الثلاثاء, 24 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

حتى الكبار يغشون!

30 سبتمبر 2015

مقالات مال

العنقري

جاءت فضيحة صانعة السيارات فولكسفاجن بمثابة صدمة كبيرة عالمياً وللصناعة الألمانية خصوصاً، حيث تُعد الشركة من أكبر مصنّعي السيارات في العالم.

وقال هربرت ديس رئيس العلامة التجارية فولكسفاجن في بيان أصدره منذ أيام إن حوالي خمسة ملايين سيارة تحمل هذه العلامة التجارية مرتبطة بفضيحة الغش في بيانات انبعاثات السيارات التي تعمل بالديزل، بينما كانت الشركة قد أعلنت أن حوالي 11 مليون سيارة وزعتها في العالم ترتبط بالفضيحة.

اقرأ المزيد

وبالرغم من تقدم المعايير الأمريكية بالمواصفات، إلا أن الوصول لاكتشاف طريقة غش فولكسفاجن استغرق حوالي ثلاث سنوات، مما يدلل على أن طرق الغش باتت أكثر تفوقاً من الأجهزة التي يمكن أن تكتشف مخالفاتها حتى بأكثر الدول تقدماً كأميركا، وبالحديث عن الغش التجاري عالمياً فقد أظهرت تقارير عالمية بأن حجمه يتجاوز ألف مليار دولار سنوياً، أما في العالم العربي فيصل إلى حوالي 50 مليار دولار منها حوالي 4 مليارات دولار في السعودية.

وبعيداً عن دقة هذه الأرقام، فإنها لا تكشف إلا ما يتم التأكد من مخالفته للمواصفات والمقاييس، بينما تتسلل الكثير من المنتجات لأسواقنا التي لم يتم بعد الوصول إلى أنها فعلاً تخالف المعايير المعتمدة للسماح ببيعها بأسواقنا، نظراً للحاجة الكبيرة لتطوير الأبحاث الخاصة بطرق كشف تلك المخالفات أو لعدم توفر التقنية حتى عالمياً التي يمكن لها كشف بعض أنواع الغش المبتكرة من المصنّعين.

أما أسباب الاتجاه للغش، فهي بديهي بهدف زيادة الأرباح فقط، ولكن من المفجع أن تلجأ لتلك الأساليب شركات عريقة وتتبع لدول كألمانيا التي يضرب المثل بجودة صناعاتها وتُعد قدوة صناعية عالمياً، وتقارع بصناعاتها كل الصناعات الأخرى في العالم من حيث الجودة والإتقان، ورغم نفي الحكومة الألمانية علمها بغش فولكسفاجن، بل وفتحها لتحقيق مع رئيس الشركة المعزول، إلا أن الأسئلة التي ستخطر ببال كل مستهلك: هل هذه الشركة فقط من غشت جمهورها في عالم صناعة السيارات؟.. وهل باقي السلع من غذائية وغيرها التي تنتجها كبرى الشركات عالمياً خالية من الغش؟.. وهل الاسم التجاري الناجح واللامع كافٍ للثقة بالمنتج؟.

رغم صعوبة الإجابة على هذه التساؤلات، إلا أن مسلسل الفضائح الذي طال كبرى الشركات بشتى الأنشطة يؤكد أن الثقة اهتزت، فقبل سنتين كانت فضيحة شركة نستلة للأغذية بقضية خلط لحم الخيول بمنتجات يفترض أنها لحم بقري قد هزت أوروبا، وأيضاً ظهرت فضائح شركة نوتيلا الشهيرة أيضاً بزيادة مكونات ضارة رغم ادعائها بصحية منتجاتها، ولا تخلو شركات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية من فضائح ومخالفات كبيرة، لكن رغم يقين تلك الشركات بأنه سيفتضح غشها يوماً ما، إلا أنها تستمر لسنوات بمنتجها المخالف للمواصفات ليقينها على ما يبدو بعدم القدرة على اكتشاف الغش إلا بعد أعوام، وكذلك لتحقيقها أرباحاً ستغطي بأضعاف أي عقوبات تتعرض لها في أسوأ الاحتمالات لحساباتهم عند اتخاذ قرارهم بتغيير المواصفات، أو لاعتقادهم أن تطوير التقنية لتتطابق مع المواصفات المطلوبة سيأخذ وقتاً، ولا يمكنهم انتظارها حتى تنجز وتعتمد خوفاً من فقدانهم حصصهم بالأسواق، فيبتكرون طرق تحايل سريعة حتى يتم التغيير للتقنية المطلوبة التي تستغرق وقتاً لإنجازها.. ولكن بكل تأكيد يبقى قرار الغش خطأ تاريخياً، لأنه قد يكلف الشركة مستقبلها مهما كانت حساباتهم دقيقة، وهذا ما قد يواجه فولكسفاجن في حال تطورت القضية لأبعاد أضخم من ما هو حالياً، فأمريكا قد تلزمها بدفع 18 مليار دولار، ولكن إذا اكتشفت الفضيحة بدول أخرى وقررت تغريمها بأرقام ضخمة، فماذا سيكون مصير الشركة؟.

ويبدو أن الدول الكبرى صناعياً باتت بحاجة لوضع أنظمة صارمة على شركاتها الصناعية المصدرة، للتأكد من مطابقة صناعاتها لمعايير الدول التي تصدر لها منتجاتها، ولا بد من ميثاق دولي وتنسيق مشترك حتى يتم ضبط أعمال الشركات ومكافحة الغش التجاري بمختلف أنواعه، ولعل مجموعة العشرين تتولى هذا الأمر وتطور من أداء الأجهزة المعنية بالمواصفات والمقاييس، لتكون تقنياتها وأبحاثها مشتركة ومتبادلة، ليتم محاصرة الشركات ومنعها من الغش، إذ لا يبدو أن ما هو قائم بهذا الصدد كاف لضبط الشركات ومنعها من التلاعب.
نقلا عن الجزيرة

السابق

عمليات التصحيح السعري للأسهم عالمياً وصداها محلياً

التالي

من تجربة بلادي فنلندا.. هكذا ستحاربون الفساد في السعودية

ذات صلة

نحو عدالة تعويضية معاصرة: إصلاحات تشريعية في ضوء رؤية السعودية 2030

شراكة الصين والخليج في الطاقة: تحالف مالي جديد يعيد تشكيل السوق‎

اقتصاد يُسمع: نحو سيمفونية سعودية تُروى من البيانات

حين تتصارع القمم: تنوع القيادة وقوة الرؤية



المقالات

الكاتب

نحو عدالة تعويضية معاصرة: إصلاحات تشريعية في ضوء رؤية السعودية 2030

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

شراكة الصين والخليج في الطاقة: تحالف مالي جديد يعيد تشكيل السوق‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

اقتصاد يُسمع: نحو سيمفونية سعودية تُروى من البيانات

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

حين تتصارع القمم: تنوع القيادة وقوة الرؤية

محمد إبراهيم الحسيني

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734