الأحد, 1 سبتمبر 2024

مجلس الوزراء يعتمد الحساب الختامي للصندوق السعودي للتنمية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

وافق مجلس الوزراء في جلسته اليوم برئاسة الأميرسلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد على اعتماد الحساب الختامي للصندوق السعودي للتنمية للعام المالي ( 1432/ 1433هـ ).

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس ناقش عدة تقارير عن الشأن المحلي وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

وأعرب مجلس الوزراء، عن تقديره واعتزازه، بما تضمنته برامج احتفالية المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 1434هـ / 2013م ، التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودشنها الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ ، من نشاطات شاملة تليق بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهجره، التي شع منها نور الإسلام الخالد ليعم بسماحته أنحاء المعمورة، وتعبّر عن روح هذه المدينة العظيمة، وتلمح إلى ما أسدته للعلوم الإسلامية من تاريخ مضيء وعلم وفير.

اقرأ المزيد

ورحب المجلس، بنتائج المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الثقافة بدول منظمة التعاون الإسلامي، الذي اختتمت به نشاطات برامج الاحتفالية، وبما صدر عنه من قرارات تخدم العمل الثقافي الإسلامي، وفي مقدمتها اعتماد مشروع الخطة التنفيذية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (المنجزات والآفاق المستقبلية).

وأفاد وزير الثقافة والإعلام، أن مجلس الوزراء اطلع على ما تضمنه مؤتمر جنيف الثاني، الخاص بالأزمة السورية في جلسته الافتتاحية التي عقدت في مدينة مونترو بسويسرا الأربعاء الماضي، مجدداً دعوة المملكة إلى تطبيق ما ورد في مؤتمر جنيف الأول بتشكيل حكومة سورية انتقالية لا مكان فيها للنظام السوري ورموزه، وتمكين السوريين من الاضطلاع بمسؤولياتهم بمعزل عن التدخلات الخارجية، وبما يمكنهم من تقرير مصيرهم والمحافظة على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها.

كما جدد المجلس استنكار المملكة وإدانتها بشدة، التفجيرات الإرهابية الجبانة التي شهدتها جمهورية مصر العربية وأودت بحياة العديد من الأرواح البريئة، بهدف زعزعة أمن واستقرار مصر، مؤكداً ثقته التامة في قدرة الحكومة المصرية وشعبها الشقيق، على ضرب الإرهاب ـ بمشيئة الله ـ ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية التي لا تمت إلى الإسلام بصلة.

وأثنى مجلس الوزراء على التوافق الوطني الذي توج به مؤتمر الحوار الوطني اليمني، مهنئاً اليمن الشقيق حكومة وشعباً، على ذلك الإنجاز التاريخي ومتمنياً لليمن الاستقرار والأمن والنمو المستمر.

وأفاد وزير الثقافة والإعلام، أنه بناء على التوجيه السامي الكريم، اطلع مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 26/3/1435هـ على عدد من الموضوعات، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء واللجنة العامة لمجلس الوزراء ولجنتها الفرعية في شأنها.

وأوضحخوجةأن مجلس الوزراء وافق على تفويض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ أو من ينيبه ـ بالتوقيع على مشروع اتفاقية تعاون في مجال الدفاع بين حكومة المملكة العربية السعودية والحكومة الأوكرانية، وذلك في ضوء الصيغة التي وافق عليها المجلس، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

كما وافق أيضاً على تفويض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ـ أو من ينيبه ـ بالتوقيع على مشروع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية ومركز البحوث والدراسات الكويتية بدولة الكويت، وذلك في ضوء الصيغة التي وافق عليها المجلس، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

وكذلك وافق على تفويض الرئيس العام لرعاية الشباب ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب القيرغيزي في شأن مشروع اتفاق تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية قيرغيزستان في مجال الشباب والرياضة، والتوقيع عليه، وذلك في ضوء الصيغة التي وافق عليها المجلس، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

كما وافق مجلس الوزراء على تعيينات على وظيفتي ( سفير ) و ( وزير مفوض ) والمرتبة الرابعة عشرة وذلك على النحو التالي .

ـ تعيين ناصر بن علي بن عبدالرحمن الحوطي على وظيفة ( سفير ) بوزارة الخارجية .

ـ تعيين نايف بن داوود بن سليمان الرشيد على وظيفة ( وزير مفوض ) بوزارة الخارجية .

ـ تعيين سلطان بن شخبوط بن سلطان آل سلطان على وظيفة ( وكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية ) بالمرتبة الرابعة عشرة بإمارة منطقة تبوك .

ـ تعيين فهد بن محمد بن راشد الهذيلي على وظيفة ( وكيل الوزارة المساعد لشؤون المستهلك ) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة التجارة والصناعة .

ـ تعيين أحمد بن سعد بن محمد النصار على وظيفة ( مدير عام مكتب التقارير ) بالمرتبة الرابعة عشرة بديوان المراقبة العامة .

وقد اطلع مجلس الوزراء على تقريرين سنويين لهيئة الرقابة والتحقيق ، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، عن عامين ماليين سابقين ، وأحاط المجلس علماً بما جاء فيهما ووجه حيالهما بما رآه .

هذا ، وسترفع الأمانة العامة لمجلس الوزراء عما انتهى إليه المجلس حيال الموضوعات آنفة الذكر إلى خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ ليتفضل بالتوجيه حيالها بما يراه النظر الكريم .

ذات صلة

المزيد