الرئيس المالي لـ “البابطين”: الشركة تسعى للحصول على مشاريع محليا وخارجيا.. و ارتفاع المواد الأولية من خام الحديد سبب زيادة تكلفة المبيعات

كشف لصحيفة “مال” محمد نجاح الطوخي الرئيس المالي التنفيذي لـ “البابطين للطاقة والاتصالات” أن الشركة تسعى في الحصول على مشاريع خلال الفترة المتبقية من العام الجاري سواء داخل أو خارجها من خلال مصانعها في المملكة أو شركاتها التابعة في دول الشرق الأوسط وأوروبا.

وأضاف أن لدى الشركة خطط تشغيلية تساعدها في تلبية الطلبات للمشاريع القائمة حالياً، متوقعا تحسن الأسواق سواء المحليية والخارجية خاصة بعد الحد من انتشار فيروس كورونا وعودة البيئة التشغيلية لطبيعتها والذي سيساهم في الإقبال على تنفيذ مشاريع البنية التحتية وزيادة الطلب.

وأكد أن الطوخي الشركة تسعى لزيادة النمو وتعظيم الربحية، حيث تعمل على تحقيق أفضل النتائج التي تحقق تطلعات المساهمين، مبينا أن الإدارة تطمح في الحصول على حصة من المشاريع المعلنة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية مثل مشروع نيوم ومشروع القدية ومشروع البحر الأحمر ومشروع الدرعية فجميع هذه المشاريع لديها قطاع يدخل من ضمن أنشطة الشركة والتي ستساهم في تحسن النتائج وتحقيق إجمالي ربح يواكب تطلعات المساهمين.

وأرجع الطوخي سبب ارتفاع تكاليف المبيعات خلال فترة النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام السابق نتيجة زيادة تكلفة المواد الخام من نهاية عام 2020 وخلال النصف الأول من عام 2021 مقارنة بنفس الفترة من عام 2020 وخاصة المواد الأولية من خام الحديد، حيث أغلقت بعض المصانع كما تباطأ الإنتاج كنتيجة مباشرة لجائحة كورونا وتأثيرها على إنتاج المواد الخام في العالم والذي أثر بشكل كبير على الكثير من الشركات الصناعية خلال النصف الأول من عام 2021.

وعن ارتفاع مصاريف البيع والتوزيع قال الطوخي أنها ارتفعت نتيجة مباشرة لارتفاع المبيعات خلال النصف الأول من العام الجاري 2021 مقارنة بنفس الفترة من العام 2020 ، الا أن نسبة مصاريف البيع والتوزيع الى المبيعات بقيت كما هى بواقع 1.5% تقريبا في كلا الفترتين.

وأشار الطوخي إلى أن الشركة تقوم من وقت لآخر بإعادة هيكلة التمويل و مصادره لتعزيز الملاءة المالية وبما يتناسب مع احتياجاتها التمويلية ووفقا لأسعار فوائد التمويل وفى ضوء السياسات المالية المعتمدة من مجلس الإدارة.