أهمية الخبرة العملية للمراهقين في السعودية

 متخصص في التسويق الالكتروني

SalmanMuteb@

عملت وزارة العمل مشكورة على انشاء العديد من البرامج لتأهيل الشباب لسوق العمل و الحصول على الوظائف المناسبة. ولكن ما زال البعض يواجه عدد من العقبات للحصول على الوظيفة التي تناسب تتطلعاته وشغفه ويعود ذلك لعدد من العوامل تأتي في مقدمتها الخبرة العملية التي تتطلبها بعض الوظائف للشباب او فشل البعض في تحديد هواياتهم وشغفهم كون عملية تأسيس الشاب المنتج هي عملية متكاملة تبدأ من المؤسسات التعليمية بالاضافة الى الاسرة والبيئة المحيطة.

وهنا لابد من الاشارة لمَ انتشر في السنوات الاخيرة من فرص العمل المناسبة للمراهقين في المملكة التي تتكون من دوام جزئي لا يتعارض مع مواصلة تعليمه الاكاديمي وقضاء وقته مع الاسرة وتحديدا خلال فترة الصيف.

والواجب على الاسرة ان تحث المراهق على البحث عن فرص عمل خلال العطل والاجازات كون ذلك سيشكل تحدي لاكمال المهارات الناقصة واكتشاف شغفه في مرحلة مبكرة لمساعدته على النجاح العملي مستقبلا. كما أن هذه الفرص ستنمي شخصية المراهق وتجعله مستقل ماديا عن الاسرة وتحمل نفقاته الترفيهية او التعليمية او غيرها.

وسيجني المراهق العديد من الفوائد التي يحظى بها خلال عمله ومنها:

1 – الاستخدام المثالي لوقت الفراغ وبناء شخصيته  من خلال تعرفه على شغفه واكتساب مهارات متعددة بناء على الوظيفة وتطوير مهارة التواصل ومعرفة متطلبات سوق العمل السعودي.

2- الحصول على دخل شهري ينعكس على اكتسابه مهارة الادارة المالية في سن مبكر وغرس الشعور بالمسؤولية في مرحلة مبكرة.

3- اكتسابه لخبرة عملية تعتبر نقطة ايجابية للسيرة الذاتية عند بحثه عن عمل في مرحلة لاحقة وتوجيهه لمسار مهني في مرحلة مبكرة.

لكن كما اشرنا ان العملية متكاملة حيث ان الاسرة والمؤسسة التعليمية يجب ان تحرص على ان العمل لا يتعارض مع واجبات الطالب الدراسية فيمكن البدء بالعمل خلال الاجازات والعطل بعد اكتساب خبرة ادارة الوقت وبامكانه العمل ساعات قليلة خلال فترة الدراسة. 

الجوهر