اجتماع المركزي الأوروبي والبريطاني يلقي بظلاله على أسواق الفوركس

تتوجه انظار المستثمرين إلى أوروبا، حيث يجتمع البنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي البريطاني لأخذ قرار معدل الفائدة ذلك سيؤثر حتماً على عملة اليورو والجنيه الأسترليني.

فاجأ ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي خلال شهر نوفمبربتخفيض قيمة الفائدة من 0.5% إلى 0.25%عقب صدورأرقام التضخم في منطقة اليورو مخيبة للأمل، فقد صدر معدل التضخم 0.7% لشهر أكتوبر مقابل 1.1% لشهر سبتمبر، أدى ذلك الى تحرك البنك المركزي الأوروبي وأخذ التدابير الأزمة للحد من خطر تباطؤ التضخم والانكماش الاقصادي.

أظهر مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو الأسبوع الماضي في منطقة اليورو تراجعاً من 0.8 % إلى 0.7% بينما كان السوق متوقع صدور الرقم 0.9% ، كان ذلك مخيب للأمل بعض الشيء، مؤشر أسعار المستهلك هو مقياس رئيسي للتضخم في منطقة اليورو. يعكس التضخم انخفاضاً في القوة الشرائية لليورو، مما يعني أن اليورو يشتري عدد أقل من السلع والخدمات، يتم مراقبة أرقام أسعار المستهلك عن كثب من قبل مصرف الأوروبي المركزي باعتباره أهم مؤشر للتضخم. هدف التضخم في مصرف الأوروبي المركزي هو 2% . إن إنخفاض مؤشر أسعار المستهلك قد يدفع المصرف المركزي إلى خفض أسعار الفائدة من أجل إدارة التضخم وإدارة التباطؤ الحاصل في النمو الاقتصادي.

أما بالنسبة الى البنك المركزي البريطاني من المتوقع ان يبقي البنك المركزي البريطاني على سياساته كما هي دون تغيير لسعر الفائدة عند 0.50% و برنامج شراء الأصول عند 375 مليار جنيه استرليني. يتوقع بعض المحللين الى لجوء البنك المركزي البريطاني خلال عام 2014 الى رفع الفائدة التي هي حالياً 0.5% وخصوصاً مع هبوط معدل البطالة الى 7 %. أن البنك المركزي البريطاني مع البنك الإحتياطي النيوزلندي يشكلوا البنكان الوحيدان اللذان من المحتمل أن يرفعوا الفائدة خلال عام 2014 .

—————————————————————————————————————————————

كل الآراء والأخبار والأبحاث والتحليلات والأسعار أو المعلومات الواردة تم توفيرها كتعليقات عامة عن السوق ولا تشكل نصيحة استثمارية. ولن تقبل ديلي أف اكس تحمل المسئولية عن أي خسائر أو أضرار، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر أي خسائر في الأرباح، والتي ربما تنشأ بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن استخدام هذه المعلومات أو الاعتماد عليه.