المؤشر العام لايزال يحافظ على الحاجز النفسي 9000 نقطة

لازال المؤشر العام يحافظ على الحاجز النفسي 9000نقطة والملفت هذا الاسبوع هو ارتفاع في قيم التداولات بمعدل تسع مليارات ونصف.

المؤشر العام مدعوم بإيجابية قطاعاته لازال يستبعد التصحيح من المناطق الحالية ويندفع لتحقيق المزيد من الأهداف أولها عند مناطق 9800 نقطة.

وبدا واضحا التحرك الإيجابي لبنك الراجحي وبتسجيله 73.75ريال يخرج بنك الراجحي من قناة هابطة مدتها ستة أشهر.

استطاع بنك الراجحي بتداولات الأسبوع الأول من مارس 2013م التحرر من قناه هابطة كان السهم يتداول داخلها طوال الستة أشهر الماضية وكان السهم قد سار بموجة صاعدة من أواخر 2012م وحتى أغسطس من عام 2013م مسجلا 81.25 ريال من ثم بدا بموجة هابطة تصحيحية استهدف فيها دعم 70.25ريال لتكوين قاع صاعد يرتكز عليه لموجة قادمة.

وباختراقه مستويات 73.25ريال يكون السهم قد تحرر من قناته الهابطة ليستهدف من جديد قمته السابقة 81.25 ريال كهدف قريب والذي بالوصول إليه وتجاوزه يكون السهم قد تحرر من قناة أكبر كان السهم يتداول داخلها على مدى ثلاث سنوات ولن نستبق الحديث عنها حتى ينجح السهم في الاختراق.

شارت يوضح خروج السهم من القناة الهابطة

أما قطاع المصارف فقد تعافى من قناته العرضية منذ بدايات هذا العام 2014م، حيث تجاوز مستويات 18000 نقطه ومسجلا اغلاق الأسبوع الأول من مارس عند 19394نقطة، ممهدا الطريق لهدف 22000نقطة كهدف مدعوم بايجابية أسهم القطاع.

شارت لقطاع المصارف

بهذا يكون القطاع مؤهلا لقيادة المؤشر بخطى ثابتة.

استطاع قطاع البتروكيماويات اختراق قمة 2012م المتضامنه مع النسبة الذهبية لموجة الهبوط من عام 2008م وسجل اغلاق للأسبوع الأول من مارس عند 7715م ويستهدف 8700 نقطة بحدول الألف نقطة.

سابك على الشارت اليومي بانتظار اختراق خط ترند فرعي ليؤكد مسيرة قطاع البتروكيماويات نحو الهدف ويتحقق ذلك بتسجيل سابك اغلاق 116ريال للسهم ليعلن بداية تحرك قطاع البتروكيماويات من جديد.

شارت لسابك

مما سبق يتأكد إن المؤشر لازال يؤكد استمرارية الصعود واستبعاد تصحيحات حالية.

ويرجع ارتفاع قيم التداولات سببه بشكل رئيسي لارتفاع القيم السوقية لغالبية الشركات كونها رافقت صعود المؤشر.