الأحد, 1 سبتمبر 2024

الحكومة الموريتانية تشيد بإنجازات الوليد بن طلال

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه بالرياض الدكتور أحمد ولد محمد ولد أباه سفير موريتانيا لدى السعودية. وقد حضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.

وفي بداية اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد على استقباله، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدد من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيد الخيري والإنساني والاجتماعي. وخلال اللقاء أثنى السفير على إنجازات الوليد بن طلال في كافة المجالات، حيث يعد من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المهني والعالمي وعلى تبرعاته السخية للدعم الإنساني في كافة أنحاء العالم. كما قام السفير بتسليم خطاب للأمير الوليد من الدكتور سيدي ولد التاه، وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا.

اقرأ المزيد

هذا وفي عام 2012م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) التي يرأسها الأمير الوليد بـمبلغ وقدره 500 ألف دولار أمريكي لدعم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة WFP وذلك لمساعدة الشعب الموريتاني الذي يعاني من موجة جفاف ألحقت الضرر بأكثر من 25% من سكان البلاد. وفي نهاية اللقاء، شكر السفير الأمير الوليد على تبرعه السخي للشعب الموريتاني من خلال المؤسسة.

هذا وتعتبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية أول من استجاب لنداء برنامج الأغذية العالمي لموجة الجفاف في موريتانيا.

وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية بدعم عدة مشاريع عن طريق برنامج الأغذية العالمي WFP منها مساعدة 30 ألف شخص يقطنون بمنطقة جنوب جمهورية غينيا بيساو ويعانون من أزمة مجاعة وجفاف في عام 2006م، كما قامت المؤسسة في نفس العام بمساعدة أكثر من 3.5 مليون مواطن كيني تضرروا من موجه الجفاف التي اجتاحت البلاد. وقد تأسس برنامج الأغذية العالمي WFP في عام 1961م، ويعتبر ذراع للأمم المتحدة للتغذية حيث تعتبر أكبر منظمة إنسانية تهتم بشئون المجاعة حول العالم.

وفي 2011م، قام الأمير الوليد، بزيارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية حيث التقى خلالها بفخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد العزيز والسيدة الأولى تكبر بنت أحمد في القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط، كما حضر اللقاء معالي الدكتور سيدي ولد التاه. وخلال الزيارة، تناول الرئيس والأمير الوليد عدة مواضيع على الصعيد الانساني والاجتماعي والاستثماري.

كما مُنح الأمير الوليد أعلى وسام في الدولة “وسام برتبة ضابط كبير” من قبل الرئيس الموريتاني، وذلك شكر وتقدير له. هذا وأقام الرئيس وحرمه السيدة الأولى مأدبة عشاء على شرف الأمير الوليد.

وكان الأمير الوليد قد استقبل في نفس العام، الدكتور سيدي ولد التاه وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا. كما قام الوليد بن طلال في وقت سابق بزيارة إلى نواكشوط عاصمة جمهورية موريتانيا، وقد استقبله بحفاوة من الحكومة والشعب الموريتاني.

ذات صلة

المزيد