الثلاثاء, 16 يوليو 2024

«مركز أبحاث»: بطء التطعيم ضد «كورونا» قد يكبد اقتصاد العالم خسائر بـ 2.3 تريليون دولار

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أظهرت دراسة نشرت أمس، أن بطء حملة التطعيم ضد كوفيد-19 قد يؤدي خلال السنوات الـ 3 المقبلة إلى خسارة 2.3 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ووفقا للدراسة التي أجراها مركز أبحاث «ذي إيكونوميست إنتليجنس يونيت»، فإن «الدول التي ستكون قد لقحت أقل من 60% من سكانها بحلول منتصف عام 2022 ستسجل خلال الفترة 2022-2025 خسارة إجمالية في الناتج المحلي الإجمالي قيمتها 2.3 تريليون دولار»، أي ما يناهز إجمالي الناتج المحلي السنوي لدولة كبرى مثل فرنسا.

ولفتت الدراسة إلى أن ثلثي هذه الخسائر ستتكبدها الدول ذات الاقتصادات الصاعدة، مما سيؤدي إلى تأخر لحاقها اقتصاديا بالدول الأكثر تقدما، وإلى زيادة الفقر ومخاطر حصول اضطرابات اجتماعية فيها، حسبما تناولته “الأنباء”.

اقرأ المزيد

وبحسب الدراسة، فإنه خلال الفترة 2022-2025 ستخسر دول أفريقيا جنوب الصحراء بسبب بطء حملات التطعيم فيها، 2.9% من إجمالي ناتجها المحلي مقارنة بالتوقعات السابقة، مقابل خسارة مقدارها 0.1% فقط من الناتج المحلي الإجمالي ستتكبدها دول أوروبا الشرقية.

ومن حيث الحجم، توقعت الدراسة أن تكون منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأكثر تضررا من بطء حملات التطعيم، إذ إنها ستخسر 1.7 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2022-2025.

وكذلك، فإن عدم المساواة في الحصول على اللقاحات سيؤدي بدوره إلى تأخير النهوض الاقتصادي للدول الفقيرة التي ستستغرق وقتا أطول بكثير من الدول الغنية للعودة إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وبحلول نهاية الشهر الجاري، تلقى حوالي 60% من سكان الدول الأغنى في العالم جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19، مقارنة بـ 1% فقط من سكان الدول الفقيرة، وفقا لهذه الدراسة.

ذات صلة

المزيد