3666 144 055
[email protected]
خلال فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثالث للبتروكيماويات في العاصمة السعودية الرياض قال رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد أن السعودية ومن خلال استثماراتها في قطاع البتروكيماويات سترفع من طاقتها الإنتاجية إلى نحو 100 مليون طن متري سنويًا من البتروكيماويات أي مايعادل 10% من الإنتاج العالمي لتصبح المملكة العربية السعودية ثالث أكبر مصدر للبتروكيماويات في العالم. إن قطاع البتروكيماويات في المملكة يعد من أكبر القطاعات غير البترولية على المستوى المحلي والخليجي والعربي لما تتميز به المملكة من ميزة نسبية في توفر الغاز الطبيعي وانخفاض تكاليف نقله, حيث يعتبر الغاز الطبيعي لقيمًا لإنتاج اللدائن والمواد البلاستيكية والكيميائية التي ترافقنا في كل مجالات حياتنا بل أصبح الإستغناء عنها مستحيل لحياتنا اليتي نعيشها بكل سهولة كبشر في عالم تتطور فيه تقنيات كثيرة, الغاز الطبيعي والذي يعد للتصدير بنسبة إستهلاك تتجاوز 21% من الإنتاج الرئيسي والذي تنتجه شركة آرامكو السعودية ويذهب الباقي استهلاك توليد الكهرباء وتشغيل محطات تحلية المياه وصناعات النفط وصناعة الصلب والإسمنت التي تساهم جيمعًا إسهامًا أساسيًا في إقتصاد المملكة وحياتنا اليومية وللعالم ككل. ومع أزمات الطاقة التي تحل بالعالم وفي ظل وجود الصناعات البديلة والطرق الحديثة في مجال الطاقة مثل النفط الصخري والطاقة الذرية والمتجددة يبقى قطاع البتروكيماويات ذو دور هام ومحوري في إقتصاديات الدول وحياة البشر ولكن ربما نرى في المستقبل دمج الطاقة المتجددة في صناعة البتروكيماويات وتوفير الطاقة الازمة لتشغيل المصانع وتوفير مبالغ إستهلاك توليد الكهرباء والإستخدام في عمليات التبريد والتسخين ونحن وأنتم سنساهم جميعًا في أن تستمر ريادة الممكلة للطاقة وقيادتها في العالم وإمداده بمصادر طاقية متنوعة ومستدامة فالمستقبل يحمل الكثير من العقبات التي قد تواجه أجيالنا القادمة. ناصر
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734