الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في ظل المعرفة المتزايدة وتجدد العلوم والدراسات وتنوع المصادر والمعارف في شتى المجالات فإن المعرفة تشكل ثروة حقيقية تصنع قيمة مضافة للأفراد والمؤسسات، فالثروة المعرفية هي حصيلة ومخزون ما يُكتسب من المعارف.
وعند الحديث عن هذه الثروة فنشهد في الوقت الحاضر نقلة كبرى مقارنة بالسابق من حيث تلقي المعارف وحفظها بواسطة الوسائل والسُبل المختلفة، في ظل التقدم التقني الذي نعيشه بحمد الله في عصرنا الراهن.
حيث ان المعرفة لها دور بارز ورئيس في التنمية والتطور في مختلف المجالات سواء كان على مستوى الفرد أو المؤسسة، فتعتبر المعرفة هي الأصول غير المادية والسلع والخدمات الرئيسة لدى الأفراد أو المؤسسات، ويشكل استثمارها أهمية بالغة.
فقد أصبحت المعرفة ذات أهمية وتساهم في زيادة القيمة السوقية والتنافسية للأفراد والمؤسسات، حيث أصبحت المعرفة تقدم كمورد اقتصادي وعلامة تميز عن الآخرين، فزاد الاهتمام في تنمية المعرفة باستمرار والحفاظ عليها في أفضل مستوياتها، وذلك من خلال استقطاب الكفاءات البشرية المميزة التي تواكب التطورات وتساهم في البحوث ومتابعة الدراسات الجديدة وإيجاد الأفكار الإبداعية والابتكارية، وتزويد رأس المال البشري بالمعارف المتجددة باستمرار بواسطة التدريب أو التدريس، واجتماعات المشاركة المعرفية، والاستعانة بالخبراء والمختصين، وزيادة حصيلة ومخزون الأصول المعرفية لدى المؤسسات.
ايضاً من المهم على طالبين المعرفة الحرص على انتقاء المعارف التي تلبي الاحتياج الفعلي واستثمارها بشكل أمثل، بالإضافة إلى اختيار المصادر المعتمدة والصحيحة، ومن الأهم على مقدمي المعارف تسهيل طرق الحصول عليها والاستفادة منها، وذلك من خلال تقديمها على هيئة مبسطة للمتلقين، بالإضافة إلى تقديم معارف تلبي احتياج الاخرين، وانشاء قوائم منظمة يسهل على المستفيدين الوصول للمصادر المعرفية والبحث من خلالها، اضافة الى ذلك اختيار وسائل مناسبة ومتعددة لعرضها للمستفيدين، والتي ستعود بإذن الله على الجميع بالنفع.
“المعرفة ثروة حقيقية تصنع قيمة مضافة للجميع”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال