة. أعلم أننا نمر بظروف وباء يجتاز الحدود، وأن أرباح شركات السفر والسياحة قد تأثرت، ولكن علينا تعزيز جهودنا للمضي قدماً في دعم القطاع السياحي وتمكينه من استعادة عافيته.
لدينا اجتهادات فردية خاصة؛ من العلامات الاقتصادية الإيجابية الفارقة خلال الأسبوع الماضي تعزيز جهود مجموعة فنادق كبرى في السعودية لدعم عمل المرأة في القطاع السياحي. يبدو أن خطة التطوير والتدريب التي رسمتها المجموعة واضحة، الأهم طبعاً تطبيق هذه الخطط وخاصة لتعزيز التنوع بين الجنسين والشمولية في العمل.
علينا تمكين الشباب من الجنسين من العمل في مجال السياحة ومعالجة جميع العوائق والعقبات الرسمية والاجتماعية التي قد تحول دون نجاحهم في عملهم.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال